اجتمع حوالي 150 شخصا، لإحياء اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام، وذلك في فعالية نظّمها المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، بالشراكة مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والمنظمات الدولية والوطنية المعنية بأعمال إزالة الألغام ومخلفات الحروب.

وحضر الفعالية، التي أقيمت في المدينة الرياضية بطرابلس، “ممثلون عن مؤسسات ليبية رئيسية، مثل وزارتي الدفاع والصحة، ورئاسة أركان الجيش الليبي، كما انضم إليهم سفراء ومندوبون من كل من ألمانيا وإيطاليا وهولندا وغانا وقطر وتركيا والمملكة المتحدة”.

وقال نائب الممثلة الخاصة للأمين العام، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، إينيس شوما نقلاً عن بيانات المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب، خلال حفل الافتتاح، “بأنه تم تحديد مئات الملايين من الأمتار المربعة في ليبيا كمناطق خطرة، ومن المتوقع إضافة المزيد، وفي بعض المناطق، مثل تلك المدفونة تحت الأنقاض، حذّر من أن الخطر كبير جدًا على السكان خصوصًا”.

وأكد نائب الممثلة الخاصة للأمين العام، شوما، على “ضرورة مواصلة إزالة الألغام ومخلفات الحروب التوعية بمخاطرها لضمان التنقل الآمن للمجتمعات والأسر والأطفال”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إزالة الألغام الألغام في ليبيا التخلص من الألغام التوعية بمخاطر الألغام بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ليبيا والأمم المتحدة نزع الألغام

إقرأ أيضاً:

سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها  

 

 

دمشق - دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة 25ابريل2025، مجلس الأمن إلى "ممارسة الضغط" على اسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية، وذلك في أول كلمة له في الأمم المتحدة.

وقال الشيباني "نطلب من مجلسكم الكريم ممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا"، معتبرا أن "العدوان" الاسرائيلي "المستمر" على بلاده "يقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".

وبعد سقوط نظام بشار الأسد، نشرت إسرائيل قوات في المنطقة منزوعة السلاح التي تسيطر عليها الامم المتحدة وتفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في هضبة الجولان منذ 1974.

وأضاف "أعلنا مرارا التزامنا بأن سوريا لن تشكل تهديدا لأي دول (في) المنطقة والعالم بما فيها إسرائيل".

وتابع الشيباني أن "قضية الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية (...) ليست فقط انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولسيادة سوريا بل هي كذلك تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي".

وأكد أن "العدوان المستمر يزعزع جهودنا في إعادة البناء ويقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".

وطالب من جهة أخرى برفع كل العقوبات التي فرضت على النظام السابق، معتبرا أن ذلك "يمكن أن يكون خطوة حاسمة تسهم في تحويل سوريا من بلاد تعرف بماضيها المظلم الى إلى شريك نشط وقوي في السلام والازدهار والاقتصاد الدولي".

وتقول الأمم المتحدة إن تسعين في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.

وأشاد الشيباني أخيرا بـ"يوم تاريخي" بالنسبة إلى سوريا بعدما رفع صباح الجمعة العلم الجديد لبلاده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى جانب أعلام 192 دولة عضوا.

وقال "هذا العلم ليس مجرد رمز بل إعلان لوجود جديد ينبع من رحم المعاناة ويجسد مستقبلا ينبثق من الصمود ووعدا بالتغيير بعد سنوات من الألم".

وتقاطعت تصريحات أدلى بها موفد الأمم المتحدة الى روسيا غير بيدرسن مع ما عبر عنه وزير الخارجية السوري. وطالب بيدرسن في هذا السياق بـ"تخفيف إضافي للعقوبات"، منددا بـ"انتهاكات إسرائيلية لسيادة أراضي سوريا" ومتهما إسرائيل بتبني "نهج عدواني غير مبرر".

من جهة أخرى، أعرب بيدرسن عن قلقه حيال هشاشة عملية الانتقال السياسي بعد أربعة أشهر من سقوط النظام السابق، وقال إن "العملية الانتقالية عند منعطف"، مطالبا خصوصا بأن تتصف بـ"شمول سياسي أكبر وبمزيد من التحرك الاقتصادي" لضمان نجاحها.

ولفت المسؤول الأممي الذي زار دمشق قبل أسبوعين إلى "التحدي الملح" الذي يمثله قلق الطائفة العلوية في سوريا.

وشهد الساحل السوري أحداثا دامية الشهر الماضي، أدت الى مقتل أكثر من 1700 شخص، غالبيتهم الساحقة علويون بين 6 و 8 آذار/مارس، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

مقالات مشابهة

  • الشبلي لـ«عين ليبيا»: بعثة الأمم المتحدة تُطيل أمد الأزمة والشعب الليبي سيقول كلمته عاجلاً أم آجلاً
  • سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها  
  • أونماخت: الاتحاد الأوروبي يعتزم تمويل أنشطة إزالة الألغام في سوريا
  • تطورات مهمة.. مجلس الأمن الدولي يناقش الأوضاع في سوريا
  • بدر: تيته بدأت من حيث انتهى سابقوها ولن تأتي بجديد
  • إنجاز جديد لـ”مسام”: إزالة آلاف المتفجرات من مخلفات الحرب خلال أيام
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم تمويل أنشطة إزالة الألغام في سوريا
  • بعثة الأمم المتحدة تنظّم لقاءً لتطوير التشريعات الأمنية  
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام
  • الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"