بالفيديو.. شاهد لحظة خروج مسبار يعجلات من مركبة الفضاء الهندية وما حدث له اثناء المشي على سطح القمر مباشرة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
لا شك ان مشاهد الفيديو من فوق سطح القمر تثير اعجاب كثير من البشر لرؤية سطح القمر عن قرب، وكيف يبدو ؟ وذلك ما وفرته اليوم وكالة الفضاء الهندية.
وقد ظهرت آثار عجلات المسبار على سطح القمر اثناء مشيه فوق ما يبدو انه غبار فوق سطح القمر.
ونشرت وكالة الفضاء الهندية لقطات مصورة للحظة نزول مسبار “تشاندرايان-3” على القطب الجنوبي للقمر، في أول مهمة تاريخية لاكتشاف هذا الجزء من القمر.
وتظهر اللقطات المصورة المنشورة على منصة “إكس” (تويتر سابقا) لحظة فتح بوابة في المركبة الفضائية ونزول المسبار “تشاندرايان-3” إعلانا ببدء مهمته.
أعلن رئيس وكالة الفضاء الهندية، إس. سوماناث، نجاح مركبة الفضاء "تشاندرايان-3" في الهبوط على القطب الجنوبي للقمر يوم الأربعاء الماضي. وتأتي هذه المحاولة بعد فشل محاولة سابقة في عام 2019، وفشل المركبة الروسية لونا 25 في مهمة مماثلة قبل أيام.
وبفضل هذا الهبوط التاريخي، أصبحت الهند… pic.twitter.com/bV2d9lAmzH
وقبل ذلك نشرت منظمة الفضاء الهندية لحظة الهبوط السلس للمركبة الفضائية على سطح القمر قبل أن تتبعها بلقطات أخرى.ومن المتوقع أن يعمل المسبار لمدة أسبوعين، أو ليوم قمري، وهي الفترة الزمنية التي صممت معداته التي تدار بالطاقة الشمسية للعمل خلالها.
وقال رئيس منظمة أبحاث الفضاء الهندية إس. سومانات إن هناك “العديد من المشكلات” على سطح القمر التي ستتعامل معها منظمة أبحاث الفضاء لأول مرة، خاصة الغبار القمري ودرجات الحرارة التي قد تؤثر على الأجزاء المتحركة بالمسبار.
Chandrayaan-3 Mission:
All activities are on schedule.
All systems are normal.
????Lander Module payloads ILSA, RAMBHA and ChaSTE are turned ON today.
????Rover mobility operations have commenced.
????SHAPE payload on the Propulsion Module was turned ON on Sunday.
وقال لقناة “سي إن. إن نيوز 18” الهندية إن الغبار “يمكن أن يصل إلى الأجزاء المتحركة ويعطلها… وقد لا تعمل المحركات”.وأضاف أن الغبار القمري يختلف عن الموجود على سطح الأرض، ويمكنه أن يلتصق بأجزاء من المسبار في ظل غياب الهواء على القمر، مما قد يؤثر على عمله.
وتجعل التضاريس الوعرة الهبوط على القطب الجنوبي للقمر صعبا، لكن الجليد المائي في المنطقة قد يوفر الوقود والأكسجين ومياه الشرب للمهمات في المستقبل.
ويضم المسبار جهازين لإجراء تجارب تتعلق بالعناصر والمركبات الكيميائية، كما أنه مزود بإمكانية تخطيط مسار بشكل آلي لعمليات الاستكشاف المستقبلية.
وأعلنت وكالة الفضاء الهندية، الأربعاء، نجاح هبوط مركبتها بالقطب الجنوبي غير المستكشف من القمر، لتصبح الهند بذلك أول دولة تحقق مثل ذلك الإنجاز بعد أيام فقط من فشل المركبة الروسية لونا-25 في مهمة مماثلة.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: القطب الجنوبي للقمر القمر تشاندرايان 3 سطح القمر فيديو على القمر فيديو من القمر وكالة الفضاء الهندية وکالة الفضاء الهندیة على سطح القمر
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: مهمة «محمد بن زايد سات» جزء من استراتيجيتنا الطموحة لتعزيز استدامة قطاع الفضاء
دبي: «الخليج»
ثمَّن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، الجهود المتميزة التي بذلها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في تحقيق نجاح جديد يضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية في مجال تقنيات الفضاء وذلك بإطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات».
وأكد سموّه أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطموحة لدولة الإمارات في تعزيز موقعها الريادي ضمن الدول المتقدمة في علوم وتقنيات الفضاء، مشيداً بروح الإبداع والتفاني التي يتميز بها فريق العمل، ومساهمته في ترجمة طموحات القيادة الرشيدة إلى واقع ملموس.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه وفداً من مركز محمد بن راشد للفضاء، بحضور عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، والفريق طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز، سالم حميد المري، مدير عام المركز، أعضاء مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، فريق مهمة القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات».
وقال سموّه: «فخور بما قدّمه فريق مركز محمد بن راشد للفضاء من مهارات في تطوير هذا القمر الاصطناعي بأيادٍ إماراتية.. إن تفانيهم وإصرارهم يعكسان رؤيتنا الوطنية الهادفة إلى تمكين الكفاءات الإماراتية وتعزيز دورها في رسم مستقبل قطاع الفضاء العالمي».
وأشار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى الأهداف الطموحة التي يمثلها القمر الاصطناعي قائلاً: «هذه المهمة هي جزء من استراتيجيتنا الطموحة لتعزيز استدامة قطاع الفضاء، وبناء اقتصاد معرفي متقدم وبدعم قيادتنا الرشيدة، سنواصل العمل على تحقيق المزيد من النجاحات التي تضع الإمارات في صدارة الدول المبتكرة والمستدامة».
وختم سموّه: «هذه المهمة ستتلوها إنجازات جديدة في مجال الفضاء.. سنواصل تقديم إسهامات علمية بالتعاون مع المجتمع العلمي العالمي لإثراء معرفة البشرية، وستبقى الإمارات مصدر إشعاع لعلمٍ يخدم البشرية ويبث الأمل بمستقبل أفضل».
وقال سموّه، في تغريدة على منصة «إكس»: «استقبلنا فريق مركز محمد بن راشد للفضاء وفريق مهمة القمر الاصطناعي«محمد بن زايد سات»... شباب نفخر بهم وبجهودهم التي قادت لتطوير القمر الأكثر تطوراً على مستوى المنطقة بأيدٍ إماراتية... بهذه الكفاءات والعقول المبدعة، واثقون من قدرتنا على تحقيق المزيد من الإنجازات في قطاع الفضاء، وترك بصمات واضحة تخدم المجتمع العلمي العالمي وتسهم في صنع مستقبل أفضل للإنسان... وشعارنا باختصار لا مستحيل في الإمارات... لا مستحيل على أبناء الإمارات».
من جانبه، قدَّم فريق المهمة لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، تفاصيل تطوير القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» بأيادٍ إماراتية، والتحديات التي واجهت توطين هذه الصناعة محلياً وكيفية التغلب عليها عبر التعاون مع الشركات الوطنية. وقد نجح الفريق في تحقيق المواصفات والمعايير المطلوبة لقطاع الفضاء من خلال شراكات مع شركات محلية مثل ستراتا، وفالكون، وهالكون، والإمارات العالمية للألمنيوم، وركفورد زيليركس، وإي بي آي.
وقد أسفر هذا التعاون عن تصنيع 90% من الهيكل الميكانيكي، ومعظم الوحدات الإلكترونية للقمر الاصطناعي داخل دولة الإمارات.
كما استعرض الفريق مراحل الأيام الأخيرة قبل الإطلاق، حيث عمل فريق الإطلاق لمدة 50 يوماً في قاعدة فاندنبرغ الجوية ضمن مرافق شركة «سبيس إكس»، وقاموا بإجراء اختبارات مكثفة للتأكد من جاهزية القمر الاصطناعي للإطلاق، كما قدَّم الفريق شرحاً حول تفاصيل عملية الإطلاق بدءاً من انفصال القمر الاصطناعي عن صاروخ «فالكون 9»، وصولاً إلى مرحلة الاختبار والتشغيل، حيث تم التأكد من كفاءة عمل جميع أنظمة القمر الاصطناعي.
قفزة تكنولوجية
تم إطلاق «محمد بن زايد سات»، القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة، في 14 يناير الجاري ليكون علامة فارقة في مجال تكنولوجيا الفضاء، بفضل قدرته الاستثنائية على توفير صور فائقة الدقة وسرعات قياسية لنقل البيانات إلى المستخدمين حول العالم ويمتاز «محمد بن زايد سات» بتفوقه الواضح على الأنظمة الحالية، إذ يحقق دقة مضاعفة في التقاط الصور، وسرعات لنقل البيانات أسرع بأربع مرات، وإنتاجية صور تزيد بمقدار 10 مرات مقارنة بالقدرات التقليدية وتعكس هذه المهمة الطموحة رؤية الإمارات في بناء اقتصاد مستدام مدعوم بالابتكار العلمي، مع الالتزام بتحسين جودة الحياة عالمياً عبر توظيف أحدث التقنيات الفضائية.
مصدر فخر
قال الفريق طلال حميد بالهول: «نتقدم بجزيل الشكر لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على دعمه اللامحدود لجهود مركز محمد بن راشد للفضاء، والذي كان له الأثر الكبير في تحقيق هذا الإنجاز الوطني، إن هذا الدعم يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز ريادة دولة الإمارات في قطاع الفضاء وتمكين الكفاءات الوطنية لتكون جزءاً من هذا المسار الطموح. سنواصل بفضل هذه الرؤية الملهمة، العمل بجد وإصرار لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز من مكانة الإمارات على خارطة الدول المتقدمة في علوم وتقنيات الفضاء، وستعمل مهمة «محمد بن زايد سات» على تعزيز جهود برنامج الإمارات الوطني للفضاء، من خلال توفير بيانات وتقنيات تُسهم في خدمة مجالات مختلفة داخل الإمارات وحول العالم».
وقال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: «إن لقاء سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم يُعدّ تكريماً لجهود فريق المركز ودعماً كبيراً لمسيرتنا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات النوعية في قطاع الفضاء، إن هذه الإنجازات ليست مجرد خطوات تقنية، بل هي تعبير عن رؤية وطنية تسعى إلى تمكين العقول الإماراتية الشابة وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار والاستدامة في علوم الفضاء ويمثل إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، مرحلة متقدمة في طموحاتنا بمجال تقنيات الفضاء، ويعكس التعاون والتكامل بين مختلف فرق العمل، الذين نفخر بإبداعهم وقدرتهم على تحقيق الأهداف المرسومة بدقة واحترافية، كما أننا ملتزمون بمواصلة البناء على هذه النجاحات لتلبية تطلعات قيادتنا الرشيدة ورؤية الإمارات للمستقبل».
كفاءات وطنية
من جانبه، قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «نتوجّه بخالص الشكر والامتنان إلى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لدعمه المتواصل واهتمامه الكبير، هذا اللقاء يعكس حرص سموّه على متابعة الإنجازات الوطنية في مجال الفضاء. ومحمد بن زايد سات هو نتاج عملٍ دؤوب وتفانٍ من الكوادر الوطنية التي تؤمن بأهمية دورها في تحقيق رؤية الإمارات في أن تكون من بين الدول الرائدة في مجال علوم وتقنيات الفضاء، ملتزمون بتطوير المزيد من المشاريع والمهمات الطموحة التي تسهم في تعزيز قدرات الدولة في هذا المجال الحيوي، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون العلمي والبحثي مع مختلف الشركاء داخل الدولة وخارجها».