دبلوماسي: المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية ما يرتكبه الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مايكل أوهيرلي، دبلوماسي أيرلندي سابق، إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية رئيسية عمّا يرتكبه الاحتلال من جرائم في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأي طرف من الشعوب حول العالم أن يتجاهل أو يغض الطرف عن ما يحدث في غزة.
وأضاف «أوهيرلي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني، لا سيما النساء والأطفال، ما زالوا يعيشون تحت معاناة كبيرة، لافتًا إلى أنه لا بد من خفض التداعيات والتوترات من أجل هذه التداعيات الخطيرة، لأن الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا لتخفيف معاناة الفلسطينيين.
وأشار إلى أنه لم يكن هناك أي حل عادل في المطلق لكل ما يحدث في قطاع غزة، مؤكدًا أن القرار الصادر من جامعة الدول العربية لم يتم تفعيله، وكان من المفترض دمج عدد من الدول العربية وكيف يمكن التفاعل مع القضية الفلسطينية، ولكن هذا أدى إلى صعوبات كثيرة في المنطقة.
وأوضح أنه لا بد من تحقيق السلام في المنطقة، مؤكدًا أن بعض الفلسطينيين والأيرلنديين كانوا يطالبون بنفس الحقوق، لكنهم قبلوا هذا الأمر، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الأطفال التوترات الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
سفيرة الجامعة العربية أمام جثمان البابا فرانسيس: «تأثرت بشدة وذكرت اللحظة التي تحدثت فيها عن معاناة الفلسطينيين»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت إيناس مكاوي، سفيرة الجامعة العربية لدى روما والفاتيكان، إنّها تأثرت بشدة أثناء وقوفها أمام جثمان البابا فرانسيس، مؤكدة أن اللحظة كانت مليئة بالمشاعر العميقة.
وأضافت مكاوي أن هذا اللقاء كان محوريًا في حياتها، حيث تذكرت اللحظة التي منحها فيها البابا وقتًا خاصًا للحديث عن معاناة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
معاناة الأطفال والنساء في الأرض المحتلةإيناس مكاوي أكدت في حديثها أنها استغلّت تلك الفرصة الثمينة لتوجه رسالة إلى البابا فرانسيس بشأن المذابح التي يتعرض لها الأطفال والنساء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى الدعم المستمر الذي قدمه البابا لقضية حقوق الإنسان في المنطقة.
الوصية الأخيرة للبابا فرانسيسوفي ذات السياق، أشارت مكاوي إلى أنها اطلعت اليوم على وصية البابا فرانسيس التي أوصى فيها بأن يدفن في مكان بسيط دون زخرفة، مع كتابة اسمه فقط على قبره: “فرانسيس”. هذه الوصية تكشف عن تواضع البابا ورغبته في البقاء قريبًا من الناس في مماته كما كان في حياته.
وختمت مكاوي حديثها بالدعاء للبابا فرانسيس بالرحمة، معبرة عن فخرها بشهادتها وتقديرها لشخصيته الإنسانية التي أثرت في العالم أجمع.