خطوة جديدة في معركة الدولة ضد السرطان.. تعاون طبي موسع للكشف المبكر عن الأورام
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة لتطوير المنظومة الصحية، والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين؛ جاء توقيع بروتوكول تعاون جديد بين إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة ووزارة الصحة والسكان، ليعكس هذا التوجه الاستراتيجي ويمثل نقلة نوعية في ملف الكشف المبكر عن الأورام وعلاجها.
وشهدت الأيام الماضية توقيع البروتوكول بين إدارة الخدمات الطبية ووزارة الصحة والسكان، بهدف إدراج معامل البحوث الطبية وبنك الدم التابعين للقوات المسلحة ضمن منظومة مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية. وأكد المسؤولون أن البروتوكول يعكس اهتمام الدولة بملف مكافحة الأورام، ويمثل نموذجًا عمليًا للتكامل بين مؤسسات الدولة لدعم صحة المواطنين.
ويأتي أهمية هذا التعاون باعتباره إضافة قوية للمنظومة الصحية الوطنية. كما يسهم بشكل مباشر في تحسين معدلات الكشف المبكر عن الأورام، وتوفير خدمات علاجية متطورة بمواصفات عالمية، مما يسهم في تحسين فرص الشفاء وتقليل نسب الوفيات.
ويمثل إدراج معامل البحوث الطبية العسكرية وبنك الدم ضمن المبادرة الرئاسية نقلة نوعية في آليات التشخيص والعلاج، ويعزز من كفاءة المنظومة الصحية الشاملة، بما يتماشى مع توجه الدولة نحو تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
الكشف المبكر مفتاح السيطرة على الأورامأوضح الدكتور أحمد على ، إستشاري الاورام ، لـ"البوابة نيوز"، أن المبادرات الصحية التي تستهدف الكشف المبكر عن الأورام، تُعد من أكثر الآليات الطبية فعالية في تقليل نسب الوفيات الناتجة عن الأورام السرطانية. مؤكدا أن تشخيص المرض في مراحله الأولى يزيد من فرص استجابة المريض للعلاج بنسبة تتراوح بين 70 إلى 90%، وفقًا لنوع الورم ودرجة انتشاره. وأشار إلى أن الكشف المبكر يعتمد على تطبيق بروتوكولات علمية دقيقة، تشمل الفحص السريري، وتحاليل المؤشرات الحيوية، وتقنيات التصوير الطبي المتقدمة، مثل الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، وهي أدوات تمكن من رصد التحورات الخلوية قبل تحولها إلى أورام نشطة.
وأضاف أن دمج معامل القوات المسلحة المتخصصة ضمن منظومة المبادرة، يوفر إمكانيات تشخيصية ومعملية ذات جودة عالية، تسهم بشكل مباشر في تحسين معدلات التشخيص المبكر، وتقليل زمن بدء العلاج، مما يرفع نسب الشفاء، ويحسن جودة حياة المرضى.
التطعيمات الطبية ودورها في الوقاية من الأورام الفيروسيةوفي سياق متصل، أوضح الطبيب أن بعض الأورام السرطانية ترتبط بشكل مباشر بعدوى فيروسية، مثل سرطان عنق الرحم الناتج عن فيروس الورم الحليمي البشري، وسرطان الكبد الناتج عن فيروس التهاب الكبد الوبائي المزمن. وأكد أن التطعيمات الوقائية المعتمدة علميًا ضد هذه الفيروسات، مثل لقاح فيروس الورم الحليمي ولقاح فيروس التهاب الكبد، تمثل تدخلًا طبيًا استباقيًا يقلل معدلات الإصابة بهذه الأنواع من الأورام بنسبة تصل إلى 90 %.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبادرات رئاسية بروتوكول تعاون الكشف المبكر عن الأورام السرطانية سرطان عنق الرحم فيروس الورم الحليمي البشري المبکر عن الأورام الکشف المبکر
إقرأ أيضاً:
صحة الإسماعيلية توقع الكشف على 3880 مواطن بالقوافل الطبية خلال شهر أبريل
تابع اللواء طيار أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، أعمال القوافل العلاجية والتي تطلقها مديرية الصحة بالإسماعيلية تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، مشيدًا بجهود القائمين عليها من الفرق الطبية في تقديم خدمة صحية للمواطنين، مؤكدًا على مواصلة تنظيم القوافل الطبية في المناطق الأكثر احتياجًا بالقرى والمناطق النائية؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن تقديم الرعاية الصحية المجانية للمواطنين.
وصرحت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية أن القوافل الطبية قدمت خدماتها لحوالى 3880 مواطن خلال شهر أبريل الجاري، مشيرة إلى أنه خلال عام 2025، تم إضافة خدمات الكشف بعيادات (الرمد والعظام والجلدية والتناسلية) لتقديم خدمة طبية شاملة ومميزة للمواطنين إضافة إلى عيادات الباطنة، الجراحة، الأطفال، المسالك البولية، أنف وأذن، نسا، تنظيم الأسرة وتقديم خدمات مبادرة الكشف المبكر للأمراض المزمنة وقياس الضغط والسكر، إضافة إلى معامل التحاليل والطفيليات والصيدلية.
وأشارت الدكتورة بثينة بركات منسق القوافل إلى أنه خلال خطة شهر أبريل تم تنفيذ أربع قوافل طبية على مستوى المحافظة، تم من خلالها الكشف على نحو 770 مواطن بقرية الظاهرية التابعة لإدارة التل الكبير الصحية، 1398 بقرية العقادة التابعة لإدارة فايد الصحية، 1130 مواطن بقرية أم حبيب التابعة لإدارة القصاصين الصحية وأخيرًا 582 بقرية المنشية التابعة لإدارة القنطرة غرب الصحية، وذلك بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لتعزيز صحة المواطن وتحسين جودة الخدمات المقدمة.