سائق يخسر تعويض التقاعد إثر سرقته 7 دولارات
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
خسر سائق حافلة ياباني عمل 29 عاما تعويضه التقاعدي البالغة قيمته 83 ألف دولار أميركي، بعد سرقة ما يعادل 6,82 دولارات من سعر تذكرة الركاب.
وطردت سلطات مدينة كيوتو، الرجل الذي لم تفد بهويته، بعدما صوّرته كاميرا مراقبة داخل حافلته وهو يختلس 6 يورو (1000 ين) عام 2022.
رفع السائق دعوى ضد سلطات المدينة بعد رفضها طلبه الحصول على تعويضه التقاعدي الذي يبلغ 83 ألف دولار (أكثر من 12 مليون ين).
بعدما دين الرجل في البداية، أُلغي الحكم الصادر في حقه إذ وجدت المحكمة أن العقوبة مبالغ بها.
وأصدرت المحكمة العليا، أمس الخميس، حكما نهائيا لصالح المدينة وأعادت فرض العقوبة الأساسية، معتبرة أنّ سلوكه قد يقوض الثقة العامة في النظام والإدارة السليمة لخدمة الحافلات.
في وقت الحادث، صعدت مجموعة من خمسة ركاب إلى الحافلة ودفعوا 1150 ين. ثم طلب السائق منهم إيداع 150 ينا في صندوق التبرعات، وقبل شخصيا ورقة نقدية بقيمة 1000 ين (ستة يورو) لم يعلن عنها.
ورغم تصويره، حاول الرجل، الذي تعرض للتوبيخ مرات عدة بسبب حوادث مختلفة بحسب حكم المحكمة، إنكار الوقائع خلال مقابلة مع مدير عمله.
وقال شينيتشي هيراي، وهو مسؤول في مكتب النقل العام في كيوتو، اليوم الجمعة "كل سائق حافلة يعمل بمفرده ويدير المال العام. لقد أخذنا هذا الاختلاس على محمل الجد". المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سرقة تعويضات التقاعد سائق
إقرأ أيضاً:
قفزة جنونية في أسعار تذاكر الطيران بعد زلزال إسطنبول: ارتفاع بنسبة 1000% خلال ساعات
شهدت إسطنبول سلسلة من الزلازل القوية بلغت شدتها 6.2 و5.9 و4.9 درجات على مقياس ريختر، تلتها هزات ارتدادية متواصلة، ما أدى إلى ارتفاع لافت في أسعار تذاكر الطيران داخل نفس اليوم، حيث وصلت الزيادة إلى نحو 1000%.
فقد ارتفع سعر تذكرة الطيران بين إسطنبول وأنقرة من 800 إلى 1000 ليرة تركية قبل الزلازل، ليصل إلى 8859 ليرة بعد وقوعها.
ارتفاع جنوني في الأسعار بعد الزلازل
بعد الزلازل المتتالية التي ضربت إسطنبول، سجلت أسعار تذاكر الطيران زيادة تجاوزت 1000%.
الزلازل تراوحت قوتها بين 1.6 و6.2 درجات، ووقعت في عرض البحر قبالة سواحل سيلفري وبويوك تشكمجه، بينما بلغت أعماقها ما بين 6 و15 كيلومتراً.
اقرأ أيضاتسجيل صوت الزلزال الذي هزّ إسطنبول بقوة 6.2 درجات
الأربعاء 23 أبريل 2025الهزات الأرضية التي سببت حالة من الذعر في إسطنبول، شعر بها بقوة أيضاً سكان ولايات مجاورة مثل بورصة وباليكسير وسكاريا وإزميت.