الداخلية تعلن عن ثورة في تاريخ الإدارة المغربية برقمنة سجلات الحالة المدنية وإنهاء الأرشيف الورقي
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
بات المغرب المغرب مقبلا على ثورة حقيقية على مستوى الإدارة و علاقتها بالمواطنين.
في هذا الصدد أطلقت وزارة الداخلية صفقة ضخمة لرقمنة وثائق الحالة المدنية بقيمة 19.4 مليار درهم.
الخطوة ستمكن المواطنين من استخراج عقود الازدياد والوفاة إلكترونيًا، كما سيتحول الدفتر العائلي إلى نسخة إلكترونية ، بالإضافة إلى أن التصريحات بالولادة والوفاة ستجرى عبر الإنترنت.
هذا النظام سيتم تعميمه على كل جهات المملكة وكذا القنصليات بالخارج بهدف تسهيل المساطر الإدارية، وتقليص التنقل، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتنص المادة 59 من القانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية، على أن ينتهي العمل بالنظام اليدوي والسجلات الورقية بمكاتب الحالة المدنية، التي تم تنزيل المنظومة الرقمية بها، داخل المملكة وخارجها، بقرارات صادرة عن السلطة المركزية.
ونصت أيضا على أن يتم تعميم تنزيل المنظومة الرقمية بمكاتب الحالة المدنية، داخل المملكة وخارجها، بشكل تدريجي، خلال أجل لا يتعدى ثلاث سنوات ابتداء من تاريخ نشر القانون بالجريدة الرسمية ودخوله حيز التنفيذ.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحالة المدنیة
إقرأ أيضاً:
اليمن: عام الحسم وإنهاء معاناة الشعب
عدن (الاتحاد)
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي أن العام الحالي بالنسبة لليمن هو عام الحسم والخلاص وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
جاء ذلك خلال لقائه بممثلي «التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية»، عشية ذكرى تحرير مدينة المكلا من التنظيمات الإرهابية، حيث انتصر أبناء حضرموت قبل تسع سنوات، بدعم سخي من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، لقيم وهوية محافظتهم المعطاء، القائمة على التسامح والتعايش، والقدوة الحسنة، واستعادة دورها الراسخ في المعادلة الوطنية كقاطرة للدولة والتنمية في اليمن.
ووضع العليمي قيادةَ «التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية» أمام مجمل التطورات المحلية، والنجاحات والتحديات والفرص المتاحة لتحقيق النصر، والمستقبل المنشود الذي يستحقه الشعب اليمني.
وجدد الثناء على دور الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في المساعدة المخلصة على مواجهة التحديات، بما في ذلك استمرار وفاء الدولة اليمنية بالتزاماتها الأساسية.
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى التراكم المحقق في مسار المعركة الوطنية على الصعيدين المحلي والدولي، وفي مقدمته تصويب السردية المضللة بشأن الوضع اليمني، وإعادة تعريف جماعة «الحوثيين» كتهديد دائم وليس مؤقتاً للأمن والسلم الدوليين.
وقال إن ثمار هذه الجهود بدت واضحة اليوم من خلال التحول الإيجابي في موقف المجتمع الدولي، سواء على صعيد تصنيف الجماعة الحوثية منظمةً إرهابية أجنبية، أم على صعيد الانتقال من سياسة الاحتواء إلى خيار الردع الحازم.
وتطرق العليمي إلى إنجاز مجلس القيادة الرئاسي للرؤى الاستراتيجية وموجهات المرحلة، كوثائق وبرامج عمل قابلة للتنفيذ على المسارات السياسية، والاقتصادية والعسكرية والأمنية والإعلامية والدبلوماسية.
وأضاف: «لكن الأهم اليوم هو ما يتعلق بالفاعلية الإجرائية على الأرض، حيث نؤكد أن كافة الشروط الموضوعية باتت مواتية ليكون هذا العام هو عام الحسم والخلاص وإنهاء معاناة شعبنا التي طال أمدها.. ولهذا، فنحن مدعوون إلى الاستثمار الفاعل في المتغيرات المشجعة، وعدم تفويت فرصة إدارتها بكفاءة وحنكة، لتحقيق أكبر قدر من المكاسب وبأقل كلفة ممكنة».