قرار عاجل بشأن محاكمة طالب شوه وجه زميله بـ27 غرزة بالبدرشين
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
حددت المحكمة المختصة جلسة ٢٧ ابريل الجاري كأولى جلسات محاكمة الطالب المتهم بتشويه وجه زميله بـ٢٧ غرزة لرفضه مساعدته في الغش بمدينة البدرشين.
وأحالت النيابة الطالب المتهم إلى المحاكمة الجنائية عقب ورود التقارير الفنية وتحريات الأجهزة الأمنية.
وشهدت محافظة الجيزة واقعة مأساوية بإصابة طالب ثانوي بـ 27 غرزة في البدرشين، بسبب تعدي زميله ووالده عليه، على خلفية رفض المجني عليه مساعدته على الغش.
ونتج عن تعدي المتهمين "زميله ووالده" على طالب بالصف الثاني الثانوي مقيم بمنطقة البدرشين بالجيزة، أمام المدرسة إصابته بجرح قطعي بالوجه تم تقطيبه بـ 27 غرزة بمنطقة الوجه، وإصابات متفرقة بالجسد.
وحسب ما كشفه والد المجني عليه، فإن نجله تربطه علاقة زمالة بالمتهم ويدرسان في إحدى المدارس بمنطقة البدرشين، ويوم الواقعة توعد الطالب المتهم لنجله المجني عليه بالتعدي عليه بسبب رفض للأخير مساعدته في الغش في إحدى اللجان، وانتظره المتهم خارج المدرسة صحبة والده الذي مكن نجله من التعدي على المجني عليه بأن شل حركته ومقاومته، فتسبب التعدي في إصابة نجله بعاهة مستديمة في وجهه.
وأشار إلى أنه ونظرًا لتفوق نجله الدراسي، فكان الطالب المتهم يحاول مضايقته ويجبره على مساعدته في الامتحانات، وفي حالة رفض نجله، يقوم الطالب المتهم بالتعدي عليه بالضرب والسب.
وحرر والد المجني عليه محضرًا بقسم شرطة البدرشين بمديرية أمن الجيزة، حمل رقم 3228 لسنة 2025، جنح قسم البدرشين، مرفق بتقوير طبي، مطالبًا بالقبض على المتهم ووالده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البدرشين المحاكمة الجنائية النيابة المزيد الطالب المتهم المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
الطالب المبتز وصور الذكاء الاصطناعي.. حكاية سقوط ذئب إلكتروني داخل جامعة خاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في زمن أصبحت فيه التكنولوجيا سلاحًا ذو حدين، استغل طالب بكلية الصيدلة هذا السلاح بطريقة شيطانية، ليحول صور زميلاته إلى أداة للابتزاز والتهديد، مستخدمًا الذكاء الاصطناعي كجسرٍ نحو رغباته المنحرفة.
بلاغات وصور عاريةبدأت القصة عندما تلقي ضباط مباحث قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة، بلاغات متعددة من طالبات بجامعة 6 أكتوبر، يفدن فيها بتعرضهن لابتزاز جنسي من مجهول، أرسل إليهن صورًا فاضحة مُركبة بمهارة على أجساد عارية، وادعى أنهن بطلات هذه الصور.
وبتشكيل فريق بحث لكشف هوية المبتز. توصلت جهوده إلي أن الجاني ليس غريبًا عن الجامعة، بل زميل لضحاياه، ويدعى "محمد"، يبلغ من العمر 22 عامًا، طالب بنفس الكلية.
التقنية في يد الشيطان
أظهرت التحقيقات أن المتهم كان يستخدم صورًا شخصية لطالبات جمعها من صفحاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم يُدخلها إلى أحد برامج الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتركيبها على أجساد عارية، بطريقة تجعل الصورة تبدو حقيقية بنسبة كبيرة.
المتهم لم يكتفِ بمجرد التهديد، بل أنشأ حسابات وهمية على تطبيق "تليجرام"، واستخدمها في إرسال الصور وطلب إقامة علاقات محرمة من ضحاياه، مهددًا بنشر الصور في حال رفضن.
سقوط الجاني
عقب تقنين الإجراءات، نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهم، وبمواجهته أقرّ بارتكاب الوقائع المشار إليها، معترفًا باستخدام الذكاء الاصطناعي في تنفيذ جريمته، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، والعرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
عقوبة الابتزاز الإلكتروني
نص قانون العقوبات المصري في المادة 327 على: "أن كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال معاقب عليها بالقتل أو الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة أو بإفشاء أمور أو نسبة أمور تخدش الشرف يعاقب بالسجن، وتنخفض إلى الحبس إذا لم يكن التهديد مصحوبا بطلب مادي".
كما أن تهديد شخص لآخر بجريمة ضد النفس تصل عقوبتها إلى السجن، مدة لا تتجاوز 3 سنوات، إذا لم يكن التهديد مصحوبًا بطلب أموال أما اذا كان مصحوبا بطلب مال فقد تصل العقوبة للحبس 7سنوات.
كما نص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات في المادة 25 على: أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصرى، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات شخصية إلى نظام أو موقع إلكتروني لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته.