تحرك جديد من الجزائر لحل أزمة النيجر
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
واصلت الجزائر تحركاتها الدبلوماسية لحل الأزمة في النيجر، في محاولة لتغليب الحلول السلمية والسياسية بعيدا عن الخيار العسكري الذي تبنته مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس".
و وصل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، إلى بنين في ثاني محطات جولتع الأفريقية حيث زار أمس الخميس نيجيريا وأجرى مباحثات مع عدد من المسئولين حول الأزمة في النيجر، ومن النتظر أن يزور غانا.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها اليوم الجمعة أن "عطاف" حل بالعاصمة كوتونو، وأجرى محادثات مطولة مع نظيره البنيني باكاري أجادي أوشلجون.
وأضافت الخارجية الجزائرية في بيانها أن الطرفان استعرضا مستجدات الأزمة الحالية في النيجر وسبل المساهمة في تهدئة الأوضاع والعمل على تحقيق العودة إلى النظام الدستوري في البلاد حفاظاً على أمنه واستقراره، وفق ما اتفق عليه قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس باتريس تالون، خلال مشاوراتهما الهاتفية في بداية هذه الأزمة.
وأكد الطرفان تمسكهما بالضوابط القانونية للاتحاد الافريقي الرامية لمعالجة آفة التغييرات غير الدستورية للحكومات، والتي تم ارساؤها خلال قمة الوحدة الافريقية المنعقدة بالجزائر سنة 1999، كما تبادلا المعلومات والتحاليل حول الجهود المبذولة بغية الدفع بالحل السلمي وتجنب خيار اللجوء إلى القوة الذي يهدد بمضاعفة حدة وخطورة التحديات التي يواجهها النيجر والمنطقة برمتها.
ومن جانب آخر، تطرق الوزيران لزيارة رئيس بنين باتريس تالون إلى الجزائر بدعوة من الرئيس عبد المجيد تبون، واتفقا على طرق التحضير الناجع لها من أجل إعطاء انطلاقة نوعية جديدة للعلاقات بين الجزائر والبنين.
ودخلت النيجر في أزمة كبيرة منذ 26 يوليو الماضي، حيث احتجز الرئيس محمد بازوم في قصره الرئاسي بالعاصمة نيامي، من قبل عبد الرحمن تشياني قائد الحرس الرئاسي، الذي نصب نفسه رئيس للمجلس الانتقالي في البلاد.
ورفضت السلطات في النيجر المساعي الرامية إلى إعادة الرئيس بازوم إلى الحكم، وهددت إيكواس بالتدخل عسكريا ضد النيجر وأعلنت المجموعة الاقتصادية نهاية الأسبوع الماضي تحديد موعد التدخل العسكري دون الإعلان عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزمة في النيجر الجزائر ايكواس غرب أفريقيا الاقتصادية وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف وزارة الخارجية الجزائرية فی النیجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد على الاهتمام الذي توليه مصر لعلاقاتها مع موزمبيق
أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج الدكتور بدر عبد العاطي، على الاهتمام الذي توليه مصر لعلاقاتها مع موزمبيق والذي برز في زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى موزمبيق في 2023.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجية مع ماريا مانويلا لوكاش وزيرة خارجية موزمبيق، وقدم خلاله التهنئة للوزيرة الموزمبيقية على توليها منصب وزير الخارجية، معرباً عن تطلعه للعمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات.
وأشار وزير الخارجية إلى أهمية تعزيز أطر التعاون القائمة، واستشراف آفاق جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة مع الاحتفال العام الجاري بذكرى 50 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكد الوزير على مواصلة التزام مصر بدعم جهود موزمبيق في مجال مكافحة الإرهاب من منظور شامل للأبعاد الأمنية والعسكرية والفكرية والاجتماعية والتنموية، منوهاً إلى الدور الهام الذي يمكن أن يقوم به مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في هذا الصدد.
وناقش الوزيران ترتيبات عقد الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين البلدين خلال العام الجاري.. كما تناولا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها ترتيبات انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي القادمة والمسائل الخاصة بتعزيز عمل أجهزة الاتحاد والإصلاح المؤسسي.
واتفق الوزيران على مواصلة التشاور و التنسيق وتبادل تأييد ترشيحات البلدين في المنظمات الإقليمية والدولية.
اقرأ أيضاًمساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: أمريكا تهدد النظام الدولي.. والموقف يتطلب تبكير القمة العربية
وزير الخارجية: جهود مصرية مكثفة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الهندي سبل تعزيز التعاون المشترك