Android 16.. تاريخ الإصدار والأجهزة المؤهلة والميزات الجديدة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
رغم أن أندرويد 15 لم يطرح بعد رسميا لمعظم الهواتف الذكية المؤهلة، بدأت جوجل بالفعل بالعمل المتقدم على النظام القادم Android 16، الذي دخل مؤخرا مرحلة “الاستقرار البرمجي”، ما يشير إلى اقتراب موعد الإصدار النهائي.
طرحت جوجل حتى الآن نسختين للمطورين وعددا من النسخ التجريبية (بيتا) لنظام Android 16، مما أتاح لمجتمع المطورين نظرة مبكرة على المزايا القادمة في التحديث الجديد.
أكدت جوجل أن الإصدار النهائي من Android 16 سيكون في الربع الثاني من عام 2025، وتحديدا في شهر يونيو، مع وجود تكهنات بطرحه حتى قبل ذلك، ربما في مايو، ليكون من أسرع إصدارات أندرويد في السنوات الأخيرة، مقارنة بإصدارات سابقة كانت تصل في أغسطس أو ما بعده.
كما أعلنت جوجل أنها تخطط لإطلاق تحديث فرعي لاحقا في الربع الرابع من 2025، لكن لم تؤكد ما إذا كان سيحمل اسم Android 16.1.
الأجهزة المؤهلة لتجربة Android 16النسخ التجريبية متوفرة حاليا لعدد من أجهزة Pixel وأجهزة أخرى مختارة من شركات خارجية، ويتوقع أن يصل الإصدار الثابت إلى مجموعة واسعة من الهواتف في وقت لاحق، مع إعلان الشركات المصنعة عن قوائم التحديث الرسمية الخاصة بها، وتشمل الأجهزة المؤهلة:
Pixel 9
Pixel 9 Pro
Pixel 9 Pro XL
Pixel 9 Pro Fold
Pixel 8
Pixel 8 Pro
Pixel 8a
Pixel 7
Pixel 7 Pro
Pixel 7a
Pixel 6
Pixel 6 Pro
Pixel 6a
Pixel Fold
Pixel Tablet
Xiaomi 15
Xiaomi 14T Pro
OnePlus 13
لكن ينصح بالحذر، إذ تحتوي النسخ التجريبية عادة على بعض الأعطال والوظائف غير المستقرة.
أبرز مزايا Android 16 الجديدة1. إشعارات "الأنشطة الجارية" التفاعلية: تقدم جوجل نوعا جديدا من الإشعارات يركز على تتبع الأنشطة المباشرة مثل خدمات التوصيل أو التنقل أو الملاحة، ويشبه ذلك ميزة Live Activities في iOS.
تظهر هذه الإشعارات بوضوح على شاشة القفل وتعتبر ذات أولوية عالية، وتظهر أيضا في شريط الحالة مع إخفاء الإشعارات الأخرى مؤقتا.
2. تطوير أداة اختيار الصور Photo Picker: سيتمكن المستخدم من البحث داخل خدمات التخزين السحابي مباشرة من أداة اختيار الصور، إضافة إلى إمكانية دمجها في واجهات التطبيقات بشكل أكثر سلاسة، مما يجعل تجربة اختيار الوسائط أكثر تكاملا.
3. تحسين “الرجوع التنبؤي”: يتيح النظام معاينة الشاشة السابقة قبل تنفيذ أمر الرجوع بالكامل، الجديد هنا هو دعم هذه الميزة في نظام التنقل باستخدام الأزرار الثلاثة، حيث يظهر معاينة عند الضغط المطول على زر الرجوع.
4. دعم أفضل لمعدل التحديث المتكيف: سيدعم Android 16 معدل تحديث الشاشة المتكيف بشكل أكثر كفاءة، مما يوفر طاقة البطارية دون الحاجة إلى تغييره يدويا، مع أدوات جديدة للمطورين للاستفادة منه بسهولة.
5. تحسينات في الارتجاجات: أضافت جوجل واجهات برمجة تطبيقات جديدة تتيح للمطورين تخصيص شدة وتردد الاهتزازات داخل التطبيقات، ما يعزز تجربة الألعاب أو الإشعارات المختلفة مثل المكالمات والتنبيهات.
6. تحسينات في الكاميرا: سيحصل النظام على تحكم هجين في التعريض الضوئي Auto Exposure، يتيح للمستخدم ضبط بعض الإعدادات يدويا وترك الباقي للذكاء الاصطناعي.
7. ترميز الفيديو الاحترافي: يضيف Android 16 ترميزا جديدا مصمما خصيصا للفيديوهات الاحترافية بدقة عالية 2K، 4K، 8K، مع دعم HDR10 و HDR10+، والترميز بدون فقدان ملحوظ للجودة، وإمكانية تحرير وإعادة ترميز الفيديوهات المتعددة دون تأثير كبير على الجودة.
8. تحديثات Health Connect: تحديث جديد يضيف نوع بيانات جديد يتماشى مع إرشادات منظمة الصحة العالمية، لتمييز النشاط البدني المعتدل عن المكثف، مع تحديد وقت بدء وانتهاء كل جلسة نشاط.
9. تحسينات Privacy Sandbox: يتضمن Android 16 النسخة الأحدث من منصة الخصوصية Privacy Sandbox، التي تهدف إلى حماية خصوصية المستخدمين من خلال تقليل طرق التتبع المتطفلة، مع تمكين المعلنين من تقديم إعلانات ذات صلة وقياس فعاليتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أندرويد 15 جوجل المزيد
إقرأ أيضاً:
مديرة صندوق النقد الدولي: المغرب الدولة الوحيدة في المنطقة المؤهلة للحصول على خط ائتمان
زنقة 20 | الرباط
أشادت كريستالينا غورغييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، بالإصلاحات التي أحدثها المغرب على المستوى المالي للحفاظ على توازناته.
غورغييفا، و في مؤتمر صحافي على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن الخميس، قالت إن “دول المنطقة تُتاجر مع الولايات المتحدة لكن معظمها ليس لديها انكشاف كبير، وكما هو الحال أيضاً في أفريقيا، فإن معظم التأثير سيكون غير مباشر”.
و قالت غورغييفا إن “منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خضعت لتخفيض طفيف في التصنيف الائتماني، رغم أن أداءها هذا العام لا يزال أفضل من العام الماضي”. ونوهت بأن المنطقة شديدة التنوع وتختلف التأثيرات من دول إلى أخرى، في إشارة إلى الدول المصدرة للنفط والأخرى المستوردة، حيث تتفاوت التأثيرات داخل المنطقة نفسها ومُقارنةً بالمناطق الأخرى في العالم.
غورغييفا ذكرت أن “هناك دول متوسطة الدخل تعاني الصراعات الإقليمية مثل الأردن ومصر، ولدينا دولٌ مثل السودان وسوريا تأثرت بشدة بالصراعات”، ونوهت بأن المغرب نجح في ترتيب أوضاعه الداخلية وتبنى سياسة مالية نقدية سليمة جعلها الدولة الوحيدة في المنطقة المؤهلة للحصول على خط ائتمان مرن من الصندوق.