48 استشارياً يبحثون استخدام الذكاء الاطناعي في علاج الكلى والسكري
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
استعرض 48 طبيبا واستشارياً دور الذكاء الاصطناعي فى علاج أمراض الكلى والسكري خلال الدورة الـ 25 لمؤتمر مستجدات الكلى ومتلازمة الأيض وزراعة الأعضاء، والذي نظمه مستشفى فقيه الجامعي بالتعاون مع هيئة الصحة في دبى وجامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية وجامعة الشارقة وجمعية الإمارات الطبية (شعبة الكلى) وجمعية “حياة” لزراعة الأعضاء.
وبحث المؤتمر أحدث مستجدات علاج أمراض الكلى، المصاحبة لأمراض القلب والكبد والالتهابات المناعية وعلاقة السمنة المباشرة بهذه الأمراض وكيفية التغلب عليها باستخدام الأدوية والتقنيات الحديثة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي.
وتناول المشاركون في المؤتمر دور التحليل الجيني، والجديد فى استخدام تحليل البول للكشف المبكر عن المعرضين للإصابة بأمراض الكلى واتخاذ الإجراءات الوقائية.
وأشار الأستاذ الدكتور عبد الباسط العيسوى، أستاذ زائر في “الباطنية” وباحث بجامعة هارفارد الأمريكية ومستشفى فقيه الجامعي في دبي، والذي ترأس المؤتمر، إلى مشاركة 48 محاضراً وأستاذاً واستشارياً في الدورة الجديدة من المؤتمر الطبي التخصصي وبحضور أطباء واستشاريون من جامعات هارفارد وجون هوبكن في الولايات المتحدة، وجامعة ميلان في إيطاليا، ومن جامعات أخرى في إسبانيا وأستراليا ومصر والسعودية والكويت ولبنان.
وأضاف العيسوي: إن عدد المسجلين في المؤتر بلغ 715 طبيباً وفنياً من الطواقم الطبية المتخصصة في أمراض الكلى ومختلف التخصصات الطبية الباطنية من دولة الإمارات وخارجها.
وأوضح أن المؤتمر يُركز على التوعية بزراعة الأعضاء، خاصةً من حديثى الوفاة، والجديد فى علاج أمراض الكلى، الناتجة عن السكري والأدوية الحديثة التى تعالج هذا المرض وفي الوقت ذاته تحمى القلب والكلى والكبد وتساهم في تخفيض الوزن.
وتابع العيسوي: إن مستشفى فقيه الجامعي يواصل من خلال مشاركته الفاعلة في هذه الفعاليات، ترسيخ دوره في تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي وتعزيز الابتكار في القطاع الصحي على مستوى دولة الإمارات والمنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف وفد الاتحاد الأوروبي ودول الأعضاء لتعزيز التعاون في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
ضمن إطار جهودها المستمرة في تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين في مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، استضافت دولة الإمارات وفدًا من الاتحاد الأوروبي، بمشاركة ممثلين عن خمس دول أعضاء وهي: بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، إيرلندا، والسويد.
بدورها، استضافت وزارة الخارجية الوفد الأوروبي في ديوان عام الوزارة في أبوظبي، حيث شدد الجانبان على التزامهما المتبادل بتعزيز التعاون في القضايا المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بهدف التصدي للتدفقات المالية غير المشروعة وتعطيل أنشطة الجهات والأفراد غير القانونية. كما أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مكافحة الجريمة المنظمة.
وفي إطار تعقيبه على زيارة الوفد الأوروبي، أكد سعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، على أهمية استمرار الحوار والنقاشات الثنائية لدعم الأجندة المشتركة، مضيفًا أن دولة الإمارات سعدت باستضافة الوفد الأوروبي، وتؤكد أهمية تشجيع المزيد من الزيارات لتعزيز التعاون وبناء القدرات في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأضاف سعادته: “تأخذ دولة الإمارات دورها المتمثل في حماية نزاهة النظام المالي العالمي بجدية بالغة، وتؤكد التزامها الراسخ بمكافحة الجرائم والشبكات غير المشروعة داخل الدولة وخارجها. تؤكد دولة الإمارات التزامها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مكافحة الجرائم المالية على مستوى العالم وتعزيز التعاون الدولي، إلى جانب تطوير إستراتيجيات للحد من المخاطر الناشئة”.
كما عقد الوفد خلال الزيارة، اجتماعات مع وزارة العدل ووزارة الداخلية، حيث قدمت الوزارتان لمحة عامة عن التعاون القائم مع الاتحاد الأوروبي في مجالات التعاون القضائي والأمني. كما تم تسليط الضوء على أفضل الممارسات وتحديد مجالات محتملة لتعزيز التعاون بين الجانبين.
من جهته قال سعادة عبدالرحمن البلوشي، الوكيل المساعد لقطاع التعاون الدولي والشؤون القانونية في وزارة العدل، “إن وجود مؤسسات الاتحاد الأوروبي وسلطات الدول الأعضاء معاً، يشكل فرصة ثمينة لتوحيد الجهود والبناء على الزخم القائم بين الجانبين في مجال التعاون القضائي والأمني”. كما أكد على أهمية تعميق هذه الشراكة الإستراتيجية من خلال حوارات منتظمة، وتنسيق مستمر ومبادرات تدعم الأهداف المشتركة في المجالات ذات الأولوية.