صحيفة الاتحاد:
2024-12-19@05:05:18 GMT

الأمم المتحدة تحذّر من مخاطر تهدد السودان

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

حذرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، من مخاطر تهدد السودان مع استمرار التصعيد العسكري منذ أكثر من أربعة أشهر.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان، إنّ التصعيد العسكري والجوع يهددان بـ"تدمير" السودان بالكامل وبدفع المنطقة إلى كارثة إنسانية، بينما تعاني المنظمة الأممية من نقص في التمويل وتواجه عقبات في مجال إيصال المساعدات.


ويستمر التصعيد العسكري في السودان منذ 15 أبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وصرح منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، اليوم الجمعة، أن التصعيد "في السودان أوجد وضعاً طارئاً إنسانياً له أبعاد هائلة".
وشدد غريفيث على أن "بعض المناطق لم يتبق فيها أي طعام، ويعاني مئات آلاف الأطفال من سوء التغذية الحاد ويواجهون خطر الموت الوشيك إذا لم يحصلوا على العلاج".
ولفت إلى أن "هذا التصعيد الذي يتسع مع ما يخلفه من جوع وأمراض ونزوح سكاني، بات يهدد بالإطاحة بالبلاد بكاملها".
وفي جنيف، أشار ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن الأمم المتحدة تواجه مشكلتين: نقص الأموال وصعوبة الوصول إلى السكان، بسبب انعدام الأمن ولكن أيضًا بسبب "العقبات البيروقراطية" العديدة التي تعيق إيصال المساعدات.
وتوجد حاويات عالقة في بورتسودان، حيث أنشأت الأمم المتحدة مركزها اللوجستي.
إلى ذلك، لم تتلق الأمم المتحدة سوى 26 بالمئة من مبلغ 2,6 مليار دولار أميركي المطلوب لتمويل المساعدات للسودان هذا العام، أي 666 مليون دولار، قدمها بشكل رئيسي كل من الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أنّ 20,3 مليون شخص في السودان، أي أكثر من 42 بالمئة من السكان، يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد منذ يوليو الماضي.
وقال غريفيث إن الأمراض، مثل الحصبة والملاريا وحمى الضنك وغيرها، تنتشر في جميع أنحاء البلاد ولا يحصل معظم الناس على العلاج الطبي، بعد أن "خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة".
- "المنطقة بكاملها إلى كارثة"
أسفر التصعيد عن مقتل نحو 5000 شخص، وفقاً لمنظمة "أكليد" غير الحكومية. وامتد من الخرطوم وإقليم دارفور إلى ولاية كردفان.
وخلال أربعة أشهر، اضطر أكثر من 4,6 مليون شخص إلى الفرار ولجأ نحو مليون شخص منهم إلى البلدان المجاورة.
وأفادت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الجمعة، بأنه منذ بداية النزاع، فرّ 380 ألف شخص إلى تشاد المجاور.
وقالت تريش نيوبورت، المسؤولة عن المساعدات الطارئة في منظمة أطباء بلا حدود، لصحفيين، إن "الرعاية غير كافية، ولا يوجد حتى مخيمات كافية حالياً لإيواء جميع المحتاجين"، داعية إلى "زيادة كبيرة وسريعة للمساعدات الإنسانية".
وقال غريفيث إن "طول أمد النزاع في السودان قد يدفع المنطقة بكاملها إلى كارثة إنسانية".

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تعيد فتح مقرها الأوروبي بعد إغلاقه الإمارات تؤكد على ضرورة وقف الأعمال العدائية في أوكرانيا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السودان الأمم المتحدة التصعيد العسكري الأمم المتحدة فی السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: “العدو” يمنع وصول المساعدات إلى شمال قطاع غزة

الثورة نت/وكالات كشف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن جيش العدو الصهيوني يرفض إيصال المساعدات إلى شمال قطاع غزة. وفي مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، قال دوجاريك، إن الاحتلال منع دخول ثلاث بعثات مساعدات إلى مناطق شمال القطاع، المحاصرة منذ 70 يوما، خلال الشهر الجاري. وأشار دوجاريك، إلى أن الأمم المتحدة حاولت الوصول إلى المناطق المحاصرة 40 مرة منذ مطلع ديسمبر الجاري، لكن 38 محاولة منها رُفضت بشكل قاطع وتم منع اثنتين من دخول مناطق الشمال بعد أن وصلت إلى هناك”. وشدد “دوجاريك” على ضرورة حماية المدنيين بغزة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، داعيا سلطات الاحتلال إلى تسهيل عمل الأمم المتحدة وشركائها بالإغاثة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تخصص تمويلا جديدا للسودان
  • الأمم المتحدة: إسرائيل لا تزال ترفض توصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل رفض إيصال المساعدات إلى شمال غزة
  • الأمم المتحدة: “العدو” يمنع وصول المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • المساعدات غير كافية.. الأمم المتحدة: حذرنا منذ أشهر من الوضع الكارثي في غزة
  • الأمم المتحدة تدعو لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة: النزاع مستمر في شمال شرق سوريا ويجب ضمان وقف التصعيد
  • بعد لقاء الجولاني.. مبعوث الأمم المتحدة: هناك لحظة أمل حذر في سوريا
  • الأمم المتحدة: سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات
  • الأمم المتحدة تطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا