صحيفة الاتحاد:
2024-11-18@19:38:41 GMT
الأمم المتحدة تحذّر من مخاطر تهدد السودان
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
حذرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، من مخاطر تهدد السودان مع استمرار التصعيد العسكري منذ أكثر من أربعة أشهر.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان، إنّ التصعيد العسكري والجوع يهددان بـ"تدمير" السودان بالكامل وبدفع المنطقة إلى كارثة إنسانية، بينما تعاني المنظمة الأممية من نقص في التمويل وتواجه عقبات في مجال إيصال المساعدات.
ويستمر التصعيد العسكري في السودان منذ 15 أبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وصرح منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، اليوم الجمعة، أن التصعيد "في السودان أوجد وضعاً طارئاً إنسانياً له أبعاد هائلة".
وشدد غريفيث على أن "بعض المناطق لم يتبق فيها أي طعام، ويعاني مئات آلاف الأطفال من سوء التغذية الحاد ويواجهون خطر الموت الوشيك إذا لم يحصلوا على العلاج".
ولفت إلى أن "هذا التصعيد الذي يتسع مع ما يخلفه من جوع وأمراض ونزوح سكاني، بات يهدد بالإطاحة بالبلاد بكاملها".
وفي جنيف، أشار ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن الأمم المتحدة تواجه مشكلتين: نقص الأموال وصعوبة الوصول إلى السكان، بسبب انعدام الأمن ولكن أيضًا بسبب "العقبات البيروقراطية" العديدة التي تعيق إيصال المساعدات.
وتوجد حاويات عالقة في بورتسودان، حيث أنشأت الأمم المتحدة مركزها اللوجستي.
إلى ذلك، لم تتلق الأمم المتحدة سوى 26 بالمئة من مبلغ 2,6 مليار دولار أميركي المطلوب لتمويل المساعدات للسودان هذا العام، أي 666 مليون دولار، قدمها بشكل رئيسي كل من الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أنّ 20,3 مليون شخص في السودان، أي أكثر من 42 بالمئة من السكان، يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد منذ يوليو الماضي.
وقال غريفيث إن الأمراض، مثل الحصبة والملاريا وحمى الضنك وغيرها، تنتشر في جميع أنحاء البلاد ولا يحصل معظم الناس على العلاج الطبي، بعد أن "خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة".
- "المنطقة بكاملها إلى كارثة"
أسفر التصعيد عن مقتل نحو 5000 شخص، وفقاً لمنظمة "أكليد" غير الحكومية. وامتد من الخرطوم وإقليم دارفور إلى ولاية كردفان.
وخلال أربعة أشهر، اضطر أكثر من 4,6 مليون شخص إلى الفرار ولجأ نحو مليون شخص منهم إلى البلدان المجاورة.
وأفادت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الجمعة، بأنه منذ بداية النزاع، فرّ 380 ألف شخص إلى تشاد المجاور.
وقالت تريش نيوبورت، المسؤولة عن المساعدات الطارئة في منظمة أطباء بلا حدود، لصحفيين، إن "الرعاية غير كافية، ولا يوجد حتى مخيمات كافية حالياً لإيواء جميع المحتاجين"، داعية إلى "زيادة كبيرة وسريعة للمساعدات الإنسانية".
وقال غريفيث إن "طول أمد النزاع في السودان قد يدفع المنطقة بكاملها إلى كارثة إنسانية". أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تعيد فتح مقرها الأوروبي بعد إغلاقه الإمارات تؤكد على ضرورة وقف الأعمال العدائية في أوكرانيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السودان الأمم المتحدة التصعيد العسكري الأمم المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
السودان يرد على الإمارات أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن ببيانات الأقمار الصناعية الأمريكية
السودان يرد على الإمارات أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن ببيانات الأقمار الصناعية الأمريكية: منزل السفير الإماراتي في السودان سليمٌ تماماً ومليشيا الدعم السريع منحته (وضعاً خاصاً) بعكس مقار السفارات الأخرى التي تَـمّ نهبهاوجّـه السودان عبر مندوبه الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير الحارث إدريس الحارث، أمس الجمعة، رسالة جديدة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن وأعضاء المجلس، حول عدوان دولة الإمارات العربية المتحدة على السودان ودعمها لقوات الدعم السريع، التي ترتكب انتهاكات فظيعة ضد المدنيين.
وجاءت رسالة السودان بمثابة رد على المراسلة الواردة من ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة، المؤرخة 8 نوفمبر 2024م.
وقال السفير الحارث أن السلطات السودانية، قامت باستخدام الموارد الفنية الموثوقة عبر صور الأقمار الصناعية عالية الدقة، التي تراقب وتتحقق باستمرار الوضع على الأرض.؛ منذ بداية الصراع في 15 أبريل 2023 وحتى الآن.
وأوضح أنهم قاموا بتحليل مجموعة شاملة من 40 صورة عالية الدقة التقطتها الأقمار الصناعية من شركة “ماكسار تكنولوجيز”، حيث غطت هذه الصور محيط مقر إقامة سفير الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى مقر سفراء قطر والسعودية وفرنسا وبريطانيا، بالإضافة إلى السفارات الصينية والبريطانية والقطرية.
وأضاف: “الغرض من هذا الأمر، هو تحليل وتوثيق أعمال النهب والتخريب التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، حيث كشفت الأقمار الصناعية، أن منزل سفير الإمارات العربية المتحدة، ظل سليماً تماماً، بما في ذلك محتوياته ومركباته!”.
ومضى في القول: “يقع منزل سفير الإمارات العربية المتحدة في منطقة كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع حرب العدوان الإماراتية. والغريب أنه العقار الوحيد في هذه المنطقة الذي لم يتعرض للنهب أو التلف، كما أكد ذلك بيان ممثل الإمارات العربية المتحدة نفسه. يحتوي المبنى على تسع مركبات سليمة، وظل العقار دون تغيير حتى يومنا هذا. علاوة على ذلك، ظلت حديقة وباحة منزل سفير الإمارات العربية المتحدة في حالة جيدة وممتازة، على عكس الحالة المتدهورة للمساحات الخضراء المحيطة بالمقار الدبلوماسية الأخرى في الخرطوم”.
وأكد الحارث ان السلطات السودانية رصدت أنشطة عسكرية وتحركات مشبوهة داخل وحول مقر إقامة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ذلك ما يلي:
*تظهر صور الأقمار الصناعية بتاريخ 17 أبريل 2023 سيارة تويوتا لاندكروزر عند المدخل، إلى جانب العديد من المركبات القتالية المتمركزة تحت الأشجار في المقدمة، مع وجود مركبتين فقط داخل المبنى.
*بين 17 أبريل و13 يونيو 2023، لم يتم رصد أي مركبات إضافية حتى التاريخ الأخير، عندما تم تحديد 9 عربات ستيشن من طراز لاند كروزر، مما يشير إلى نشاط سابق محتمل.
*لوحظ وجود ما يصل إلى 10 مركبات قتالية حول المقر والممتلكات المجاورة حتى 27 يوليو 2023. في 28 يوليو، شوهدت 14 مركبة في عقار مجاور، تزامناً مع إصدار مقطع فيديو يصور زعيم الميليشيا (حميدتي) بالقرب من مقر إقامة سفير الإمارات العربية المتحدة.
*في 12 أكتوبر 2023، لوحظت مركحبات في المنطقة المجاورة تحمل صناديق يشتبه في أنها تحتوي على ذخيرة.
*في 10 فبراير 2024، تم تحديد نظام تشويش وقاذفة صواريخ في موقع مجاور، إلى جانب فرد ينزل من شاحنة صغيرة متوقفة أمام المقر.
*كشفت الصور الملتقطة في شهري مارس وأبريل 2024 عن مركبة حفر متمركزة مباشرة أمام المقر. وبحلول 30 سبتمبر 2024، لوحظ وجود حاجز ترابي، إلى جانب انتشار كبير لقوات ميليشيا قوات الدعم السريع، وقاذفة صواريخ، ومنصة تشويش تقع بالقرب من مستشفى الراقي.
وشدد الحارث أن الأدلة المذكورة أعلاه تُظهِر بوضوح أن منزل السفير الإماراتي على عكس المباني الدبلوماسية الأخرى ومباني الأمم المتحدة، التي عانت من أضرار واسعة النطاق، فإن هذه المباني لا تزال في حالة من الفوضى.
وأضاف: “على الرغم من أعمال النهب والتخريب التي قامت بها ميليشيا قوات الدعم السريع، إلا أن منزل السفير الإماراتي ظل سالماً تماماً، ويشير هذا التناقض الصارخ إلى (وضع خاص) مُنح لهذه الممتلكات من قبل ميليشيا قوات الدعم السريع، مما يؤكد تورط الإمارات العربية المتحدة في أعمال العدوان ضد السودان”.
وطالب السفير الحارث، وعلى ضوء ما تقدم، بتوزيع رسالة السودان على الدول الاعضاء، إلى جانب ادراجها كوثيقة رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب البند 82 من جدول الأعمال، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وجاءت رسالة السودان بمثابة ردٍّ على المراسلة الواردة من ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة، المؤرخة 8 نوفمبر 2024م.
وقال السفير الحارث، إنّ السُّلطات السُّودانيّة، قامت باستخدام الموارد الفنية الموثوقة عبر صور الأقمار الصناعية عالية الدِّقّة، التي تُراقب وتتحقّق باستمرار الوضع على الأرض، منذ بداية الصراع في 15 أبريل 2023 وحتى الآن.
وأوضح أنهم قاموا بتحليل مجموعة شاملة من 40 صورة عالية الدِّقّة التقطتها الأقمار الصناعية من شركة “ماكسار تكنولوجيز”، حيث غطّت هذه الصور مُحيط مقر إقامة سفير الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى مقر سفراء قطر والسعودية وفرنسا وبريطانيا، بالإضافة إلى السفارات الصينية والبريطانية والقطرية.
وأضاف: “الغرض من هذا الأمر، هو تحليل وتوثيق أعمال النهب والتخريب التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، حيث كشفت الأقمار الصناعية، أنّ منزل سفير الإمارات العربية المتحدة، ظل سليماً تماماً، بما في ذلك مُحتوياته ومركباته!”.
ومضى في القول: “يقع منزل سفير الإمارات العربية المتحدة في منطقة كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع حرب العدوان الإماراتية. والغريب أنه العقار الوحيد في هذه المنطقة الذي لم يتعرض للنهب أو التلف، كما أكد ذلك بيان ممثل الإمارات العربية المتحدة نفسه. يحتوي المبنى على تسع مركبات سليمة، وظل العقار دون تغيير حتى يومنا هذا. علاوةً على ذلك، ظلت حديقة وباحة منزل سفير الإمارات العربية المتحدة في حالة جيدة وممتازة، على عكس الحالة المتدهورة للمساحات الخضراء المحيطة بالمقار الدبلوماسية الأخرى في الخرطوم”.
وأكد الحارث أن السلطات السودانية رصدت أنشطة عسكرية وتحركات مشبوهة داخل وحول مقر إقامة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ذلك ما يلي:
*تظهر صور الأقمار الصناعية بتاريخ 17 أبريل 2023 سيارة تويوتا لاندكروزر عند المدخل، إلى جانب العديد من المركبات القتالية المتمركزة تحت الأشجار في المقدمة، مع وجود مركبتين فقط داخل المبنى.
*بين 17 أبريل و13 يونيو 2023، لم يتم رصد أي مركبات إضافية حتى التاريخ الأخير، عندما تم تحديد 9 عربات ستيشن من طراز لاند كروزر، مما يشير إلى نشاط سابق محتمل.
*لوحظ وجود ما يصل إلى 10 مركبات قتالية حول المقر والممتلكات المجاورة حتى 27 يوليو 2023. في 28 يوليو، شوهدت 14 مركبة في عقار مجاور، تزامناً مع إصدار مقطع فيديو يصور زعيم المليشيا (حميدتي) بالقرب من مقر إقامة سفير الإمارات العربية المتحدة.
*في 12 أكتوبر 2023، لوحظت مركِبات في المنطقة المجاورة تحمل صناديق يشتبه في أنها تحتوي على ذخيرة.
*في 10 فبراير 2024، تم تحديد نظام تشويش وقاذفة صواريخ في موقع مجاور، إلى جانب فرد ينزل من شاحنة صغيرة متوقفة أمام المقر.
*كشفت الصور الملتقطة في شهري مارس وأبريل 2024 عن مركبة حفر متمركزة مُباشرةً أمام المقر. وبحلول 30 سبتمبر 2024، لوحظ وجود حاجز ترابي، إلى جانب انتشار كبير لقوات مليشيا الدعم السريع، وقاذفة صواريخ، ومنصة تشويش تقع بالقرب من مستشفى الراقي.
وشدّد الحارث أنّ الأدلة المذكورة أعلاه تُظهِر بوضوح أنّ منزل السفير الإماراتي على عكس المباني الدبلوماسية الأخرى ومباني الأمم المتحدة، التي عانت من أضرار واسعة النطاق، فإنّ هذه المباني لا تزال في حالة من الفوضى.
وأضاف: “على الرغم من أعمال النهب والتخريب التي قامت بها مليشيا قوات الدعم السريع، إلّا أنّ منزل السفير الإماراتي ظل سالماً تماماً، ويشير هذا التناقض الصارخ إلى (وضع خاص) مُنح لهذه الممتلكات من قبل مليشيا قوات الدعم السريع، مما يؤكد تورط الإمارات العربية المتحدة في أعمال العدوان ضد السودان”.
وطالب السفير الحارث، وعلى ضوء ما تقدّم، بتوزيع رسالة السودان على الدول الأعضاء، إلى جانب إدراجها كوثيقة رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب البند 82 من جدول الأعمال، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
نيويورك: السوداني