الثورة نت / محمد المشخر

نظمّ أبناء مدينة البيضاء اليوم وقفات بعد صلاة الجمعة لإحياء ذكرى قدوم الإمام الهادي يحيى بن الحسين عليه السلام، إلى اليمن بعنوان “الإمام الهادي عليه السلام . النعمة والقدوة”.

وفي الوقفات بعد صلاة الجمعة في أحياء ومناطق وشوارع مدينة البيضاء بحضور رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص،وأمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي ومشرف عام مدينة البيضاء بدر الدين العبال،وأشار المشاركون إلى أهمية إحياء الذكرى لتذكير الأمة بالمحطات الخالدة لعظمائها والتعرف على كل من حمل راية المبادرة للدفاع عن العقيدة والدين والتصدي للطغاة والمستكبرين.

ودعا المشاركون إلى الالتفاف حول أعلام الهدى والعمل وفق ما ساروا عليه في محاربة الباطل وأهله ومناصرة المظلومين والتضحية من أجل قضايا الأمة ونصرتها.

وأشار رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص،إلى أن قدوم الإمام الهادي إلى اليمن كان لتصحيح مسار الأمة ودحض الثقافات والمعتقدات الباطلة والعودة بالأمة إلى الحق والسير على نهج النبوة.
وتناول الجوانب المشرقة في حياة الإمام الهادي وأبرزها إصلاح واقع اليمنيين وجمع كلمتهم وإرساء قيم الحق والعدل.،مشيراً إلى المشروع الذي حمله الإمام الهادي لإقامة دولة الإسلام وتصحيح واقع الأمة،مسترشداً بذلك من كتاب الله .لافتاً إلى أهمية الجهاد الذي تحرك من خلاله الإمام الهادي كخير تجارة مع الله تعالى.

ولفت الرصاص،إلى أهمية الاستفادة من مواقف الإمام الهادي وعدله ومبادئه في تصحيح واقع الأمة والتصدي لأعداء الإسلام.
فيما تطرق عضو رابطه علماء اليمن بالمحافظة محمد أحمد السقاف،إلى حاجة الأمة لشخصية الإمام الهادي ومعرفة سيرته وتجسيد القيم والمبادئ التي سارها عليها في مواجهة الضلال والباطل وترسيخ الهوية الإيمانية ودعوته للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وأكد أن الإمام الهادي أقام دولة قوية في اليمن شهد لها التاريخ،لافتاً إلى أن سيرته تعرضت للتغييب والتشويه من قبل أعداء الأمة.
وحث السقاف،على قراءة سيرة الإمام الهادي التي توصف بمكارم الأخلاق والعلم الغزير والحكم بالمنهج القرآني..

فيما استعرض رئيس فرع هيئة رفع المضالم بالمحافظة محمد أحمد الحبابي..جوانب من سيرة ومناقب الإمام الهادي وظروف قدومه إلى اليمن،منوها بتضحيات أئمة آل البيت وبطولاتهم وتاريخهم وثوراتهم على مر الزمن من أجل إرساء قواعد الدين..

حضر الوفقات مدير مكتب الإرشاد بمدينة البيضاء عقيل السيد ومدير مكتب الاعلام بمدينة البيضاء محمد صالح المشخر وعدد من المسؤولين في محافظة البيضاء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: بمدینة البیضاء الإمام الهادی مدینة البیضاء إلى الیمن

إقرأ أيضاً:

عمال مصر جنود مجهولين في مهرجان العلمين: فخورون بمدينة المستقبل

أياد مخلصة عكفت على بناء الوطن من خلال المشاركة في المشروعات القومية بمختلف المدن الجديدة وفي القلب منها «العلمين» التي أصبحت قٍبلة السياحة المصرية، حيث تحولت من حقل للألغام إلى أكبر مدينة سياحية جذبت أنظار آلاف السياح والمستثمرين حول العالم، وتستضيف أكبر مهرجان ترفيهي ثقافي سياحي في نسخته الثانية تحت شعار «العالم علمين»، إذ يسعى نحو 50 ألف عامل وفني ومهندس إلى إنجاح المهرجان الذي ترعاه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

عمال مصر جنود مجهولة بمهرجان العلمين

«مبسوط وفخور إني جزء من أكبر مهرجان سياحي ترفيهي في مصر، واللي وضع مصر على خارطة السياحة منذ انطلاقه العام الماضي، وأتوقع السنة دي نجاح مبهر ليه، هيترتب عليه تنشيط كبير للسياحة المصرية، لأننا اشتغلنا بشكل احترافي ومنظم»، هكذا تحدث المهندس محمود أحمد، أحد مهندسي الكهرباء في مهرجان العلمين لـ«الوطن»، مؤكدًا أنه فّضل العمل في المدينة الجددية العالمية عن السفر إلى إحدى الدول العربية: «جاتلي فرصة عمل في دولة عربية لكني رفضت السفر من أجل المشاركة في بناء وطني، وفخور بقراري».

قبل نحو 3 سنوات رشحت إحدى الشركات، المهندس محمود للعمل في مدينة العلمين الجديدة، ليشارك تباعا في المهرجانات والمشروعات المختلفة بها: «شركة هندسية رشحتني للعمل في مدينة العلمين، وبعدها جات ليا فرص شغل كتير هناك من بينها العمل في مهرجان العلمين كأحد مهندسي الكهرباء، وحسيت بفخر حقيقي وانتماء أكبر، إنك تشوف وتشارك في بناء مشروع من الأول كأنك بتربي طفل صغير اتولد على إيدك ودا إنجاز كبير يضاف لإنجازات العمال المصريين بكل فئاتهم».

عمال مصر: فخورون بالعمل في العلمين

أمام أحد الألواح الخشبية يقف شاكر فتحي، أحد العاملين في مهرجان العلمين، يتولى مهمة تقطيع الخشب إلى قطع صغيرة لعمل لوحات فنية منها بمشاركه زميله مصطفى عبد الباري، ليسطر الاثنان لوحات فنية لمهرجان العلمين: «إحنا بنشتغل في النجارة بس مهمتنا تقطيع ورسم لوحات فنية من الخشب للمهرجان، وشوفنا قد إيه التعاون اللي حاصل بين كل العاملين والقيادات هنا على مدار شهور مضت، ويكفينا فخرا إننا هنكون جزء من مهرجان كبير زي ده في مدينة جديدة عالمية».

عمال مصر وقود البناء والتنمية، هكذا يؤمن محمد راضي أحد العاملين في مهرجان العلمين، إذ استطاع اقتناص فرصة عمل قبل شهور في مجال تنظيم المهرجانات والفعاليات بالعلمين، ليعبر عن فخره بمدينة المستقبل: «في العلمين حققت حلمي بالمشاركة في مشروع عالمي، وشغلي في تنظيم المهرجانات والفعاليات جعلني اتعرف على قيادات كثيرة في العلمين وحقيقي كلهم على قلب رجل واحد من أجل إنجاح مهرجان العلمين في نسخته الثانية، رأيت قيادات تشاركنا في البناء خطوة بخطوة».

كيف تتعامل قيادات مهرجان العلمين مع العاملين؟

متابعات ومناقشات وقرارات جماعية، هكذا يعمل القائمون على تنظيم مهرجان العلمين بحسب «راضي»: «القيادات تتابع وتناقش وتقرر معنا، نعمل جميعا بروح الفريق وليس بقرار الفرد وهذا هو سر التناغم بيننا، نحن نؤمن أننا جنود مجهولة تسعى لإنجاح المهرجان ليكون أداة جذب عالمية للسياحة وفخورون بمدينة المستقبل».

كانت الصفحة الرسمية لمهرجان العلمين الجديدة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كشفت تفاصيل جديدة للدورة الثانية التي ستبدأ يوم 11 يوليو الجاري، ونشرت فيديو للعمال معلقة عليه: «أكثر من 50 شركة مصرية، وأكثر من 50 ألف عامل مصري، يشارك في تقديم النسخة الثانية لمهرجان العلمين الجديدة 2024، كل الفئات تتشارك عشان تطلع المهرجان بشكله المقبل، من أول الأفكار، التخطيط والرسم، حتى الوصول لعمليات البناء ووضع اللمسات الأخيرة بشكل احترافي».

مقالات مشابهة

  • مشيخة الطرق الصوفية تحتفل بذكرى الهجرة النبوية في مسجد الحسين غدا
  • غداً.. المشيخة العامة للطرق الصوفية تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة
  • استشهاد 6 فلسطينيين في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح
  • افتتاح مقر المنطقة الطبية الجديد بمدينة بدر
  • وساطة شيعة عربية لإقناع الإمام ”المطري” بإعادة فتح مؤسسة الهادي الزيدية في بني مطر بصنعاء
  • وزير الداخلية يترأس اجتماعا موسعا حول استعدادات مدينة الدار البيضاء لمونديال 2030
  • فعالية لقيادة محور إب والشرطة العسكرية بذكرى يوم الولاية
  • فعالية خطابية في إب بذكرى يوم الولاية
  • الدكتور محمد عبد الهادي نائبا لمحافظ سوهاج
  • عمال مصر جنود مجهولين في مهرجان العلمين: فخورون بمدينة المستقبل