كليات ومعاهد وتخصصات تضمن فرص العمل بعد التخرج.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تستعد الجامعات الحكومية والمعاهد بمختلف المحافظات، لاستقبال الطلاب المرشحين للكليات من المرحلتين الأولى والثانية 2023، وفقا للحدود الدنيا والضوابط التي أقرها الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بدءا من الأسبوع المقبل، حيث أنهت كل التجهيزات لاستقبال الطلاب لتقديم أوراق ترشحهم للكليات.
وأكد الدكتور سليم عبدالرحمن، الأستاذ بكلية التربية جامعة حلوان والخبير التربوي، أن هناك الكثير من التخصصات التعليمية في مصر، جرى تدشينها تتماشى مع متطلبات سوق العمل محليا ودوليا، منها ماهو قديم ومنها الحديث، موضحا أن هناك عدد من الكليات والمعاهد أصبح لها دورا كبيرا في توفير فرص عمل لخريجيها، مؤكدا أن اجتهاد الطالب وتميزه في أي تخصص وحصوله على المهارات المطلوبة والتدريبات، تسهم وتعزز في حصوله على فرصة عمل متميزة في المستقبل بعد تخرجه.
كليات تتماشى مع احتياجات سوق العملوأوضح الخبير التربوي في تصريحات لـ«الوطن»، أن أبرز الكليات التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتحتاج المجتمعات إليها، يتمثل في كليات القطاع الطبي على سبيل المثال، كالطب البشري وطب الأسنان والعلاج الطبيعي والصيدلة والتمريض والطب البيطري والعلوم الصحية، وبالنسبة للقطاعات الهندسية، تجد هناك احتياجات مستقبلية لعدد من التخصصات، نظرا للتوسع الكبير في تكنولوجيا التصنيع، واحتياجات الثورة الصناعية كأقسام الكهرباء والميكانيكا وهندسة البرمجيات والحاسبات وتكنولوجيا البناء والتشييد، وهندسة تكنولوجيا الفضاء.
وتابع أنه بالنسبة لتخصصات المستقبل واحتياجات سوق العمل تماشيا مع رؤية وتوجهات الدولة في الجمهورية الجديدة، تجد تخصصات الزراعات الحديثة وطرق الري، والزراعات الصحراوية في الجامعات الأهلية، بجانب برامج الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والاتمتة الصناعية، سيكون لها دور في الحصول على فرص عمل في المستقبل، وضمان الحصول على مكان متميز في الأسواق الناشئة.
برامج الذكاء الاصطناعيوبالنسبة للقطاع الأدبي، تجد أن السوق في أشد الحاجة حاليا، إلى خريجي أقسام وبرامج التجارة الإلكترونية والبورصة وإدارة الأعمال والحاصلين برامج اللغات والترجمة وتكنولوجيا التعليم والفنون والتصميم والإعلام الرقمي، وغيرها مَن البرامج التي تعتمد على التكنولوجيا الرقمية وبرامج الذكاء الاصطناعي.
وبالنسبة لقطاع المعاهد، تجد المعاهد الفنية للتمريض والفنية الصحية، والمعاهد المصرفية واستثمار رأس المال، والمعاهد التي تتعامل بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعة فرص عمل التعليم العالي سوق العمل
إقرأ أيضاً:
أمراض نفسية مرتبطة بالأمور الدينية؟.. تعرف عليها
عُقدت صباح اليوم الثلاثاء بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ندوة حوارية نقاشية حول التعامل الأمثل مع الضغوط والأمراض النفسية والأبعاد المؤثرة لها من جانب المفتي والمستفتي.
حضر الندوة السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي، والدكتور عبد الناصر عمر أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة مستشفى المشفى، والدكتورة سحر علي المدير التنفيذي لمؤسسة فاهم للدعم النفسي، والدكتور أحمد الصفتي مدرس الطب النفسي بكلية عين شمس.
بدأت الندوة بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور أسامة هاشم الحديدي مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى، وجه خلالها الشكر للسفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم، على التعاون المشترك والمثمر مع مركز الأزهر للفتوى في مجال الدعم النفسي، وأكد أهمية معرفة الأبعاد والأمراض النفسية لتعامل المفتي مع المستفتي الذي لديه ضغوط أو أعراض نفسية.
ثم ألقت السفيرة نبيلة مكرم كلمتها، وشكرت خلالها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على جهوده في مجال الدعم النفسي بصورة عامة ومن خلال وحدة الدعم النفسي بالمركز بصورة خاصة.
وفي كلمته عن أهمية معرفة الجوانب والأمراض النفسية وضح الدكتور عبد الناصر عمر الارتباط الوثيق بين الدين وبين الطب النفسي والأبعاد المترتبة على هذا الارتباط.
ثم تطرق عمر في كلمته إلى ذكر بعض الأمراض النفسية التي لها ارتباط بالأمور الدينية، مثل الوساوس القهرية التي تعرض المستفتي للشك في مسائل الطهارة والصلاة وغيرها، والتي تؤدي به إلى مضاعفات خطيرة، وأهمية أن يكون المفتي مُلمًّا بتلك الأبعاد والأعراض والأمراض النفسية، لمساعدته في الوقاية من هذه المضاعفات.
ثم بدأ الدكتور أحمد الصفتي كلمة مطولة تناول خلالها الفرق بين العرض النفسي والمرض النفسي، وما لهما من تأثير على حياة الإنسان، موضحًا فوارق مهمة بين الأفكار والشبهات الإلحادية واللادينية الناشئة عن الاضطرابات النفسية، وبين الأفكار والشبهات الفكرية الحقيقية التي تحتاج إلى ردود ومناقشات؛ لافتا إلى أهم ملامح التعامل الإفتائي المنضبط لكل منهما، وخطورة الخلط بينهما، والتمادي مع السائل فيهما دون معرفة سبب التساؤل أو الدافع إليه.
وفي نهاية كلمته أكد الصفتي أهمية دور الدين في استقرار الحالة النفسية والتغلب على الضغوط الحياتية.
واتسمت الندوة بالتفاعل الإيجابي، كما طرح خلالها أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العديد من التساؤلات والقضايا المتعلقة بالصحة النفسية في مجال الفتوى من واقع عملهم ومعايشتهم للواقع من خلال الفتاوى التي ترد لهم.
وتأتي الندوة في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين مؤسسة فاهم للدعم النفسي، ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والذي تم توقيعه بتاريخ 21 يناير 2024م في احتفالية خاصة بمشيخة الأزهر الشريف حضرها معالي الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف.
جدير بالذكر أن المركز أسس وحدة خاصة للدعم النفسي، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بالتصدي للمخاطر والظواهر السلبية في المجتمع الناتجة عن الأعراض والأمراض النفسية؛ وذلك انطلاقا من الدور الديني والمجتمعي للأزهر الشريف.