نوع جديد من متحورات كورونا ينتشر سريعا في بعض الدول.. له 35 طفرة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
ظهر متحور جديد يعرف بـ«بي.إيه.2.86»، في دولة سويسرا وعدد من الدول الأخرى، على رأسها جنوب أفريقيا والدنمارك والولايات المتحدة وبريطاني، وظهر أنه لديه أكثر من 35 طفرة في أجزاء رئيسية من هيكل الفيروس.
ويعد ذلك اختلافًا جوهريًا في المتحور الجديد، مقارنة بالمتحور الآخر الذي تم رصده مؤخرًا، الذي يصنف على كونه أكثر انتشارًا في دول العالم خلال عام 2023 الجاري، إلا أن عدد هذه الطفرات يتساوى تقريبا مع متحور أوميكرون، الذي تسبب في عدد إصابات قياسي بالمقارنة مع سلفه، وتم رصد المتحور الجديد لأول مرة في الدنمارك يوم 24 من يوليو الجاري من خلال ملاحظة بعض العلامات على الأشخاص ويمكن معرف المزيد من التفاصيل حول هذا المتحور بمجرد النقر هنا
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور كورونا فيروس جديد إصابات بالمتحور الجديد
إقرأ أيضاً:
ابيضاض الشعاب المرجانية ينتشر بعد العام الأشد حرارة
"رويترز": قالت هيئات علمية اليوم الأربعاء إن أكثر من أربعة أخماس مناطق الشعاب المرجانية في العالم تأثرت بالابيضاض الشامل المدمر الناجم عن ارتفاع درجات حرارة المحيطات إلى مستويات قياسية مما حول العديد من الشعاب المرجانية التي كانت ملونة ذات يوم إلى لون باهت.
ويحدث الابيضاض بسبب اختلال كبير في درجة حرارة الماء تتسبب في طرد الشعاب المرجانية للطحالب الملونة التي تعيش في أنسجتها. وبدون مساعدة الطحالب في توصيل العناصر الغذائية إلى الشعاب المرجانية لا يمكنها البقاء على قيد الحياة. ولا تبدو أي مؤشرات على تباطؤ الابيضاض الجماعي الرابع في العالم، والذي أعلنه العلماء قبل عام واحد، وفقا لبيانات المبادرة الدولية للشعاب المرجانية والإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي التي ترصد صحة الشعاب المرجانية.
وبدلا من ذلك، نما ليصبح الأكثر انتشارا على الإطلاق، إذ تعرض 84 بالمئة من مناطق الشعاب المرجانية، من المحيط الهندي إلى المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ، لإجهاد حراري شديد لمدة من المتوقع أن تسبب الابيضاض اعتبارا من مارس آذار 2025.
وكان العام الماضي هو الأشد سخونة على الإطلاق والأول الذي تجاوز فيه ارتفاع درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة، مما ساهم في درجات حرارة محيطية غير مسبوقة وثلاثة أضعاف الرقم القياسي السابق لموجات الحر البحرية في جميع أنحاء العالم.
وقالت ميلاني ماكفيلد، عالمة الأحياء البحرية التي تعمل في منطقة البحر الكاريبي، إن "حجم ومدى الإجهاد الحراري صادمان".
وأضافت "بعض الشعاب المرجانية التي نجت حتى الآن من إجهاد حراري كبير والتي كنا نعتقد أنها تتمتع بقدرة على الصمود إلى حد ما، تعرضت لنفوق جزئي في عام 2024.
وسيستغرق العلماء سنوات لفهم المدى العالمي لنفوق الشعاب المرجانية، لكنهم يقولون إنهم لاحظوا بالفعل حالات موت واسعة النطاق في أجزاء من منطقة البحر الكاريبي، والبحر الأحمر، وعلى طول الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا.