"بيت الزكاة والصدقات" يطلق حملة لدعم حفظة القرآن الكريم بالقرى الأكثر احتياجًا بصعيد مصر
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن بيت الزكاة والصدقات المصري، التابع لمشيخة الأزهر الشريف وتحت إشراف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن إطلاق حملة جديدة ضمن برنامج "تحفيظ القرآن الكريم"، بهدف دعم ورعاية الأطفال من حفظة كتاب الله في القرى الأكثر احتياجًا، وذلك في إطار جهوده المستمرة لنشر العلم وتعزيز القيم الدينية في المجتمع المصري.
وتبدأ المرحلة الأولى من الحملة في خمس محافظات هي: سوهاج، قنا، أسوان، الأقصر، والبحر الأحمر، ضمن خطة شاملة تستهدف تغطية المناطق الأشد فقرًا واحتياجًا، والعمل على رعاية النشء تربويًا ودينيًا.
رعاية متكاملة لتحفيظ القرآن الكريمتتضمن الحملة توزيع ملابس وأحذية ومصاحف وأدوات كتابية وحلوى للأطفال، بالإضافة إلى دعم الحلقات القرآنية بالوسائل التعليمية، بما يساعد على خلق بيئة مشجعة ومحفزة تساعد الأطفال على الاستمرار في حفظ القرآن وتحصيل علومه.
فضل حفظ القرآن ودور الحفظة في المجتمعأكد البيان الصادر عن بيت الزكاة والصدقات أن المشروع يهدف إلى ربط الأطفال بكتاب الله وتعزيز علاقتهم بالدين، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم:«إن لله أهلين من الناس، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: أهل القرآن، هم أهل الله وخاصته».
الزكاة والوقف استثمار في أجيال الغدأوضح البيان أن التبرع بالزكاة والوقف لصالح البرنامج هو استثمار في بناء جيل يحمل القيم والأخلاق، ويُعد ركيزة لصناعة قدوات صالحة تسهم في إصلاح المجتمع ونشر الوعي الديني في البيوت.
شدّد بيت الزكاة والصدقات على أن دعم حلقات تحفيظ القرآن يُعد من أعظم الصدقات الجارية، فكل حرف يُتلى وكل حافظ يتخرج هو أجر ممتد للمتبرعين، وأثر خالد في الدنيا والآخرة.
مصارف الزكاة للفقراء والمساكينواختتم البيان بالتأكيد أن البرنامج يدخل ضمن مصارف الزكاة الشريعة، ويستهدف الأطفال في القرى الفقيرة ممن التحقوا بالكتاتيب، لتوفير احتياجاتهم التعليمية والدينية، دعمًا لاستمراريتهم في حفظ القرآن الكريم.
1000095584 1000095587 1000095593 1000095596 1000095600 1000095610 1000095611 1000095612 1000095613 1000095614 1000095615 1000095608المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأستاذ الدكتور أحمد الطيب الزكاة والصدقات النبي صلى الله عليه وسلم الوسائل التعليمية بيت الزكاة والصدقات المصري تحفيظ القرآن الكريم بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
أرض الوحي والانتصارات.. خطيب الأوقاف بسيناء يعدد مكانة أرض سيناء المباركة
قال الدكتور محمود مرزوق، مدير أوقاف شمال سيناء، إننا نلتقى على الأرض المباركة وعنها نتحدث، فأرض سيناء شرفها الله وهي مجمع الرسالات وأرض الحضارات وأرض الخيرات والبركات.
وأضاف مرزوق، في خطبة الجمعة، من مسجد النصر بمحافظة شمال سيناء، أن أرض سيناء لها مكانة الدينية والتاريخية والاقتصادية والعسكرية، خلدت الكتب السماوية ذكرى أرض سيناء وارتفع لها لواء من العز والشرف والبطولة.
وأشار إلى أن من سور القرآن، خص الله سورة نسبة إلى جبل سيناء وسمى سورة في القرآن الكريم بسورة الطور، افتتحها الله بقوله (وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ).
كما أن الله جمع البقاع الشريفة في قسم إلهي فريد من نوعه، فجمع بيت المقدس ومصر ومكة المكرمة، فقال (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ).
وتابع: شرف الله أرض سيناء بنزول الوحي على الأنبياء ومنهم نبي الله وكليمه سيدنا موسى عليه السلام، فقال تعالى (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَىٰ ۚ إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا (51) وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا).
كما يبين الله أن أرض سيناء أرضا مقدسة وبها الواد المقدس، فقال تعالى (وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَىٰ (9) إِذْ رَأَىٰ نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى).
كما شرف الله أرض سيناء بأنها كانت فيها الإجابة والبركة وشهود الوحي من الله تعالى، يقول الله (فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30) وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ ۚ يَا مُوسَىٰ أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ ۖ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ).
وأكد أن أرض سيناء لها تاريخها من الشرف ومن البطولات، استحقت أن يخلد ذكراها في القرآن الكريم، وقد شهدت إلهيا سماويا فريدا من نوعه، فيقص علينا القرآن ذلك (وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ).