الاتحاد الأوروبي يدين تصريحات بن غفير بشأن حرية تنقل الفلسطينيين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أدان الاتحاد الأوروبي "بشدة" -اليوم الجمعة- تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، التي زعم فيها أن حقه وعائلته بالحركة في الضفة الغربية، "يفوق حق العرب"، على حد وصفه.
وقال الاتحاد -في بيان- ندين "بشدة" تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير،" بشأن حرية تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة".
وعبّر الاتحاد الأوربي عن "معارضته القوية لسياسة الاستيطان الإسرائيلية" والإجراءات المتخذة في هذا السياق، داعيًا سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح بتحسين ملموس في حرية التنقل للفلسطينيين.
كما قال، إن "العلاقات بين إسرائيل والاتحاد يجب أن تقوم على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية". مشددًا على معاملة الجميع على حد سواء بالطريقة نفسها، بما في ذلك الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال.
والأربعاء الماضي، قال زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف بن غفير -في حديث للقناة 12 الإسرائيلية-، إن "حقي وحق زوجتي وأولادي في التنقل على طرقات الضفة الغربية، أهم من حق العرب في حرية الحركة".
وأضاف بن غفير، "هذا هو الواقع، هذه هي الحقيقة، حقي في الحياة يسبق حقهم في حرية التنقل".
واستنادًا إلى معطيات حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية الرافضة للاستيطان، فإن نحو نصف مليون مستوطن يقيمون في 132 مستوطنة، و 146 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية.
ولا تشمل هذه المعطيات المستوطنين في 14 مستوطنة إسرائيلية مقامة على أراضي القدس الشرقية المحتلة.
ويُنظر إلى بن غفير على أنه ظاهرة صعود اليمين المتشدد في إسرائيل، ويهتف أنصاره بشعار "الموت للعرب". كما أنه معروف بمواقفه المتطرفة تجاه الفلسطينيين، وهو من سكان مستوطنة "كريات أربع"، المقامة على أراضي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الاردن يدين اقتحام بن غفير للأقصى ويعتبره انتهاكا للوضع التاريخي والقانوني القائم
رام الله - دنيا الوطن
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال، في خطوة استفزازية مرفوضة ومدانة وانتهاك للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى ولالتزامات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في القدس المحتلة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة رفض المملكة المطلق وإدانتها قيام وزير إسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته في خرق فاضح للقانون الدولي، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني، مشدداً على أن لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأشار إلى أن استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية والانتهاكات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها يتطلب من المجتمع الدولي موقفاً دولياً واضحاً يلزم إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وقف انتهاكاتها تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس واحترام حرمتها، ويوقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني خصوصاً في ظل استمرار إسرائيل في حربها العدوانية على قطاع غزة وما تخلفه من كارثة إنسانية غير مسبوقة.