ضبط المتهم بالترويج لبيع أسلحة بيضاء وبنادق صيد خرطوش
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الأجهزة الامنية اليوم من كشف ملابسات ما تم تداوله على إحدى الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن الترويج لبيع أسلحة بيضاء وبنادق صيد خرطوش وضبط مرتكب الواقعة
فى إطار كشف ملابسات ما تم تداوله على إحدى الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن الترويج لبيع أسلحة بيضاء وبنادق صيد خرطوش.
بالفحص أمكن تحديد وضبط مالك الصفحة المشار إليها (مقيم بالإسكندرية) وبحوزته (هاتفه المحمول "بفحصه تبين إحتوائه على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامى") وبمواجهته أقر بقيامه بإنشاء الصفحة المشار إليها للنصب والإحتيال على المواطنين للإستيلاء على أموالهم من خلال طلبه منهم إرسال مبالغ مالية قيمة شحن الأسلحة لهم وعقب ذلك يقوم بحظر حساباتهم.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
سوهاج .. قرية شطُورة تنتفض لحماية بناتها من العدو الخفى | تفاصيل
في مشهد صادم هزّ أركان قرية شطُورة التابعة لمركز طهطا بمحافظة سوهاج، استيقظ الأهالي على كابوس إلكتروني تمثل في صفحة مجهولة على موقع "فيسبوك"، تحمل اسم "شطورة الآن".
تهاجم فتيات القرية وتخوض في أعراض العائلات، ناشرة صورًا وأسماءً مدعومة بادعاءات كاذبة، لا هدف لها سوى إثارة الفتنة وبث الشكوك داخل المجتمع المحلي.
الصفحة التي يديرها شخص أو أكثر مجهولي الهوية، تحولت إلى منصة للتشهير والتطاول، حيث تضمنت منشوراتها خوضًا فجًا في سمعة النساء والفتيات.
مما أدى إلى حالة من الغليان بين سكان القرية، الذين لم يقفوا مكتوفي الأيدي، وقرروا مواجهة الأمر عبر الطرق القانونية.
وفي تحرك سريع، حرر الأهالي عدة محاضر في أقسام الشرطة ومباحث تكنولوجيا المعلومات، شملت المحضر رقم 928 لسنة 2025 إداري مركز طهطا، والمحضر رقم 1344 لسنة 2025 إداري مركز طما، إلى جانب محاضر أخرى حملت أرقامًا مختلفة بمراكز طما وسوهاج، ومباحث الإنترنت بالقاهرة.
كما أرسل المتضررون شكاوى رسمية إلى وزارة الداخلية عبر البريد الإلكتروني، مطالبين بسرعة التدخل وضبط القائمين على الصفحة المسيئة التي تسببت في اضطرابات اجتماعية، خاصة بعد أن تناولت منشوراتها شخصيات بعينها من نساء القرية.
التحرك الأمنيأكدت مصادر أمنية مطلعة أن فرق البحث والتحري تعمل على تتبع الحسابات المجهولة التي تقف وراء الصفحة، وتقوم بفحص كل البلاغات، تمهيدًا لتحديد هويات المتورطين في تلك الجرائم الإلكترونية، وتقديمهم للعدالة.
وأضافت المصادر أن الأجهزة المختصة بالتكنولوجيا الحديثة ترصد تحركات تلك الحسابات، سواء عبر الأرقام المستخدمة في التسجيل أو من خلال بصمات إلكترونية واضحة قد تُفضي إلى كشف هوية الجناة.
غضب شعبي وتكاتف مجتمعيحالة من الوحدة والتكاتف فرضت نفسها بين أهالي شطُورة، في مواجهة ما وصفوه بـ"العدو الخفي"، حيث أجمع الكبار والصغار على ضرورة ملاحقة من ينشر الفتنة ويهز استقرار الأسر.
مطالبين بحسم أمني حازم ورادع لكل من تسوّل له نفسه العبث بسمعة الناس عبر الفضاء الإلكتروني.
وفي الوقت الذي تتسارع فيه تحركات الدولة لضبط المتهمين، تبقى أعين الأهالي معلّقة بنتائج التحقيقات، أملًا في أن يعاد لهم حقهم المعنوي، وتعود السكينة إلى بيوتهم.