تعزيز توعية النساء بالكشف المبكّر عن سرطان الثدي وأعراضه بنزوى
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
نظّم فريق العمل التطوعي النسائي بولاية نزوى، ضمن جهوده في رفع الوعي الصحي وتعزيز الثقافة المجتمعية حول الأمراض المزمنة، محاضرة توعوية صحية بعنوان "سرطان الثدي: أعراضه، كيفية الكشف عنه وطرق العلاج"، أقيمت في مجلس نزوى العام، وقدّمتها أصيلة بنت هلال المنجية، خبيرة في مجال أشعة الثدي والتوعية بسرطان الثدي والكشف المبكر.
وتناولت المنجية أهمية التوعية بسرطان الثدي، والذي يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء؛ وأكدت على ضرورة الفحص المبكر والتوعية بأعراض المرض، حيث إن الاكتشاف المبكر يمكن أن ينقذ حياة الكثيرات.
وقد تطرّقت في محاضرتها إلى محاور رئيسية كمعرفة السرطان ومسبباته وتشريح الثدي والأعراض المصاحبة للمرض وكذلك والفحوصات السريرية؛ كما قدّمت عرضًا شاملاً عن أسباب سرطان الثدي وعوامل الخطر وطرق الوقاية؛ كما تناولت أهمية الفحص الذاتي للثدي والفحوصات الدورية، مشددة على أن الوعي والمعرفة هما خط الدفاع الأول ضد هذا المرض؛ وفي ختام المحاضرة قدمت أصيلة المنجية نصائح مهمة للوقاية من مرض السرطان مؤكدة على أهمية التغذية الصحية، والإقلاع عن مسببات السرطان مثل الكحول والتدخين وممارسة الرياضة بالإضافة إلى معرفة تاريخ العائلة الصحي والاهتمام بالاتصال على المراكز الصحية المحلية لتسهيل الوصول إلى خدمات الفحص الدوري والعلاج ومتابعة مستجدات العلاج وطرق الوقاية من مرض السرطان .
وتخلل المحاضرة جلسة نقاش مفتوحة، حيث أتيحت الفرصة للحاضرات لطرح أسئلتهن واستفساراتهن، مما يسهم في تعزيز الفهم حول الموضوع إذ لاقت المحاضرة تفاعلًا كبيرًا من الحاضرات وأعربن عن تقديرهن للجهود المبذولة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تأتي في إطار رؤية مجلس نزوى العام لتعزيز الصحة العامة والمساهمة في بناء مجتمع واعٍ صحيًا، حيث يسعى الفريق التطوعي إلى تنظيم المزيد من الفعاليات التوعوية في المستقبل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي، وحماية الأطفال في المدارس من كل أشكال العنف، وغرس قيم المحبة وتقبل الآخر لديهم، وتنمية مهاراتهم، وتخصيص صالة للأنشطة اللاصفية في كل المدارس.
ولفت تركو خلال جولته اليوم على مركز التدريب الإلكتروني بالمزة والذي يستضيف دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وبمشاركة موجهي الحماية من مختلف مديريات التربية في المحافظات إلى دور المدرسين في توفير بيئة آمنة للأطفال، وذلك عبر تأهيلهم بدورات تدريبية مستمرة، والعمل على دعمهم مادياً.
وأشار الوزير تركو إلى أنّ هذه الدورة تندرج ضمن رؤية الوزارة الإستراتيجية لبناء منظومة تعليمية تُعلي قيم الأمان والدعم النفسي والاجتماعي داخل المدارس.
رشا بهلولي مستشارة ومدربة في مشروع المدارس الآمنة مع اليونيسيف بينت أنه تم تطبيق مبادرة المدارس الآمنة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للوصول إلى 287 مدرسة ضمن سوريا خلال 2025.
وشارك الوزير بتسليم شهادات المشاركة للمتدربين تقديراً لجهودهم والتزامهم.
واختتمت اليوم دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” كانت بدأت في 23 من الشهر الجاري، واستهدفت مدربين من وزارة التربية، وشملت محاور تتعلق بخلق بيئة آمنة ضمن المدارس، وتوفير الرعاية الذاتية للمعلمين، وتحقيق التواصل الداعم مع الأطفال، واطلاق نادي الطفل، وتهدف لتنفيذ خطة مشروع المدارس الآمنة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على