نبض السودان:
2024-12-18@09:17:34 GMT

وفاة «عمر الشاعر»

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

وفاة «عمر الشاعر»

رصد – نبض السودان

غيّب الموت مساء أمس الخميس بمستشفى السلاح الطبي بأم درمان الملحن والشاعر السوداني المعروف “عمر الشاعر”، عن عمر ناهز (74) عاماً، بعد معاناة مع المرض.

ولد عمر عبدالله محمد إبراهيم عام 1949 في مدينة كسلا شرقي السودان وتلقى معظم مراحله التعليمية فيها ثم التحق بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح، والذي تخرج فيه عام 1974.

سبق له العمل جنديا بالقوات المسلحة حتى تخرج من الكلية الحربية لاحقا في الأول من يناير 1982، وتدرج في الرتب العسكرية حتى أُحيل إلى المعاش برتبة عميد فني في الثلاثين من مارس 2002.

لم يقتصر التعاون اللحني النوعي للمبدع عمر الشاعر مع زيدان بل أمتد ظل أعماله الفنية إلى العديد من الأسماء في الساحة الفنية، ومنهم على سبيل المثال ثنائي النغم، ثنائي الجزيرة، وحمد الريح، ونجم الدين الفاضل، وعبد العزيز المبارك، وعبد العظيم حركة، والبلابل، وإبراهيم حسين، وعلي السقيد، وعمار السنوسي، وعثمان مصطفي، وعز الدين عبد الماجد، وآخرين.

ساهم الشاعر في مد الفنانين الشباب بأعمال مميزة كانت من نصيب العديد من فناني الجيل الجديد. وهناك ثلاثية ضمت كل من عمر الشاعر وزيدان إبراهيم والشاعر المبدع جعفر محمد عثمان، وهو الثلاثي المميز في تاريخ الغناء.

ويعود ذلك إلى أنهم ظلوا يقطنون حي العباسية لفترة طويلة إلى أن تفرقا، حيث غادر زيدان الحي والحياة الدنيا كلها بعدها، فيما رحل جعفر محمد عثمان إلى الحياة الباقية، وحط رحال عمر الشاعر في حي بانت.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: سوداني معروف ملحن وشاعر وفاة عمر الشاعر

إقرأ أيضاً:

هل تنازلت البصرة عن عروشها الأدبية ؟

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

في البصرة 2630000 نخلة. لو حاولنا تسمية كل واحدة باسم شاعر أو أديب أو عالم أو فنان من رموز البصرة منذ تأسيسها حتى يومنا هذا لوجدنا انفسنا بحاجة إلى اضافة نخيل دجلة والفرات والأحساء والقطيف حتى يكتمل مشروع التخصيص والتسمية. فالبصرة كانت وماتزال الينبوع العربي الاول في علوم الصرف والنحو. دَرجَ في أزقتها بشار بن برد وأبو نواس، وفيها شبَّ الخليل بن احمد الفراهيدي، وولد الجاحظ، وكانت الحاضنة الاولى لإخوان الصفا، والشناشيل التي اطل منها بدر شاكر السياب.
وهي الآن الديوان الثقافي المفتوح لأمراء الشعر والصحافة والإعلام والفنون والعلوم والآداب. يتقدمهم: الروائي محمد خضير، والشاعر كاظم الحجاج، وذياب الطائي، وسعد صلال، وكاظم اللايذ، وعلي الإمارة، وإحسان وفيق السامرائي، ورياض عبد الواحد، وغازي ابو طبيخ، وعبد العزيز عسير، وعبد الحليم مهودر، وكاظم الزهيري، وباسم الگطراني، ومحمود عبد الوهاب، وطالب عبد العزيز، وكريم جخيور، وعيسى عبدالملك، وعبد السادة البصري، وكاظم الأحمدي، ومحمود الطاهر، وياسين النصير، وعلي نكيل، ومزهر الكعبي، وعباس الحساني، وسعدي علي السند، وعبد الرزاق حسين، ومحمود ابو العباس، وعبد الأمير السلمي، وعبد الجبار التميمي وطارق شعبان وكاظم صابر، وأحمد وحيد، وطالب غالي، وعادل الجبوري، ومجيد عبد الواحد، وياسين صالح العبود، وسلمان قاصد، وجابر خليفة جابر. وجمع غفير من الكتاب والشعراء والفنانين. .
لقد فرضت البصرة ذاتها على الأدباء بإصرار أيا كانت مرجعيتهم الثقافية والأيديولوجية، حتى جعلتهم يستمدون من عوالمها في أعمالهم الفكرية، فكانت ضفاف شط العرب منعطفا إبداعيا لكل مثقف في تأثيرها فيه وتأثرها به.
للبصرة سحرها الخاص، وذاكرتها المتنوعة بتنوع مدارسها الادبية، التي شكلتها قرون من التعايش والتمازج الإنساني العميق. فظلت مدينة ملهمة على الدوام، قادرة على منافسة المدن العربية الكبرى في كل المجالات الثقافية. .
ولما كانت الاتحادات والأندية والنقابات هي المنظمات المهنية التي تناط بها مسؤوليات الاهتمام بالأدباء والكتاب والصحفيين، فلابد من اتخاذ قرارات صارمة لإصلاح أنظمتها، ولابد من منع الدخلاء من التسلل إلى صفوف كبار الادباء، حتى لا يأتي اليوم الذي تصبح فيه صولجانات العلوم والفنون والاداب بيد المتطفلين على تاريخ البصرة ودورها الحضاري، وحتى لا ياتي من هب ودب فيتبوأ مركز الصدارة والقيادة تاركا وراءه العمالقة والنوابغ والمبدعين. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • لطيفة تحصد تكريمات متعددة وتشارك في ليلة الراحل محمد رحيم
  • بمشروع معماري للمهندس صلاح الدين| مصر في بينالي فينيسيا الدولي للعمارة.. وزير الثقافة: منصة مهمة لعرض الإبداع المصري.. والتنسيق الحضاري يُشيد بدوره العالمي
  • طقس المنطقة الشرقية.. ضباب خفيف على العديد في الصباح الباكر
  • إصابة ثنائي الأهلي قبل مواجهة شباب بلوزداد بدوري أبطال إفريقيا.. ضربة قوية لـ كولر
  • طاق مملكة بريس يعزي الأستاذ نور الدين التيباري الإطار بوزارة الثقافة والشباب والتواصل في وفاة والدته
  • بدعوة من فيفا.. رئيس الاتحاد السوداني معتصم جعفر لنهائي الإنتركونتيننتال بين الريال وباتشوكا بالدوحة
  • نصيحة أم من جيل مختلف: كيف ألهمت والدة نيكول كيدمان مسيرة ابنتها الفنية؟
  • أغلقت مدارس ودوائر طهران.. نقص الوقود يوقف عمل العديد من محطات الكهرباء الإيرانية
  • بني جانتس: لقد أضعنا العديد من الفرص لإعادة المحتجزين من غزة
  • هل تنازلت البصرة عن عروشها الأدبية ؟