روبيو للأوروبيين: نبحث حلا سلميا مع إيران ولا تسامح بالسلاح النووي
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن على أوروبا أن تقرر إذا كانت مستعدة لإعادة فرض العقوبات على إيران عندما يتضح أنها على وشك تطوير سلاح نووي، في حين قالت طهران إن الاتفاق النووي مع واشنطن ممكن بدعم روسيا.
وأضاف روبيو -لدى مغادرته باريس بعد محادثات مع نظرائه الأوروبيين- أن الإدارة الأميركية تسعى إلى حل سلمي مع إيران، لكنها لن تتسامح أبدا مع تطويرها سلاحا نوويا.
وشدد على أن الاتفاق المحتمل "يجب ألا يكون شيئا يمنع إيران فقط من امتلاك سلاح نووي الآن، بل في المستقبل أيضا، وليس فقط لعشر سنوات مع وجود بند انقضاء أو ما شابه".
وتابع وزير الخارجية الأميركي بالقول إن على هؤلاء "أن يتخذوا قرارا مهما قريبا جدا حول (آلية الزناد)، بشأن إعادة فرض العقوبات، لأن إيران لا تفي بوضوح بالتزاماتها بموجب الاتفاق الحالي".
وتسمح "آلية الزناد" التي نص عليها اتفاق 2015 حول الملف النووي الإيراني المبرم بإعادة فرض العقوبات الدولية في مجلس الأمن على طهران عند مخالفتها بنود الاتفاق.
من جهة أخرى، قال مراسل أكسيوس باراك رافيد، في منشور على موقع إكس اليوم الجمعة، نقلا عن 3 مصادر إسرائيلية، إن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ورئيس الاستخبارات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع موجودان في باريس للقاء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قبيل المحادثات مع إيران غدا بشأن برنامجها النووي.
وفي موسكو قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الجمعة، عقب لقائه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن إيران تعتقد أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي وتأمل أن يكون لروسيا دور في هذا الاتفاق.
إعلانوأضاف عراقجي أن إيران لمست جدية الولايات المتحدة خلال الجولة الأولى من المحادثات حول الاتفاق، والتي عُقدت في سلطنة عُمان السبت الماضي.
وأكد لافروف استعداد روسيا للمشاركة في هذه المحادثات.
وكان عراقجي سلم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة خطية من المرشد الإيراني علي خامنئي، مؤكدا أن المحادثات مع المسؤولين الروس خلال زيارته لموسكو ستشمل قضايا عدة بينها المفاوضات الإيرانية الأميركية بشأن الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، والوضع في سوريا وجنوب القوقاز وبحر قزوين.
وكان الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى يهدف لتخفيف العقوبات الغربية المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي لمنعها من تطوير سلاح ذري.
غير أن واشنطن انسحبت أحاديا من الاتفاق عام 2018 خلال ولاية دونالد ترامب الأولى وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران.
وردا على ذلك، خفضت طهران مستوى امتثالها له ورفعت نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، وهي قريبة من نسبة 90% التي يتطلبها تطوير قنبلة ذرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وسط ترقب دولي للنتائج.. تقدّم إيجابي في المحادثات النووية الإيرانية
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، “أن المحادثات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة تتقدم في الاتجاه الصحيح”، مشيرا إلى أنه “من المبكر إطلاق الأحكام بشأن نتائج المحادثات النووية مع الولايات المتحدة”.
هذا “وكان من المقرر عقد اجتماع فني بين طهران وواشنطن، إلا أن وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت إرجاؤه الى السبت”، وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي: “بناء على اقتراح عُمان وموافقة الوفدين الإيراني والأميركي، أرجئ الاجتماع التشاوري الفني بين البلدين، والذي كان مقررا عقده الأربعاء، إلى السبت”، وهو اليوم المقرر أن تُعقد خلاله الجولة الثالثة من المباحثات بوساطة عمانية، والتي يقودها وزير الخارجية الإيراني والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وقبل التوجه إلى بكين، “تحدث عراقجي مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفايل غروسي وأطلعه على آخر التطورات في المحادثات مع الولايات المتحدة”، حسبما أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية”.
وأكدت وزارة الخارجية العمانية أن “الجولة الثالثة ستعقد في مسقط في 26 أبريل”.
ومنذ 12 أبريل، “عقدت واشنطن وطهران جولتي مباحثات بشأن الملف النووي لإيران، أولهما في مسقط والثانية في روما. وأكد مسؤولون على الجانبين الأميركي والإيراني تحقيق تقدم في جولتي المباحثات اللتين أجريتا الى الآن”.
وهذه المحادثات “هي الأولى على هذه المستوى بين البلدين منذ أن سحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بلاده أحاديا عام 2018 من الاتفاق الدولي بشأن برنامج طهران النووي”.
وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير أعاد ترامب “اعتماد سياسة “الضغوط القصوى” حيال إيران، لكنه بعث برسالة الى القيادة في طهران يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي، محذّرا من التحرك عسكريا في حال عدم التوصل إلى اتفاق”.