YNP: مارش الحسام

 

--ترجمة خاصة:

 

 

أفادت مجلة عبرية أسبوعية ناطقة باللغة الألمانية، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تواصل تقدمها بخطوات جادة في تعزيز العلاقات والتواصل بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.

 

 وفقًا لمجلة "tachles" في عددها الصادر أمس الخميس، فإن الممثلان الخاصان بالشؤون الدبلوماسية،بريت ماكغورك، وآموس هوشستاين، يقومان بالعمل على مدار الساعة بالتواصل بين الرياض وتل أبيب.

 

وأشارت المجلة في تقرير لها وترجمته (البوابة الاخبارية اليمنية YNP)، إلى أن المحادثات التي يجرونها مع كل من الرياض وتل أبيب تأخذ طابعًا استثنائيًا، حتى الحد الذي يرغب فيه بايدن بالتشاور شخصيًا مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

وبحسب المجلة، يخطط الرئيس الأمريكي لعقد اجتماع مع ولي العهد السعودي على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي يومي 9 و10 سبتمبر/أيلول الجاري. 

 

وذكرت المجلة أن هناك عدة عقبات تواجه عملية التطبيع، ومن بينها إصرار الجانب السعودي على زيادة شحنات الأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية، والمساعدة في برنامج الطاقة النووية السعودي.

 

ولفتت المجلة، أن الصين وإيران، برزتا أيضا كمعوقتان وتؤثران حاليا على سير مباحثات التطبيع بين تل أبيب والرياض وبالأصح على جهود الرئيس بايدن الحالية في التطبيع الإسرائيلي السعودي، في الوقت الذي اعلان فيه عن تحالف عالمي ضد الصين، وتجنبت السعودية الإنخراط فيه كشريك لإمريكا في التحالف ضد الصين.

وهو ما يعني أن العلاقة بين الرياض وواشنطن ليست في أحسن أحوالها.

 وخصوصا بعد انظمام السعودية إلى تكتل "بريكس" بمعية إيران، ومن شأن انضمام عمالقة انتاج النفط كالسعودية والإمارات وإيران تعزيز النفوذ الاقتصادي للتكتل، بينما حذر مراقبون من أن انضمام إيران قد يهدد بتصوير بريكس على أنه تكتل مناهض لامريكا بقيادة روسيا.

 

كما لفتت المجلة أن التقارب السعودي الإيراني أزعج الحكومة الإسرائيلية وربما الأمريكية أيضا، ويمكن أن يؤثر بشكل مباشر على خطوات التطبيع، كون السعودية عززت علاقتها مع إيران وهي دولة معادية لإسرائيل، ومع ذلك، يريد بايدن التوصل إلى "صفقة فائقة" بين الرياض وتل أبيب مع بداية المرحلة الساخنة من الحملة الانتخابية الأمريكية الصيف المقبل.

 

وأضافت المجلة": دائما ما ينتقد اليساريون ومنظمات حقوق الإنسان المساعدات العسكرية المستمرة التي تقدمها واشنطن للمملكة.

 وكشفت هيومن رايتس ووتش مؤخراً أن قوات الحدود السعودية قتلت بالرصاص مئات اللاجئين الإثيوبيين الذين حاولوا العبور من اليمن على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، بما في ذلك العشرات من النساء والأطفال،  ويتم تدريب هذه القوات وتسليحها من قبل الأميركيين. ولذلك فإن النقاد يتساءلون عن شعور واشنطن الفعلي تجاه "مبادئ النظام العالمي القائم على القيم الليبرالية" التي استشهد بها بايدن مرة أخرى في اجتماعه مع رئيسي دولتي اليابان وكوريا الجنوبية في كامب ديفيد".


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس

إقرأ أيضاً:

إحباط إسرائيلي: مصالح ترامب مع السعودية تأتي على حساب تل أبيب

ربط إسرائيليون بين استئناف المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والأنباء عن صفقة تبادل أسرى جديدة في غزة، والرابط بينهما زيارته المقبلة للسعودية والخليج، أو بمعنى آخر: رئيس الولايات المتحدة يفتح الفصل السعودي من رئاسته، لأن الجهة التي تقف وراء المحادثات هي السعودية، التي تهدف للمصالحة مع إيران، وإقامة نوع من التحالف الدفاعي المشترك للخليج العربي معها". 

بنحاس عنبري المستشرق اليهودي، ذكر في مقال نشره موقع زمان إسرائيل، أن "السبب في ذلك أن السعودية تعلم أنه إذا تعرضت إيران لهجوم إسرائيلي، فإن ردّها سيوجه إليها، مع كل الدمار الكبير الذي سيلحق بها، وأزمة الطاقة التي ستنشأ في العالم، مع أنه كان بإمكان دولة الاحتلال أن تنشئ في السنوات الأخيرة تحالف الشرق الأوسط، الذي دفع الرئيس جو بايدن باتجاهه بقوة، وبالتالي تنشر أنظمتها الدفاعية المتطورة في السعودية والخليج، لكنها اختارت مسارات رسمها إيتمار بن غفير وبيتسلئيل سموتريتش". 



وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أننا "وصلنا الآن للحظة الحقيقة، حيث أصبح الخيار العسكري غير عملي، رغم أن القوات الجوية سيطرت على القوس الإيراني السابق، وكان ممكنا عسكرياً أن تلحق ضرراً بالغاً ببرنامجها النووي، لكن ذلك لم يحصل، كما أن السعودية، كقوة إسلامية وعربية، لا تستطيع المضي قدماً مع دولة الاحتلال طالما استمرت الحرب في غزة، وتصاعدت خطة فتيان التلال للسيطرة على الضفة الغربية، واستفزازات بن غفير في المسجد الأقصى".

وأكد أن "السعودية تطالب بـ"تقدم ملموس" نحو الدولة الفلسطينية، وحذرت من نية منح بن غفير كنيساً يهودياً في المسجد الأقصى، أي أن التقدم بين السعودية والولايات المتحدة يجسد أزمة ائتلافية جديدة في دولة الاحتلال، ومن المأمول ألا يعد بنيامين نتنياهو بن غفير "بتعويضه" عن كبح جماح أفعاله في المسجد الأقصى، من خلال خلق التوترات مع بدو النقب، كما سيطالب سموتريتش إنهاء هياج مستوطنيه، وهو ما تكرر في ولاية ترامب السابقة، التي خلقت أزمة بين مجلس "يشع" للمستوطنين ونتنياهو، لكنها أقامت الاتفاقيات الإبراهيمية". 

وأشار أن "موقع السعودية القيادي في الخليج العربي، لا يجعلها تنضم للعملية السياسية التي بدأتها دولة الإمارات، ولا يمكنها أن تكون جزءاً من تلك الاتفاقيات، بل للمبادرة بشيء جديد، ويتوقع أن تطلق تحالف البحر الأحمر لحماية الممرات الملاحية من الحوثيين، على أن يضم إسرائيل والأردن ومصر، التي تضررت من إغلاق باب المندب، ويصبّ في مصلحتها العليا بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بقناة السويس، رغم وقوف قطر في صف الحوثيين، فيما تحوز تركيا على طموحات في البحر الأحمر والقرن الأفريقي".



وأشار أن "كل ذلك يقودنا لاحتمالات متزايدة لعقد صفقة تبادل أسرى جديدة، وسط غياب الحديث عن "الوسطاء": مصر وقطر، بل "المقترح المصري"، فوزن الأولى يفوق الثانية، وربما يأتي ذلك في إطار إقامة "تحالف البحر الأحمر"، وانفصال قطر عن غزة، حتى أن ستيف ويتكوف، الذي يربط خيوط صفقة التبادل بالمحادثات النووية، أكد ضرورة انضمام قطر لاتفاقيات التطبيع، أي أن دورها سيكون في الخليج، وليس في البحر الأحمر وغزة، وهي مهمة للولايات المتحدة، ليس فقط باعتبارها الدولة المضيفة للقاعدة الأميركية الكبيرة في "العيديد"، بل باعتبارها حلقة الوصل مع جماعات الإسلام السياسي في المنطقة". 

وأوضح أنه "حتى هذه اللحظة، لا وجود للسعودية في صورة "اليوم التالي" في غزة، لأن القوة العسكرية الوحيدة القادرة على فعل ذلك هي مصر، لكنها غير مستعدة، وطالما استمر هذا الوضع فإن صورة "اليوم التالي" في غزة ستظل عالقة، مع أن أساس الاقتراح المصري هو تشكيل لجنة من الخبراء بموافقة منظمة التحرير وحماس، ستدير غزة في اليوم التالي، مع أننا أمام مسألة معقدة، لكن على الأقل سنرى إطلاق سراح المختطفين قريبا، وهذا هو الشيء الرئيسي".

مقالات مشابهة

  • السعودية وإيران.. ترسيخ أسس التعاون الإقليمي وتعزيز العلاقات الثنائية
  • إحباط إسرائيلي: مصالح ترامب مع السعودية تأتي على حساب تل أبيب
  • الكرملين : الصين وروسيا ستكونان ضامنتين لاتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران
  • مجلة "داون" تسلط الضوء على "الزينيبات" في اليمن.. الجناح النسائي العسكري للحوثيين وأنشطتهن (ترجمة خاصة)
  • واشنطن ترسل رسالة لروسيا والصين وإيران في البحر الأحمر.. هل هي قوية بما فيه الكفاية؟ (ترجمة خاصة)
  • تقارير تكشف نشر الإمارات رادات إسرائيلية قبالة سواحل اليمن ومخاوف من حرب باردة جديدة (ترجمة خاصة)
  • زيارة سرية لقائد سلاح الجو الإسرائيلي إلى واشنطن واتفاق حول حزمة أسلحة ضخمة لتل أبيب
  • وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان هاتفيًا تطورات الأوضاع في المنطقة
  • مجلة أمريكية متخصصة بالحرب تنشر أسماء وصور قيادات الحوثيين الذين قتلوا بالغارات الأمريكية الأخيرة (ترجمة خاصة)
  • مجلة أمريكية: اليمن يتحدى هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على “إسرائيل”