عزت القمحاوي: بكيت مرتين وأنا أكتب «بخلاف ما سبق»
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
انتهت رواية "ما رآه سامي يعقوب" على بطلها وهو يُغلِق الباب على نفسه. عزلَ نفسه وراء الجدران، وحطَّم هاتفه. العالمُ في الخارج مخيف. هناك المخبرون، وهناك المتربصون بحبيبته فريدة من عائلة زوجها المتوفي، وهناك الألم تحت كل حجر، وفي ظل كل شجرة. إنه على استعداد للتضحية بعشقه لتلك المرأة الرائعة حتى لا ينكشف حبهما وينتزعوا ابنتيها منها.
لا.
في 2019 عاد القمحاوي إلى سامي يعقوب مرة أخرى، وهو للحقيقة شخص استثنائي، لا يشبهنا، يملك بعض قدرات سيدنا سليمان، بإمكانه السيطرة على قطيع كلاب بإشارة من يده، وتبادل الغمغمة مع الطيور والبهائم وكذلك الحشرات، ورؤية النمل على بُعدِ عشرات الأمتار، بل والتنبؤ بوقائع مستقبلية. ترك عزت تلك الفترة من حياة سامي يعقوب بحلوها ومُرِّها، وبدأ في كتابة "بخلاف ما سبق"، التي تُعتبر الجزء الثاني لها، حتى أصدرها بعد نحو ست سنوات، أي في 2025. يقول: «عندما انتهيت من الرواية الأولى، لم أكن أخطط أو حتى أتصور أنني سأعود إليه مرة أخرى. النهاية مفتوحة لأنني أحب هذا النوع من النهايات الذي ينسجم مع رؤيتي للعلاقة مع القارئ بما تتطلب من ترك مساحات من الخفاء يملأها القارئ بنفسه، والنهاية المفتوحة جزء من استراتيجية الخفاء. لكنني لم أغادر سامي بعد ذلك، وبات وجوده في الحبس عبئًا عليًّ وهكذا فكرت في إخراجه إلى فضاء آخر».
يترك سامي يعقوب جاردن سيتي، والقاهرة كلها خلف ظهره، مستجيباً لرسالة غامضة حملها إليه غلام ميت! في تلك الرواية يلتقي الأحياء بالأسلاف الأموات، في جلسات سمرٍ وغناء ومناقرة، لكن عزت لا يغرقنا في هذه الأجواء تماماً، وإنما يستعيد الأموات في لمحات خاطفة. يعلق عزت: «الملمح العجائبي، كان أكثر ما يؤرقني خلال الكتابة. هو مقامرة لا بد للكاتب أن يتقنها وأن يعرف القدر المناسب منها، وأن يعرف كيف يُقنع بها. حتى بعد النشر، لا يخاطبني أحد بأن الرواية أعجبته حتى أبادره بالسؤال: وصدقتني في الفانتازيا؟».
يتجه سامي إلى ريف مدينة سراب (الخيالية) منطقة مزارع اسمها "تل المساخيط" تبدو في مكان ما من الدلتا أو حولها يمكن للعارف بجغرافيا مصر أن يتوقَّعها، فالكاتب يذكر بعض الأماكن بأسمائها الحقيقية، التي يمكن أن تدلنا على الأماكن الخيالية، ربما ليوسِّع حدود عالم الرواية، أو ليمنحها بُعداً إنسانياً أكبر من الحدود الجغرافية. يقول: «في «بيت الديب» لجأت للحيلة نفسها. كانت قرية العش خيالية، لكنها تجاور قرىً وبلداتٍ حقيقية. يحتاج الخيالي إلى جسر يربطه بالواقعي لكي تحصل على تواطؤ القارئ معك، وتنال موافقته على الاستمرار في الرحلة معك».
في معظم أعمال القمحاوي، يبدأ من نقطة شبه ساكنة، لدرجة أنك لا تعرف كيف يمكن أن تنشأ الأحداث. يستهل روايته "غرفة ترى النيل" مثلاً بموت البطل! وفي روايته الجديدة "بخلاف ما سبق" يعود سامي يعقوب إلى أرض جده، ولا يجد في انتظاره سوى أم الغلام الميت. لا يعرف أي شيء عنها، ولا قصَّتها مع جده، وفي تلك الأرض التي تبدو مثل جنة صغيرة، لا يبدو أن هناك بشراً آخرين سواها، ولا حيوانات سوى بضعة كلاب، ومعزة، ومرة أخرى يتبادر السؤال إلى الذهن بعد بضع صفحات: كيف خلق عزت أحداثاً تملأ صفحات الرواية الأربعمائة؟ لكنك بعد قليل تُفاجأ بالأبطال يهلون كالزواحف من كل شقٍّ واتجاه. يقول: «ما يسميه البلاغيون العرب القدامى حُسن الاستهلال في الشعر تحتاجه الرواية كذلك. القراءة رحلة يجب أن تجعلها خفيفة. تخيَّل لو كنت مسافرًا في طائرة وألزمتك شركة الطيران بحقائبك كلها تتحرك بها في المطار وتصعد بها للطائرة، أي حمل عليك وأية فوضى ستكون على متن الطائرة؟ القارئ دفع ثمن بطاقة الرحلة، وعليه أن يكون مرتاحًا في البداية وأن ترجئ التفاصيل حتى يندمج؛ فلا تثقل عليه بكثرة الأحداث ولا الشخصيات. بداية الرواية تنسجم تمامًا مع طبيعة منطقة بساتين، في النظرة الأولى ليس هناك سوى الشجر، ولكن البشر ينسلون من تحته ويتجمعون عندما يكون هناك داعٍ».
تعطي الكتابة إحساساً بأن هناك كثيراً من الوقائع الحقيقية. الرواية كذلك فيها خبرة واسعة يمتلكها عزت في الزراعة والبستنة، وكذلك في معرفته بسلوك الحيوانات وأمراضها وقدرتها على التحايل والنجاة من الأمراض والموت. يقول: «في رواية الحارس قرأت كتبًا عن الخيل، ربما استفدت منها جملة أو جملتين، وكذلك درست كتبًا في الحراسة وتشكيلات الأمن. لكن خبرتي في الرواية الجديدة هي خبرتي الشخصية بالفعل، منحتها لسامي. وإن كان هناك ما جعلني متماسكًا في مسيرتي الصحفية والأدبية فهو يقيني بأن لديَّ مهنة أخرى وأستطيع أن أعود إليها في أي وقت: الفلاح».
تلك الرواية هي أكبر مثال على التحضير الجيِّد للعمل الأدبي، ولو ضربت مثلاً بالشخصيات، فلا شك أن الكاتب رسم البروفايل الخاص بكل منها، قبل أن يشرع في الكتابة. كامل، المثقف الساخر، صاحب الطُرفة، والقدرة على النزال اللساني إلى ما لانهاية، الخبير بالحياة، والذي لا يبدو ثمة فرق كبير في طباعه قبل شرب الخمر أو بعده. حمادة الفتى النوبي، المعتز بنفسه، الأنيق كباشا، وليس مجرد أجير في أرض سامي يعقوب، الكسول، محب الغناء. سمعان الطيب أو العبيط. المسيحي المحبوب، صاحب الكرامات، لا يأكل من الأرض سوى النباتات التي لا تشعر بألم لحظة القطاف. زوجته رفقة، وهي رفقة بمعنى الكلمة حين تهل في أي مكان، لأي إنسان أو حيوان. صلاح الجدع وابن البلد الذي يسعد، يا للدهشة، بنظرات سامي يعقوب المتلصصة إلى جسد حفيدته نعمة.. إلخ. واحدة من المشكلات الضخمة التي أظن أن القمحاوي عانى منها هو إدارة ذاك الكم الهائل من الشخصيات ذات الأوزان النسبية. يقول: «طموح الرواية هو أن تشبه الحياة، وإذا نظرنا حولنا بعطف لن نجد شخصًا بلا قيمة. كل شخص لديه سماته الفردية التي تميِّزه عن غيره، وكل شخص قد نستهين به هو في نظر أسرته عمود خيمتها. لا يخلق الله كائنًا بلا ميزة، ويجب أن يبدو هكذا في الرواية».
لا يبدو لي أن القمحاوي وجد صعوبة في خلق الشر. الشر لا يحتاج إلى نبش إن تعلق الصراع بالأرض. إنها أزمة الإنسان الأولى والأخيرة. لكن الشر في الرواية لا يعبِّر عنه الكاتب بشخصية واحدة مثل أمين عسكر رجل الأعمال النافذ، أو أبناء عمومة أم الغلام "أولاد ناجي"، لكن الشر كامن في طبقات داخل أروقة الحكومة. الصراع يدور إذن بين الحاضر والأسلاف، وكذلك ضد الفاسدين والمفسدين؛ الحشرات الخبيثة في أوراق الشجر، والموظفين في الكهرباء والزراعة والمخبرين في "نقطة" الشرطة وهلم جراً. يقول: «من كثرة ما رأيت من الشر صار لديَّ اعتقاد بأننا نولد بالشر، بينما نكتسب الخير بالتعلم. وعندما نكتب الرواية لا بد أن نحافظ على الشر والخير في الإنسان الواحد، وعندما تصيبنا نزوة خلق شخص هو الشر المطلق أو الخير المطلق، فهو بالضرورة شخص عجائبي، ولا يجب أن نُكثر من أمثاله».
قدَّم القمحاوي قضية تأميم الأراضي بعد ثورة يوليو 1952 بشكل جديد. الجد سالم يعقوب سبق الضبَّاط الأحرار بخطوة، ووزَّع الأراضي على عماله وخدمه، قبل أن ينزعوها منه ويوزعوها على غرباء. ممن استفادوا كانت «أم الغلام» لكنها بعد قتل ابنها على يد عمه، وشعورها بدنو الأجل، قررت أن تعيد الأراضي إلى مَن يستحقها، وهو سامي يعقوب (الحفيد). لقد أشعل ذلك النار في قلب أبناء أشقائها، لكنها لم تتراجع. يقول عزت: «هناك مبرر منطقي لاستدعاء سامي وإعادة الأرض إليه، لأنها إن لم تفعل ذلك سيرثها قتلة ابنها».
أم الغلام لن تكفَّ طوال الرواية عن إبهارنا بقوة شخصيتها. إنها نمط غير مستحب بالنسبة للرجال. ليس هناك الكثير منها في المجتمع المصري. إنها في صلابة الأشجار المعمِّرة. الكل يصف سرايا الباشا بأنها سرايا المرأة التي لا تموت، لكنها للأسف في ثلث الرواية الأخير تسقط فجأة مثل ورقة شجرة يابسة، ويحقق لها سامي وصيتها ويدفنها في البستان، مع سرِّها الكبير، أنها كانت على علاقة بالجد سالم، وأن غلامها القتيل هو شقيق صبري والد سامي يعقوب. هل كان صعباً على عزت كتابة مشهد موتها؟ يقول: «ستلاحظ أن إشارات رحيل أم الغلام ظهرت قبل رحيلها بفترة، لكنها تعافت وبدا أنها لن ترحل ثم رحلت. يمكن أن تقرأ ذلك باعتباره إحدى حيل الإرجاء التي تحافظ على فضول القارئ، ويمكن أن تقرأها على أنها إشفاق مني على الشخصية. على أية حال، هناك مشهدان بكيت أثناء كتابتهما: لحظة دفن أول حمل في المزرعة ولحظة دفن أم الغلام. وكان عزائي في حالة أم الغلام أن الموتى يعودون في الرواية، وقد جعلتها تعود بعد الموت في قرية سياحية بالساحل الشمالي، وترى البحر الذي حُرِمت منه طوال حياتها. كانت رؤيتها للبحر ترضية لي عن موتها».
يفقد سامي في هذا الجزء شيئاً من قدراته، كرؤية المستقبل، فما السبب الفني الذي جعل القمحاوي يلجأ إلى ذلك؟ يجيب: «ما يُميز الرواية أنها تتسع للمعرفة الحدسية، لا أفكر في كل ما أكتبه في الرواية ولا أخطط لكل شيء، لكن يقودني الحدس. يمكن للنقد أن يقول إن هذا الفقدان لبعض ملكات التنبؤ ينسجم مع صفة الأدب كرحلة من البراءة إلى الخبرة. وقد اكتسب سامي عبر الروايتين خبرة ولا بد أن يتخلَّى عن شيء من البراءة، والتخلي عن البراءة هو في الوقت ذاته تخلٍ للمعجزة عن الشخص. وكنت ألعب كذلك بأن جعلت المستقبل يحدث أحيانًا بعكس توقعاته. تستطيع أن تقول كان في تخلي المعجزة شيئًا من المزاح كذلك».
ظهرت نعمة، حفيدة صلاح، في بداية الرواية، ومهَّد جمال وجهها وجسدها الليِّن وشذاها الأنثوي الخيال لظهور أكبر، لكن على ما يبدو أن ظهور فريدة الحبيبة التاريخية لسامي حجب ظهورها بالكامل تقريباً. الرواية أيضاً تخلَّت عن صديقة فريدة، المرأة الإثيوبية الجميلة رغم أنها منحتنا إشارة إلى قدراتها الفذة على إعادة المساخيط إلى هيئاتهم البشرية، فهل يمكن أن تظهر هاتان المرأتان في جزء ثالث؟ وهل لدى عزت حلمٌ مثل كثيرٍ من الكتَّاب بثلاثية؟ يجيب: «لم أفكر سوى بإنهاء الرواية، هي أطول أعمالي وأكثر عمل تعبت فيه، ربما لأنني في نصف رحلتي مع الرواية كنت أخجل أحيانًا من الكتابة كفعل تحت مرارة الإحساس بالعجز في مواجهة ما يجري في غزة. السبب الذي يفتح الاحتمال على كتابة جزءٍ آخر هو حبي لسامي يعقوب الذي أتعامل معه باعتباره ابنًا».
في الصراع المؤذي بين الجيران المتخاصمين على الأرض والبراح تظهر القدرة على السخرية، مثيرة عواصف من الضحك المفاجئ. يستخدم عزت الضحك مثل قشرة السكر التي تحيط بكبسولة الدواء المُرَّة، بتعبيره، حتى يمكن احتمال الفقد المتتالي، ومظاهر الشر العنيف، لكن ليس كلُّ الكتَّاب قادرين على بث تلك السخرية، وأحياناً تصبح كالسلاح الفاسد في يد الكاتب الرديء، قد تصيبه وتصيبنا برصاص لزجٍ أكثر فعالية من الرصاص الحي. يقول: «لديَّ سخرية أعلى تظهر في المقال، ذات مرة سألني صديقي يوسف أبو رية رحمه الله: لماذا تُحجِّم سخريتك في الرواية؟ لكنني في الحقيقة أرى أن السخرية توأم الفانتازيا، وكلاهما يحضران عندي بالقدر الذي يتطلبه العمل».
هناك نغمة بدأت تسري في الحركة الأدبية العربية بأن عزت كاتب يجيد في المنطقة المفتوحة، أي الكتابة غير الخاضعة للتصنيف "الننفكشن"، وهي نغمة تغمط حق عزت ككاتب رواية كبير ومهم، لكنها تتماشى مع الطريقة التي يحب أن يصنِّف بها المثقفون الجميع. يقول: «أتفهم هذا الأمر، حتى لو أزعجني؛ فهذه الاختصارات مفهومة على مدى تاريخ الأدب. هذا أسهل على أذهان القراء. أن تضع الكاتب في إطار لتفرغ لكاتب آخر وهكذا. على هذا الأساس لا أطلب من قارئ أن يتفرغ لعزت القمحاوي، ليقرأ ما يحب وفي هذا الكفاية».
حصل عزت على تقاعده وهو في الثالثة والخمسين، ورغم غصة قد آلمته وقتها، إلا أنه أدرك سريعاً أن ما اعتقده شراً، هو في حقيقته أكبر نعمة حصل عليها، فقد التفتَ إلى نفسه بشكل كامل، وأصبح يركز على ما فاته. انتظمت الكتابة، بعد أن كان العمل الإداري يلتهم يومه ويتركه منهكاً لا يقوى على رفع يده قبل النوم. توالت الإصدارات، وراكم عزت في سنوات قليلة أعمالاً شديدة الأهمية، جعلته يرسِّخ مكانته كواحد من أهم الكتَّاب العرب، وأظن أن طموحه هو أن يمنحه الله الصحة التي تعينه على مواصلة الكتابة. يقول أخيراً: «تروي أرملة كزنتزاكيس عنه في تقديمها لسيرته «تقرير إلى غريكو» إنه قال لها ذات يوم أريد أن أخرج للشارع أتسول من المارة: دقيقة لله! أحسست به تمامًا، لكنني لا أحب أن آخذ ما ليس لي، لا أطلب سوى حقي، لذا فكرت كثيرًا: لماذا ليس بوسعي أن أسترد ولو عشر سنوات من عمر بددته في الصحافة؟».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الروایة أم الغلام یمکن أن التی ت
إقرأ أيضاً:
ترامب يقول إنه ضغط على نتنياهو لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة
قال الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، مساء اليوم الجمعة 25 أبريل 2025، إنه ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، الوضع في قطاع غزة ، الذي قال إنه يجب إن يتمّ إدخال الطعام إليه.
وقال ترامب، إنّ "الأمور مع إيران تسير على ما يرام"، مضيفا: "نتعامل على أعلى المستويات في ما يتعلق بالملف الإيراني".
وذكر الرئيس الأميركيّ "نهتم بتوفير الغذاء والدواء لغزة"، مضيفا أنه ضغط على نتنياهو لإدخال المزيد من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة.
وتأتي تصريحات ترامب، فيما قال في مقابلة نشرتها مجلة "تايم"، بوقت سابق، الجمعة، إنه لن يسمح لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بجرّه إلى حرب ضد إيران، مشددًا على أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي، فقد يضطر إلى قيادة هجوم على إيران لمنعها من حيازة أسلحة نووية.
وأبدى ترامب استعداده للقاء المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قائلاً ردًا على سؤال بهذا الشأن: "بالتأكيد". وأضاف أن إيران تعرف مواقفه من البرنامج النووي، وأنه يعتقد بإمكانية التوصل إلى اتفاق معها.
وفي السياق، قال ترامب إن السعودية "ستضطر إلى الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام" التطبيعية مع إسرائيل، والتي تضم الإمارات والبحرين والمغرب، مشددا على أن "هذا الأمر سيحدث بسرعة".
كما نفى ترامب أن يكون قد منع إسرائيل من تنفيذ هجمات على منشآت نووية إيرانية، لكنه أوضح في المقابلة: "لم أجعل الأمر مريحًا لهم"، في إشارة إلى تحفظه على الانخراط في تصعيد عسكري في هذه المرحلة في مواجهة إيران.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية فرنسا: نظّمنا مغادرة 115 شخصا من غزة خلال الأيام الماضية ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء "خامنئي" صوفيا تطالب إسرائيل بدفع تعويض لأسرة ضابط بلغاري قتلته في غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت 19 إبريل أجواء حارة وصافية تؤثر على طقس فلسطين هذه الأيام محدث: 44 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة شاهد: فيديو يوثق اعتداء جنود الاحتلال على طاقم إسعاف فلسطيني شمال الضفة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025