رواق مشترك لسبع مؤسسات وطنية في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
قررت سبع مؤسسات دستورية وطنية تنظيم رواق مشترك في الدورة الثلاثين (30) للمعرض الدولي للنشر والكتاب الذي افتتح اليوم برعاية ملكية بالرباط ويمتد إلى 27 أبريل.
المعرض الذي افتتحه الأمير مولاي رشيد أمس الخميس 17 أبريل فتح أبوابه اليوم للزوار، وتم صبيحة يوم الجمعة إعطاء انطلاقة الرواق المشترك لكل من المجلس الاقتصادي و الاجتماعي والبيئي، ومؤسسة وسيط المملكة، و الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري و مجلس المنافسة و الهيئة الوطنية للنزاهة و الوقاية من الرشوة و محاربتها، و اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي و مجلس الجالية المغربية بالخارج.
هذا علما أن مجلس الجالية يشارك أيضا برواق خاص يحتفى بمغاربة العالم ببرمجة مكثفة بشراكة مع قطاع الثقافة.
وقال إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج إن هذه المبادرة « تعكس القناعة المشتركة لمسؤولي هذه المؤسسات بتكامل و تقاطع أدوارها الدستورية التي تستهدف بالأساس خدمة المواطن و حماية حقوقه داخل و خارج الوطن »، كما تستهدف هذه المبادرة أيضا تيسير سبل التواصل المباشر بين جمهور الزوار من مختلف الأجيال و الإهتمامات مع مسؤولي هذه المؤسسات للتعريف بما تقوم به في مجال إختصاصاتها و الإجابة عن مختلف الاستفسارات » ، كما أكد اليزمي أن » مبادرة إقامة الرواق المشترك تأتي لتثمين تجربة السنة الماضية التي لقيت أصداء إيجابية و مكنت من توطيد التعاون والعمل المشترك بين هذه المؤسسات و تجويد خدماتها لفائدة الوطن و المواطنين « .
الرواق المشترك سيحتضن العديد من الفعاليات الثقافية والتربوية والتواصلية طيلة أيام المعرض الذي يحتفي هذه الدورة بمغاربة العالم وبإمارة الشارقة كضيف شرف.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المعرض الدولي للكتاب والنشر
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
أبوظبي/وام
نجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ34 اليوم، في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وبدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دورته الأولى تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً.
وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات «معرض أبوظبي للكتاب» في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشراً من 10 دول عربية.
وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية.
ومع مطلع الألفية الجديدة، استقطب المعرض في دورة عام 2001 نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية.
وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق «مكتبة العرب الإلكترونية»، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى.
وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج «الشخصية المحورية»، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضاً.
واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة.
كما احتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع «عام زايد»، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضاً من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف.
أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، بالتزامن مع «عام التسامح».
وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، تحت شعار «هنا... تُسرد قصص العالم»، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا.
وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة المعرض إلى 10 أيام بدءاً من الدورة الحالية الـ34، التي تُقام من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين.
ويحتفي المعرض، ضمن نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة منطقة الكاريبي التي اختيرت ضيف شرف هذا العام، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيب والفيلسوف ابن سينا كشخصية محورية، فيما يشهد المعرض أيضاً حضوراً خاصاً لكتاب «ألف ليلة وليلة» ضمن فعالياته المتنوعة.
ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
كما تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.