البوابة نيوز:
2025-04-27@05:58:49 GMT

لكى تكون إيجابيا.. عليك اتباع هذه الطريقة

تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يجب على الفرد إنشاء دائرة إيجابية خاصة به؛ لاكتساب الأفكار والطاقة الإيجابيّة، من خلال إحاطة نفسه بأشخاص إيجابيين وناجحين، قادرين على بث هذه الطاقة بشكل طبيعي دون تصنع أو تكلف، كما يفضل التعاون معهم على تبادل الطاقة الإيجابية؛ للحفاظ على جو إيجابي وخالٍ من الطاقة السلبية. لذا فى ذلك التتقرير نعرض باجماع علماء النفس كيف يمكن ان تحصل على الطاقة الايجابيه ونتجذب ايها فاليك الطرق.

 

نصائح  للحصول على الطاقة الإيجابية 

 عليك أن تتبنى  طاقة الأشخاص سواءً أكانت سلبية أم إيجابيّة بحسب مشاعرهم التي يحملونها من الماضي أو الحاضر، ومن عقليتهم نفسها وأفكارهم وتصوراتهم عن الحياة، وعلى هذا النحو يُشِع البعض منهم طاقة إيجابيّة أما البعض الأخر فيُشع طاقة سلبيّة، وقد تظهر هذه الطاقة لدى البعض بصورة طبيعية أما البعض الآخر فقد يحتاج للقيام بمجهود شخصيّ لاكتسابها .

مجموعة الطرق التى يجب إتباعها 

أولًا: التفكير الإيجابى ويشمل: 

التفاؤل: يجب ان تكون متفائلا وتتوقع الافضل 

الامتنان: يجب أن تشعر بالامتنان للشئون الجيدة في حياتك.

التحدث الإيجابي مع النفس: يجب أن تتحدث مع نفسك بطريقة إيجابية وتعزز ثقتك بنفسك.

ثانيًا: السلوك الايجابى  بواسطة: 

الابتسامة: يجب أن تبتسم وتظهر السعادة في وجهك.

اللطف: يجب أن تكون لطيفًا مع الآخرين وتظهر الاهتمام بهم.

المساعدة: يجب أن تساعد الآخرين وتقدم يد العون لهم.

ثالثًا: البئية الايجابية "مارس سلوكك مع مختلف بيئاتك بهذه الطرق"

البيئة الطبيعية: يجب أن تقضي وقتًا في الطبيعة وتستمتع بجماله.

البيئة الإيجابية: يجب أن تحيط نفسك بأشخاص إيجابيين وبيئات إيجابية.

الديكور الإيجابي: يجب أن تزين منزلك أو مكتبك بأشياء إيجابية ومحفزة.

رابعًا: التأمل والاسترخاء وذلك بواسطة 

التأمل: يجب أن تمارس التأمل لتحافظ على صحتك النفسية.

الاسترخاء: يجب أن تمارس تقنيات الاسترخاء لتحافظ على صحتك النفسية.

اليوجا: يجب أن تمارس اليوغا لتحافظ على صحتك النفسية والجسدية

خامسًا: ممارسة الانشطة الايجابية عن طريق:

القراءة: يجب أن تقرأ كتبًا إيجابية ومحفزة.

الرياضة: يجب أن تمارس الرياضة بانتظام لتحافظ على صحتك ورفاهيتك.

الأنشطة الإبداعية: يجب أن تمارس أنشطة إبداعية مثل الرسم أو الكتابة أو الموسيقى.

سادسًا: العلاقات الاجتماعية ذلك عن طريق اقامة العلاقات بهذه الطرق: 

العلاقات الأسرية: يجب أن تحافظ على علاقات قوية مع أسرتك.

الصداقة: يجب أن تحافظ على صداقات قوية ومهمة في حياتك.

التواصل الاجتماعي: يجب أن تتواصل مع الآخرين وتشارك في الأنشطة الاجتماعية.

هذه بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في جذب الطاقة الإيجابية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نصائح عامة طاقة إيجابية

إقرأ أيضاً:

سيكولوجيا الإنكار.. لماذا يخاف البعض رؤية ما يحدث في غزة؟

لا تكمن مأساة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة في بشاعة الإبادة التي يتعرضون لها فقط، ولكن في إنكارها، وفي إرادة بعض القوى السياسية بالعالم ألا تُرى المأساة، وفي مصادرة حق الضحايا في أن يراهم العالم بوصفهم ضحايا لا أعراضا جانبية أو مجرد أرقام لا دلالة لها، وفي انتزاع حق من يعترفون بالمأساة في تسميتها باسمها الحقيقي: مأساة إنسانية مرعبة تهز الضمير الإنساني بأسره، وليس الضمير العربي فقط. لذلك تبدو الإبادة في غزة مزدوجة: قتل للجسد، وقتل للذكرى ومحو لها.

وهذا الصمت التاريخي الفظيع أمام ما يحدث لا يمكن أن يكون مجرد أثر جانبي، إنه الامتداد الأكثر إيلاما لفعل الإبادة ذاته.

منذ أن بدأ تدوين التاريخ السياسي الحديث، أصبح للضحية، في الغالب، وجه محدد وألم معترف به، فيما ظلت آلام الشعوب المستعمرة والفئات المهمشة تذوي في صمت ثقيل، كأنها أصداء بعيدة لا تليق بالسرد الرسمي. في حالة غزة، يتكرر هذا الأمر بشكل مخيف: القتل يحدث على مرأى من العالم موثقا بالصوت والصورة وبنقل مباشر في بعض الحالات، ومع ذلك، يُفرض حوله نوع من «الصمت والتجاهل»، صمت لا يبدو أنه نابع من الجهل، ولكن من رغبة واعية في الإنكار.

في الكثير من الأنظمة السياسية الحديثة، لا يكفي أن تسحق عدوك عسكريا؛ يجب أن تنزع عنه صفة الضحية، وأن تفرغه من رمزيته الإنسانية. يصبح القتل عندئذ مجرد حدث هامشي في سردية أكبر تتحدث عن الأمن، أو عن «مكافحة الإرهاب»، أو عن «حق الدفاع المشروع». وهكذا تتحول الضحية إلى متهم، ويصبح موته مجرد سياق لغوي يضاف هامشيا في نهاية تقرير إخباري لا يكاد يتوقف عنده أحد خاصة وأنه يغلف بسياق لغوي يجعل القارئ يمعن في الشك ويبتعد كثيرا عن اليقين.

والإنكار هنا ممارسة ثقافية ومؤسسية مدروسة وليس حدثا عابرا أو هامشيا يُجردُ عبرها الخطابُ الإعلامي الفلسطينيين من ألمهم الخاص، ومن إنسانيتهم المشتركة مع بقية البشر. ويتحدث علماء الاجتماع عن هذه الظاهرة التي يسمونها «التجريد من الإنسانية» باعتبارها أسلوبا لصناعة الحرب والترويج الاجتماعي لها، حيث يمكن أن ترى القتل باعتباره إجراء قانونيا وضرورة لا مفر منها وليس بوصفه فعلا مأساويا وجريمة إنسانية عظيمة.

وفي سياق رسم المشهد واكتمال هذه البنية السردية لا بد من التشكيك في عدد الضحايا أنفسهم، كأن كثرة العدد تهديد للرواية لا دليل على المأساة، ونتذكر هنا حين أعرب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عن «عدم ثقته» بالأرقام التي تنشرها وزارة الصحة في غزة عن أعداد القتلى، رغم اعتماد هذه الأرقام لعقود من قبل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية. أما مجلس النواب الأمريكي فذهب أبعد من ذلك، حين صوت في يونيو 2024 لصالح تعديل يحظر على وزارة الخارجية الأمريكية الاستناد إلى هذه الأرقام. ووصفت النائبة في الحزب الديمقراطي رشيدة طليب ذلك التصويت حينها بأنه «محاولة منهجية لإنكار الإبادة الجماعية»، ورفعت خلال خطاب نتنياهو في الكونجرس لافتة باللونين الأبيض والأسود مكتوب على أحد جانبيها: «مجرم حرب»، والجانب الآخر: «مذنب بارتكاب جرائم إبادة جماعية» وفق ما نقل موقع «بي بي سي عربي».

ونجد خطاب «التجريد من الإنسانية» بشكل أكثر فظاعة في تصريحات النائب الجمهوري ماكس ميلر عندما قال إن «فلسطين على وشك أن تتحول إلى موقف سيارات»، داعيا إلى خوض الحرب «دون قواعد اشتباك»، ومشككا في كون الضحايا مدنيين أصلا. أما النائبة ميشيل سالزمان فقد عبرت صراحة عن أمنيتها حين قالت ردا على دعوة لوقف إطلاق النار: «جميعهم»، في إشارة إلى أن جميع الفلسطينيين يجب أن يُقتلوا، بلا استثناء!

لا يمكن النظر إلى هذه التصريحات باعتبارها زلات لسان أو تطرفا هامشيا. إنها، في عمقها، التعبير العلني عن منظومة أيديولوجية ترى في الفلسطينيين عبئا تاريخيا يجب التخلص منه لا مأساة يجب التوقف عندها.

بهذا المعنى، يتجاوز الإنكار كونه نفيا للحدث؛ إنه إعادة تفسير للعالم بحيث يبدو العنف عدالة، والمذبحة دفاعا عن النفس، والضحايا مجرد «أضرار جانبية». ويحضر هنا طرح المفكر إدوارد سعيد حول «الاستشراق الجديد»، حيث لا يُنظر إلى الآخر العربي والفلسطيني بوصفه ذاتا لها حقوقها، بل بوصفه تهديدا أو عبئا حضاريا، يجب تحييده أو محوه حتى يُحفظ النظام الأخلاقي المصمم غربيًا.

وإذا كان هذا الإنكار يمارس مهمته في الخطاب الرسمي، فإن هناك لحظات ينفجر فيها إلى غضب فج عند المواجهة المباشرة، والمثير، حقا، أن يصل الأمر ببعض الساسة والمسؤولين إلى الثورة والشعور العميق بالاستفزاز الذي لا يمكن كتمه أو إخفاؤه حين يواجهون بحجم المأساة الإنسانية في قطاع غزة وتذكر الحقائق وعدد الضحايا الأبرياء. وقد حضرت شخصيا بعضا من هذه الثورات سواء أمام شاشات التلفزيون أو في جلسات نقاشية مغلقة. لا يبدو الغضب الذي يبديه هؤلاء مجرد دفاع سياسي عادي، إنه يكشف عن جرح أخلاقي غائر تعجز الكلمات عن ترميمه. وحين تتم مواجهتهم بحقائق المذابح والانتهاكات، يشعرون أن هذه الحقائق تفضح الهوة بين ما يدّعون تمثيله كقيم عالمية وبين انحيازاتهم الفعلية. وفي مثل هذه اللحظات، تتحول الحقائق إلى تهديد للهُوية الأخلاقية نفسها، لا مجرد معطيات يمكن نقاشها أو تفنيدها. ولهذا يظهر الاستفزاز الشديد والرغبة في الإنكار، ومحاولة مصادرة حتى الحق في الحديث عن الضحايا، وكأنّ ذكرهم يعيد فتح جرح أخلاقي لم يعد من السهل تغطيته بالشعارات المعتادة عن «الدفاع عن النفس» أو «مكافحة الإرهاب». إنها لحظة مواجهة يصعب فيها على المنظومة المسيطرة أن تتحمل أن تُرى على حقيقتها بعيدا عن أقنعتها الخطابية.

هنا تكمن مأساة غزة الحقيقية، في هذا الانهيار الجماعي للحس الأخلاقي، حينما تصبح رؤية الضحية نفسها فعلا مستفزا، ويصبح الجدل حول من يسمح له أن يكون إنسانا كاملا، ومن يحذف من سجل الإنسانية دون أن يكون له حتى مجرد الحق في تسجيل اعتراض أو ذكر سرديته.

لذلك، لا يبدو المطلوب الآن مجرد وقف إطلاق النار، أو إدخال المساعدات الإنسانية، رغم أهمية ذلك وضرورته القصوى، بل أن يُكسر هذا الجدار السميك من الإنكار، وأن تُعاد للضحية مكانتها الإنسانية البديهية، بعيدا عن الحسابات السياسية وألاعيب الخطاب الإعلامية.. وأن يُقال، ببساطة لا تحتمل المساومة، إن الموت، حيثما وقع، يظل الشاهد الأخير على فشل العالم في حماية إنسانيته المشتركة، سواء كان عدد الضحايا 50 ألفا أو 10 آلاف.

عاصم الشيديرئيس تحرير جريدة «عمان»

مقالات مشابهة

  • سيكولوجيا الإنكار.. لماذا يخاف البعض رؤية ما يحدث في غزة؟
  • مختصون:رائحتك الطيبة قد تكلّفك صحتك
  • الأسواق العالمية تواصل تعافيها وسط تفاؤل تجاري وأرباح إيجابية
  • الإمارات.. مواصفة قياسية جديدة لنقل البضائع الخطِرة على الطرق البرية
  • مواصفة قياسية إماراتية جديدة لنقل البضائع الخطرة على الطرق البرية
  • أين اختفى نجوم الجيل الذهبي؟
  • الخداع تحت غطاء الصداقة وخيمة الثقة !
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة للتعامل إيجابيا مع مقترحات الشركاء دون مخالفة الدستور
  • الطباطبائي: النتائج الإيجابية للمفوضات الإيرانية الامريكية جيدة للعراق
  • مشيرب: الأسواق التي تنشر مقاطع عن منع بيع منتجات النسيم تمارس «العهر»