السودان.. مقتل العشرات بتجدد الاشتباكات بين الجيش و«الدعم السريع»
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تجددت الاشتباكات بشكل عنيف بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع”، في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان، حيث أدت المواجهات إلى مقتل العديد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأفاد الجيش السوداني “بسقوط 30 قتيلا في قصف جديد شنته “قوات الدعم السريع” على الفاشر”.
من جهته، أعلن مركز تنسيق الطوارئ في مدينة الفاشر، في بيان “عن ارتفاع عدد النازحين إلى نحو 700 ألف شخص، وسط ظروف إنسانية صعبة وانعدام الخدمات الأساسية، حيث تشهد المدينة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع”.
وأضاف المركز، “أن 450 ألف نازح فروا خلال أسبوعين فقط من مخيمات النزوح المنتشرة في محيط المدينة، جراء تصاعد العمليات العسكرية والقصف المتبادل بين الطرفين”.
وأوضح أن “هؤلاء النازحين انضموا إلى عشرات الآلاف من السكان الذين اضطروا لترك منازلهم بحثا عن الأمان”.
يذكر أنه”ومنذ 10 مايو 2024، تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اشتباكات بين قوات الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس”.
هذا “ويخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، وتشهد المدينة تصاعدا كبيرا في العمليات القتالية بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع”، ما أدى إلى موجات نزوح جماعي”.
وتأتي هذه التطورات، “بعد أيام من هجوم لـ”الدعم السريع” على مخيم زمزم وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش، ما أدى إلى سقوط 400 قتيل، ونزوح عشرات الآلاف”.
آخر تحديث: 18 أبريل 2025 - 15:06المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجوع السودان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الحرب السودانية السودان الجیش السودانی و قوات الدعم السریع بین الجیش
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
القاهرة: حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الخميس من أن مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان أصبح “شبه خال”، بعد أقلّ من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش، وأفاد المكتب بفرار مئات آلاف الأشخاص هربا من المجاعة التي تضرب المخيم إلى مناطق مجاورة، ولا سيما مدينة الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أشهر والتي تُعدّ آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها.
وجاء في بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن “مخيم زمزم للنازحين والذي كان يؤوي 400 ألف شخص على الأقلّ قبل النزوح، أصبح شبه خال”، وأضاف أن صورا التقطتها أقمار اصطناعية تظهر اندلاع حرائق هناك، مع ورود تقارير تفيد بأن قوات الدعم السريع تمنع البعض من المغادرة.
ووفق البيان فإن “النزوح من زمزم بصدد التمدّد إلى وجهات عدة… ووصل نحو 150 ألف نازح إلى مدينة الفاشر، كما انتقل 181 ألف شخص آخرين إلى طويلة”.
واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان 2023، وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص، وتسبّبت، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.
ومخيم زمزم كان أول مكان تعلن فيه المجاعة في السودان في أغسطس/ آب الماضي.
وبحلول ديسمبر/ كانون الأول امتدت المجاعة إلى مخيمين آخرين في دارفور وفق تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
واشتدت المعارك في إقليم دارفور غرب السودان بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة على العاصمة الخرطوم.
(أ ف ب)