حققت الأستاذة الدكتورة خلود المقرن، أستاذ الفيزياء التجريبية النووية والمفاعلات والحماية الإشعاعية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، إنجازاً علمياً مرموقاً بحصولها على الميدالية الفضية في معرض جنيف الدولي للاختراعات.
وجاء هذا التكريم تقديراً لاختراعها المبتكر الذي يحمل عنوان ”جهاز طبي متطور مدمج مع نظام تقني لمساعدة مرضى التصلب المتعدد «MS»“.

طريقة عمل الجهازوأشارت الأستاذة الدكتورة المقرن إلى أن الاختراع عبارة عن جهاز متطور مصنوع يدوياً وقابل للارتداء، يعمل بالتكامل مع تطبيق إلكتروني ذكي.
أخبار متعلقة الأرصاد لـ"اليوم": الشرقية على موعد مع أمطار متفاوتة يومي الأحد والإثنين462 ألف متطوع يسهمون بـ 56 مليون ساعة خلال 3 أشهروأوضحت أن التطبيق يوفر ثلاث درجات متفاوتة من التدليك «منخفضة، متوسطة، عالية» يمكن للمريض اختيارها بما يتناسب مع شدة الهجمة التي يتعرض لها.
ويهدف هذا التدليك الموجه إلى تحسين كفاءة تدفق الدم في العضلات لدى المريض أثناء الهجمات، والمساهمة في منع حدوث ارتخاء أو ضعف في العضلات.تحسين حياة المرضىوبيّنت الأستاذة الدكتورة المقرن أن الهدف الرئيسي من تطوير هذا الجهاز هو تمكين مرضى التصلب المتعدد من التعامل بشكل أفضل مع تحديات المرض وتحسين جودة حياتهم اليومية.
كما يسعى الجهاز إلى التخفيف من حدة الأعراض المصاحبة للمرض، والتي تشمل الانتكاسات والهجمات المفاجئة، والشعور المزعج بالوخز أو التنميل في الأطراف، بالإضافة إلى حالات الضعف أو التشنج العضلي.مميزات الاختراعومن أبرز مميزات الاختراع، كما أوضحت الأستاذة الدكتورة المقرن، هو اتصال التطبيق الإلكتروني المدمج عن بُعد بالطبيب المعالج للمريض.
وتتيح هذه الخاصية للطبيب إمكانية متابعة دقيقة ومستمرة لكافة الهجمات التي يتعرض لها المريض، بالإضافة إلى المؤشرات الحيوية المرتبطة بها.
كما يسهل التطبيق التواصل المباشر والفوري بين الطبيب والمريض في حال مواجهة الأخير لهجمات أو انتكاسات قوية تتطلب تدخلاً أو استشارة عاجلة.
وشارك في تطوير هذا الاختراع المبتكر، إلى جانب الأستاذة الدكتورة المقرن، فريق من طالبات قسم الفيزياء بكلية العلوم في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وهن: إسلام برناوي، ودلال المطرودي، والجازي القاضي، مما يعكس روح التعاون البحثي والابتكار العلمي في الجامعة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام جنيف إنجاز علمي معرض جنيف الدولي للاختراعات الاختراع تدفق الدم التدليك متابعة المريض

إقرأ أيضاً:

في ندوة مشتركة بالفيوم.. "النيل للإعلام" و"التعليم" يتصدّيان لحروب الشائعات دفاعًا عن الأمن القومي

نظّم مركز النيل للإعلام بمحافظة الفيوم، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، ندوة موسعة تحت عنوان "حروب الشائعات وأثرها على الأمن القومي"، وذلك صباح اليوم الأربعاء، بمسرح المديرية، ضمن فعاليات الحملة التوعوية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى لتعزيز الحوار مع الشباب وترسيخ قيم الانتماء الوطني.

شهدت الندوة حضورًا رفيع المستوى تقدمه الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والدكتور عرفة صبري، نائب رئيس جامعة الفيوم، واللواء أسامة أبو الليل، مساعد مدير أمن الفيوم السابق، إلى جانب ممثلين عن المستشار العسكري للمحافظة، وقيادات تعليمية وتنفيذية بارزة، إضافة إلى عدد كبير من المعلمين والطلاب من مختلف الإدارات التعليمية.

الوعي الوطني.. في مواجهة حروب الجيل الرابع

افتتح اللقاء بالسلام الوطني، أعقبه تقديم من الأستاذة حنان حمدي، مديرة البرامج بمركز النيل، التي أكدت على أهمية تعزيز الحوار مع الشباب في ظل ما تشهده المنطقة من تحولات متسارعة، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة في التنمية والبناء، ما يستدعي ترسيخ الانتماء الوطني، وتحصين العقول من الشائعات الهدّامة.

من جانبه، أوضح الأستاذ محمد هاشم، مدير مركز النيل، أن هذه الندوة تأتي في إطار جهود الهيئة العامة للاستعلامات لدعم التواصل المجتمعي، وتشجيع المشاركة الإيجابية، مشددًا على أهمية مواجهة الشائعات كإحدى أخطر أدوات حروب الجيل الرابع.

التعليم.. خط الدفاع الأول

وأكد الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التعليم، أن التعليم يمثل الحصن الأول لبناء الوعي وتعزيز الانتماء، مشيرًا إلى ضرورة تحرّي الدقة وعدم الانسياق خلف الأخبار الزائفة، وضرورة الرجوع إلى المصادر الرسمية. كما شدد على أهمية دور المعلم في تشكيل وعي الأجيال الناشئة.

وفي السياق ذاته، تحدث الدكتور عرفة صبري عن أهمية دور التعليم الجامعي وما قبل الجامعي في بناء الإنسان، مؤكدًا أن الشباب هم عماد الأمة، داعيًا إلى استلهام روح الانتماء من ذكرى تحرير سيناء، وتعظيم التضحيات التي قدمها شهداء الوطن.

مواجهة الشائعات.. مسؤولية جماعية

اللواء أسامة أبو الليل شدد على أن الشائعات تمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي، وتُستخدم كأداة لتحريض المواطنين ضد مؤسسات الدولة، مطالبًا بضرورة نشر المعلومات الدقيقة من مصادر موثوقة. كما نوّه بأن وحدة الصف والتماسك المجتمعي هما الرد الأقوى على تلك التحديات.

وأكدت الأستاذة رشا يوسف، وكيلة مديرية التعليم، على أهمية التعاون بين التعليم والإعلام، مشيرة إلى أن بناء الوعي الوطني يبدأ من المدرسة، بينما دعت الأستاذة حنان بركات، مديرة وحدة التواصل ودعم المعلمين، إلى استمرار هذه اللقاءات التوعوية لتأهيل المعلمين وتثقيف الطلاب.

تحية للوطن.. وتوصيات ختامية

في ختام الندوة، وجهت الأستاذة شيماء الجاحد، مسؤول المتابعة بمركز النيل، الشكر لكافة المشاركين، مؤكدة على أهمية استمرار التعاون بين المؤسسات لترسيخ القيم الوطنية. كما وجه الحضور تحية للقوات المسلحة والشرطة، تقديرًا لدورهما في حماية الأمن الداخلي والخارجي.

واختتم العميد محمد الرفاعي اللقاء بكلمة أشاد فيها بوحدة الشعب المصري، داعيًا إلى ضرورة وجود منصات رسمية لرصد الشائعات والرد عليها سريعًا، لنشر الحقائق وتعزيز الثقة بين الدولة والمواطن.

جاءت الندوة كمبادرة قوية لفتح حوار مجتمعي حول سبل حماية الأمن القومي، في وقت تتكاثر فيه التحديات على المستويين المحلي والدولي، مؤكدين أن وعي المواطن هو السلاح الأول في معركة بقاء الوطن.

مقالات مشابهة

  • جلسة حوارية: الترجمة الألمانية الجديدة لرواية الدكتورة جوخة الحارثية الأجرام السماوية
  • وكيل مديرية التعليم بالفيوم تتابع انتظام الدراسة وتفعيل البرنامج العلاجي
  • أحمد موسى: مشروعات الدولة تدار بتوجيه ومتابعة الرئيس السيسي
  • إنجاز غير مسبوق.. أستاذ بعلوم الأزهر يكتشف مستخلصات فعالة لعلاج السرطان والبكتيريا
  • تعرف على فوائد القرفة مع العسل لجسمك
  • البرازيل: دول “بريكس” ستدافع عن النظام العالمي المتعدد الأطراف
  • في ندوة مشتركة بالفيوم.. "النيل للإعلام" و"التعليم" يتصدّيان لحروب الشائعات دفاعًا عن الأمن القومي
  • الرئيس الصيني يجدد انتقاده الرسوم الجمركية: تضرّ بالتجارة الدولية
  • المطاف المؤقت بالحرم المكي: إنجاز سعودي باستخدام تقنية النانو في البناء
  • مناقشة آليات تنشيط ومتابعة العمل التنموي والتعاوني بالأمانة