اجتمع حوالي 150 شخصًا في 16 أبريل لإحياء اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام، وذلك في فعالية نظّمها المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، بالشراكة مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والمنظمات الدولية والوطنية المعنية بأعمال إزالة الألغام ومخلفات الحروب.

وحضر الفعالية، التي أقيمت في المدينة الرياضية بطرابلس، ممثلون عن مؤسسات ليبية رئيسية، مثل وزارتي الدفاع والصحة، ورئاسة أركان الجيش الليبي بحكومة الوحدة.

كما انضم إليهم سفراء ومندوبون من كل من ألمانيا وإيطاليا وهولندا وغانا وقطر وتركيا والمملكة المتحدة.

وقال نائب الممثلة الخاصة للأمين العام، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، السيد إينيس شوما نقلاً عن بيانات المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب، خلال حفل الافتتاح، بأنه تم تحديد مئات الملايين من الأمتار المربعة في ليبيا كمناطق خطرة، ومن المتوقع إضافة المزيد. في بعض المناطق، مثل تلك المدفونة تحت الأنقاض، حذّر من أن الخطر كبير جدًا على السكان خصوصًا.

وأكد نائب الممثلة الخاصة للأمين العام، شوما، على ضرورة مواصلة إزالة الألغام ومخلفات الحروب التوعية بمخاطرها لضمان التنقل الآمن للمجتمعات والأسر والأطفال.

وأعلن العميد منير نصير، مدير إدارة التخطيط الإستراتيجي بوزارة الدفاع بحكومة الوحدة، عن إحراز تقدم في المناقشات الجارية حول الاستراتيجية الليبية لمكافحة الألغام، التي يقودها المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام بدعم من مركز جنيف الدولي لإزالة الألغام للأغراض الإنسانية، بهدف إيجاد استجابة مستدامة وأكثر فعالية للتلوث بالألغام والذخائر المتفجرة.

فيما دعا العميد خليل الشبلي، مدير المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى مواصلة دعم عمليات إنقاذ الأرواح التي يقودها الليبيون وشركاؤهم في الميدان.

وأكدت رئيسة قسم الأعمال المتعلقة بالألغام في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، فاطمة زريق، في كلمتها، على أهمية وجود إطار إستراتيجي وتشريعي، بالإضافة لتعزيز التعاون بين المنظمات الإنسانية والمؤسسات الأمنية للنهوض بمكافحة الألغام في ليبيا. كما أشارت بقلق إلى حادثة وفاة طفل في أوائل العام الجاري نتيجةً لمخلفات متفجرة، مما يُبرز الحاجة المُلِحّة إلى الأعمال المتعلقة بالألغام تزامنًا مع مضي ليبيا قدمًا نحو إعادة الإعمار.

عقب حفل الافتتاح، تجوّل الحضور في معرضٍ أقامته 11 منظمةً وطنية ودولية، والذي تضمن عروضًا تقديمية مفتوحة، وعروضًا حية، ومحاكاةً لعمليات مسح للتخلص من الذخائر المتفجرة، وجلساتٍ للتوعية بالمخاطر، وعمليات إزالة الأنقاض، وعروضًا لعربات مدرعة ليبية الصنع.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

بعثة الأمم المتحدة تنظّم لقاءً لتطوير التشريعات الأمنية  

نظّمت شعبة دعم المؤسسات الأمنية التابعة لبعثة الأمم المتحدة، اليوم، “لقاءً تشاورياً جمع ممثلين عن لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب والادعاء العام العسكري في القيادة العامة، بهدف مناقشة استئناف اللقاءات حول تطوير منظومة التشريعات الأمنية”.

واتفق الحاضرون على “مواصلة النقاشات الهادفة لتحديث مصفوفة التشريعات بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية”.

 كما تم خلال اللقاء “استعراض جهود البعثة في مجالات دعم الأمن القومي، شملت أمن الانتخابات، أمن الحدود، مكافحة التطرف والهجرة غير النظامية، بالإضافة إلى مكافحة المعلومات المضللة والخاطئة”.

وأكدت البعثة التزامها “بمساندة المؤسسات الوطنية لتحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن في ظل التحديات الراهنة”.

مقالات مشابهة

  • الشبلي لـ«عين ليبيا»: بعثة الأمم المتحدة تُطيل أمد الأزمة والشعب الليبي سيقول كلمته عاجلاً أم آجلاً
  • الصول: البعثة الأممية لا تملك صلاحية فرض حلول سياسية
  • البعثة الأممية: اجتماع بين فرعي ديوان المحاسبة يسفر عن تقدم ملموس في التوحيد
  • البعثة الأممية تعلن اتفاق خالد شكشك وعبد ربه على توحيد ديوان المحاسبة
  • خبير أمني يكشف لـ«عين ليبيا» كواليس صادمة لخطط أوروبية وأممية تُهدد الأمن القومي الليبي
  • المركز الإعلامي يعقد لقاءً مع وسائل الإعلام الدولية المشاركة بمعرض مسقط الدولي للكتاب الـ 29
  • بعثة الأمم المتحدة تنظّم لقاءً لتطوير التشريعات الأمنية  
  • مرغم: يجب تحرير ليبيا من “مشروع حفتر” بقوة السلاح وتشكيل “مجلس الثوار” لقيادة هذه العملية
  • الصول: لا يحق للمبعوثة الأممية فرض أي سيناريو دولي لإدارة الأزمة في ليبيا  
  • الجهاني ينتقد البعثة الأممية: تجاهلت ملف الدستور وركّزت على التوافق السياسي