الجيش الإسرائيلي ينفذ حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
نفذ الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية المحتلة، واقتحم منازل وأجرى فيها عمليات تفتيش، وتخللتها مواجهات محدودة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الجيش، داهمت مناطق عدة في مدينة الخليل، من بينها: المنطقة الجنوبية، وحي سنجر، وخلة مناع، و دوار المنارة، و منطقة قرن الثور، و منطقة عين عرب، وحي واد ابو اكتيلة، ومنطقة نمرا، ومدينة حلحول.
وقمعت مسيرة للمركبات كانت متوجهة نحو منزل عائلة الشنتير في خلة مناع، حيث تتهم السلطات الإسرائيلية اثنين من أبناء العائلة بتنفيذ عملية إطلاق نار على سيارة للمستوطنين، يوم الاثنين الماضي أدت لمقتل مستوطنة واصابة مستوطن آخر.
كما أطلقت القوات الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع في حي ابو كتيلة، مع قيام شبان برشقهم بالحجارة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية مواطنين من رام الله، أحدهم والد شاب قتله الجيش الإسرائيلي في التاسع من مارس الماضي، وما زالت السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمانه.
المصدر: "معا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية رام الله الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة.
ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.
و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.
ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.
من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967.
فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.