إيران تستعرض قوتها العسكرية.. عرض ضخم بمختلف المحافظات (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
بحضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، انطلقت صباح اليوم الجمعة، فعاليات الاستعراض العسكري السنوي بمناسبة يوم الجيش الإيراني، في العاصمة طهران، وبشكل متزامن في مختلف محافظات البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية “ارنا”، “شهدت العاصمة طهران عرضا عسكريا ضخما بالقرب من مرقد الإمام الخميني، بمشاركة كبار قادة القوات المسلحة”.
ووفق الوكالة، “خلال العرض، استعرضت وحدات متعددة من القوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي، قدراتها القتالية وتكنولوجياتها العسكرية المتطورة، من بينها المدرعات والمقاتلات والطائرات المسيرة وأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ”.
وبحسب “ارنا”، “شمل العرض جزء من الإنجازات الإيرانية الحديثة في مجال الصناعات الصاروخية والجوية والبحرية والبرية، حيث تم استعراض صواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، إضافة إلى أنظمة دفاعية متقدمة ومعدات بحرية متطورة”.
وفي كلمته بمناسبة يوم الجيش، شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، “على أهمية الدور المحوري للجيش في تعزيز الاستقرار والسلام بالمنطقة”.
وأكد أن “الجيش هو حصن الأمة ودرعها المنيع، ومن خلاله نستطيع أن نخوض حواراتنا من موقع القوة لا الضعف”، وأضاف الرئيس الإيراني: “بفضل جنودنا الأبطال والقوات المسلحة، قدمت إيران نفسها كقوة لا تُقهَر”.
هذا “وتُحيي إيران هذا اليوم سنوياً بإقامة استعراضات عسكرية واسعة تُظهر من خلالها جاهزيتها القتالية وتقدمها التكنولوجي في مجال الدفاع، حيث يتم عرض وحدات الجیش المختلفة والأسلحة ومنظومات الصواریخ المختلفة، كما یتم عرض صواریخ قصیرة، ومتوسطة وبعیدة المدی، وكذلك المقاتلات وسائر الأدوات والأسلحة للجیش خلال هذا الإستعراض”.
وحضر مراسم الاستعراض إلى جانب رئيس البلاد مسعود بزشكيان، كبار قادة القوات المسلحة الإیرانیة، وشارك في الاستعراض الوحدات القتالية والمدرعات التابعة للقوات البرية للجيش، ومقاتلات القوة الجوية وأسلحة وأنظمة دفاع القوة الجوية والمعدات البحرية المحمولة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران سلاح إيراني
إقرأ أيضاً:
التضامن مع غزة يتحول إلى إعتداء وحشي لأتباع “الإخوان” وإيران بميناء طنجة المتوسطي على القوات العمومية
زنقة 20. طنجة
تعرض عدد من أفراد القوات العمومية لإعتداء وحشي، من طرف بعض المندسين داخل تظاهرة التضامن مع غزة، التابعين لجماعات دينية متشددة فضلاً عن بقايا اليسار المتطرف.
وعمد متقدمو التظاهرة للقيام بأعمال إستفزازية لجر أفراد القوات العمومية لإستخدام القوة، لإتخاذه ذريعة لتحويل التظاهرة إلى معركة دموية.
ورغم كل المحاولات الإستفزازية لبعض الملتحين، ومتطرفين يساريين، قوبلت هذه الأفعال برزانة عالية من قبل مسؤولي القوات العمومية الذين فضلوا عدم إعطاء الأمر بإستخدام القوة لصد محاولات إختراق الحواجز الأمنية بالقوة والدفع.
وتحولت التظاهرة بكل من ميناء طنجة المتوسط و “السوق الداخل” التي كانت متجهة لميناء طنجة المدينة، إلى مواجهة دموية من طرف واحد، كان أبطالها ملحنون ينتسبون لجماعات متطرفة تدعي النبوة والخلافة وتدين بالولاء لإيران وتنظيم “الإخوان” المصنف إرهابياً بالشرق والغرب.