10 أعمال تفوز بجوائز معرض مشروعات الفنون الجميلة بجاليري ضي.. صور
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد هشام قنديل، مساء أمس الخميس، بجاليري ضي المهندسين، أسماء الفائزين بجوائز معرض مشروعات التخرج لطلبة كليات الفنون الجميلة على مستوى جمهورية مصر العربية.
اكثر من 200 عمل فني
وفاز بجوائز المعرض 10 فنانين هم: بستيس فاروق و روان بهاء الدين ونادين عبدالحليم ونهال صلاح وأسماء قاسم ومنه الله جمال وسارة منير وشروق محسن وشيرين محسن وديفيد رؤوف وجوستينا ميشيل أيوب.
ضم المعرض أكثر من 200 عمل لطلاب كليات الفنون الجميلة بالزمالك و الإسكندرية والمنيا و المنصورة وأسيوط، وقامت لجنة تحكيم الأعمال برئاسة الفنان الدكتور محمد عبلة، وتضم نقيب التشكيليين الفنان طارق الكومي والفنان والناقد الدكتور سامي البلشي والفنان أحمد زيدان والفنان حسن غانم والناقد التشكيلي هشام قنديل، بافتتاح المعرض الذي شهد حضورا كثيفا من جمهور الفن التشكيلي وأساتذة كليات الفنون.
وقدم الفنان الكبير السيد عبده سليم صاحب أول مسبك للبرونز جائزة للعمل النحتي الفائز، تتمثل في قيام المسبك بسبك العمل وتقديمه للجمهور.
رعاية المواهب
وصرح الدكتور محمد هشام مدير جاليري ضي، بأن المعرض يأتي ضمن اهتمامات مؤسسة أتيليه العرب للثقافة والفنون منذ تأسيسها بالفنانين الشباب، حيث نظمت العديد من المعارض التشكيلية لهم، أبرزها مهرجان ضي للشباب العربي الذي نظمته خمس دورات متتالية، مؤكدا استمرار "ضي" في رعاية المواهب وتقديمها إلى الحركة التشكيلية المصرية والعربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحركة التشكيلية المصرية جمهورية مصر العربية طلاب كليات الفنون كليات الفنون
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
نَزْوَى، "العُمانية": افتُتِح الأربعاء في جامعة نَزْوَى معرض “ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر”، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويُعد الأول من نوعه في العالم العربي، تنظّمه المكتبة الألمانية خارج حدودها.رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور سعادة السفير ديرك لولكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالتراث الثقافي والمخطوطات. ويستمر المعرض خمسة أيام، ويضم بين أروقته مخطوطات نادرة يعود بعضها إلى أكثر من اثني عشر قرنًا، إلى جانب برنامج علمي يتضمن محاضرات وورشًا نقاشية تسلّط الضوء على أبرز الممارسات الحديثة في صيانة المخطوطات ورقمنتها، والتقنيات المستخدمة في حفظ هذا الإرث الإنساني. وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نَزْوَى أن تنظيم المعرض يُجسِّد البُعد الحضاري للمخطوطات العربية، ويعكس عمق الشراكة المعرفية بين المؤسسات الأكاديمية في الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في دعم البحث العلمي وتعزيز الحوار الثقافي بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040.من جهته، أشار الدكتور خير الدين محمد عبد الحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نَزْوَى والمشرف على تنظيم المعرض، إلى أن المعرض يُعد نافذةً مهمّة على التراث العربي والإسلامي المحفوظ في المكتبات الأوروبية، وقد رافقه برنامج علمي متكامل تناول قضايا متعددة ذات صلة بعالم المخطوطات.وتضمّن المعرض عروضًا علمية من مشاريع بحثية، منها مشروع “قلموص” ومشروع “بيبليوتيكا أرابيكا”، كما نُظِّمت ندوة بعنوان “المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي”، وسلسلة محاضرات حول نشأة مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. وأشادت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، بأهمية المعرض ومكانته بوصفه أول معرض تنظمه المكتبة في المنطقة العربية، معبّرةً عن تقديرها للجهود التي بذلتها جامعة نَزْوَى لإنجاح هذا الحدث المعرفي.وقد اطّلع معالي الدكتور راعي الحفل والحضور على المعروضات العلمية التي توثق للقيمة التاريخية للمخطوطات العربية والعُمانية، وما تمثّله من إرث حضاري يُسهم في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز التبادل العلمي.