ارتفاع حصيلة ضحايا المجزرة الأمريكية بحق المدنيين في ميناء راس عيسى إلى 245 شهيداً وجريحاً
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة أعلن مكتب الصحة بالحديدة ارتفاع حصيلة استهداف العدو الأمريكي لمنشأة رأس عيسى إلى 74 شهيدا و171 جريحاً في حصيلة غير نهائية.
وأقدم العدوان الأمريكي في ساعات متأخرة من مساء الخميس على ارتكاب جريمة بشعة بحق المدنيين في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وفي وقت سابق، أفاد مكتب الصحة في محافظة الحديدة بارتقاء 58 شهيدا وأكثر من 126 جريح، في جريمة أمريكية على منشأة رأس عيسى النفطية بمحافظة الحديدة.
وذكرت مصادر محلية أن طيران العدوان الأمريكي نفذ 14 غارة استهدفت ميناء رأس عيسى ما أسفر عن استشهاد عدد من العاملين فيه.
وتعمد العدوان الأمريكي قتل أكبر عدد ممكن من الأبرياء حيث عاود الاستهداف مرة أخرى للمكان أثناء وصول طواقم الإسعاف، ومحاولة طواقم الدفاع المدني انقاذ الضحايا، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا واستشهاد وإصابة عدد من المسعفين .
وبحسب مكتب الصحة بالحديدة فإن الكوادر الصحية تبذل جهوداً كبيرة لإسعاف الجرحى ممن تعرضوا لإصابات وحروق إثر العدوان الأمريكي الغاشم على منشأة رأس عيسى.
ويأتي هذا التصعيد الأمريكي ليضاعف من مأساة المدنيين في اليمن بعد عجزه عن تحقيق انتصار عسكري في محاولة يائسة للضغط على اليمن لإيقاف مساندة غزة.
ويواصل العدو الأمريكي قصف اليمن منذ منتصف مارس الماضي، إسنادا منه للكيان الصهيوني الذي يشن حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی رأس عیسى
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن موقفها من الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن
أكدت موسكو أن الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن غير مبرر وغير مقبول، مؤكدة استمرارها في بذل الجهود لتطبيع الأوضاع في البلاد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "نعتبر مثل هذه الإجراءات غير مبررة على الإطلاق وغير مقبولة".
وشددت على أن "من جانبنا، بالتنسيق مع شركائنا الإقليميين، وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وإيران، سنواصل بذل جهود حثيثة من أجل تطبيع الوضع في اليمن وحوله في أسرع وقت ممكن".
وأكدت زاخاروفا أن الجانب الروسي ينطلق بقوة من ضرورة وقف العنف فورا، داعية جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس وتجنب أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد وتوسيع نطاق المواجهة المسلحة.
وأضافت: "نحن مقتنعون بأن طريق ضمان الاستقرار طويل الأمد في هذه المنطقة من العالم والتسوية الدائمة للأزمة اليمنية الممتدة يمر عبر المفاوضات الهادفة إلى إيجاد حلول وسط مقبولة للجميع للمشاكل القائمة، مع الأخذ في الاعتبار بشكل مناسب المصالح المشروعة لجميع القوى السياسية اليمنية الرئيسية، بما في ذلك حركة أنصار الله".
يذكر أن القوات المسلحة الأمريكية بدأت بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبارا من 15 مارس الماضي، تنفيذ ضربات مكثفة على مواقع الحوثيين من حركة في اليمن.
وبحسب رواية واشنطن، تهدف العملية إلى حماية المصالح الأمريكية وضمان حرية الملاحة.