((عدن الغد))خاص.

تمكن عدد من الأطباء المتخصصين في مدينة عدن من الحصول على شهادة الزمالة العربية "البورد العربي" من دولة الأردن الشقيق.

وحقق 4 أطباء أخصائيين إنجازًا مهمًا بعد اجتيازهم امتحانات "الدكتوراه" في اختصاص "جراحة ومناظير الكُلى والمسالك البولية والتناسلية والعقم"، التي نُظّمت في الأردن.

وتُعد الشهادة العربية للزمالة "الدكتوراه" تكريمًا مهمًا للأطباء الذين يظهرون مهارات استثنائية ومعرفة عميقة في تخصصاتهم الطبية، مما يجعلها إنجازًا مهنيًا رفيعًا يعزز مكانة وسمعة الأطباء المتفوقين.

ويعكس حصول هؤلاء الأطباء على شهادة الدكتوراه العربية إصرارهم وتفانيهم لسنوات في مجال التخصص الطبي، كما يعد إضافة قيمة للمجتمع الطبي في عدن.

 ومن المتوقع أن تسهم خبراتهم ومعرفتهم العميقة في تحسين خدمات الرعاية الصحية وتقديم العلاج المتقدم للمرضى.

ويمثل هذا الإنجاز مصدر فخر للمدينة والمجتمع الطبي فيها، ويشجع على دعم وتشجيع المزيد من الأطباء الموهوبين في سعيهم لتحقيق النجاح والتفوق في مجالهم الطبي.

بدورنا، نهنئ الأطباء الأخصائيين: د.فضل رضوان حسين، ود.باسل صالح قاسم، ود.صلاح سالم، ود.ناظم محمود صائل، على هذا الإنجاز المهم، ونتمنى لهم مستقبلاً مشرقًا ونجاحًا مستمرًا في مسيرتهم المهنية والعلمية، علاوة على ضرورة تحرّيهم جميعا في المجتمع الطبي خدمة الناس البسطاء والمحتاجين والفقراء ومساعدتهم، كون هذه المهنة أساساً مهنة إنسانية في المقام الأول.

 

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

بعد دعم أسطول اليمنية بثلاث طائرات.. يمنيون يستحضرون مواقف الكويت وتدخلاتها السخية تجاه اليمن

يمن مونيتور/ رصد خاص

أشاد سياسيون ومواطنون يمنيون، بالمواقف التاريخية لدولة الكويت وتدخلاتها الإنسانية السخية تجاه اليمن وشعبه، في جميع مراحله وأزماته التي مر ويمر بها، وذلك عقب إعلان أمير الكويت دعم أسطول شركة الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات مدنية.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أن دولة الكويت، قدمت دعما بثلاث طائرات ومحركين، لشركة الخطوط الجوية اليمنية، بعد الأزمة التي نشبت بين الشركة وجماعة الحوثي، عقب احتجاز الأخيرة أربع طائرات في مطار صنعاء.

وقال رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي في تغريدة على منصة إكس: “بإسمي وإخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني، أعرب عن عظيم الشكر لأخي صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وولي عهده، وحكومته والشعب الكويتي الشقيق، على توجيهاته الكريمة بدعم الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات، ومحركين”.

وأشار إلى أن هذا الدعم يمثل “إضافة مهمة إلى سجل حافل بمواقف دولة الكويت المشرفة، وتدخلاتها الإنسانية السخية في مختلف المراحل والظروف إلى جانب شعبنا اليمني، وقيادته السياسية، وحرصها المخلص على تحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام، والأمن والاستقرار، والتنمية.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، انهالت الكثير من الإرشادات والثناء من رواد مواقع التواصل في اليمن، مثمنين دعم الكويت لبلادهم في مختلف المجالات التعليمية والسياسية والأمنية، كما استحضرا الكثير منهم المشاريع التنموية التي قدمتها الكويت لليمن خلال فترات زمن متلاحقة.

على المستوى الرسمي، قال رئيس البرلمان اليمني، الشيخ سلطان البركاني، إن “الكويت هي التي تتربع على عرش القلب ناصية الذاكرة لكل من قادته السنون إلى عهد الثورة … إلى سبتمبر.. إلى عهد الوحدة .. إلى مايو المجيد”.

وأضاف: “الكثير من قادة اليمن ومبدعيها إما درسوا في مدارس الكويت وإما تخرجوا من جامعة صنعاء التي شيدتها الكويت”.

الكويت هي التي تتربع على عرش القلب ناصية الذاكرة لكل من قادته السنون إلى عهد الثورة … إلى سبتمبر.. إلى عهد الوحدة .. إلى مايو المجيد.
في زمن الإنقسام اليمانيّ الحزين… كانت الكويت هي بوصلة الهداية للأخوة الحائرين المتحاربين الغارقين في خلافاتهم، وآخرهم علي عبدالله صالح وعبد…

— Sultan Albarkani سلطان البركاني (@AlbarkaniS) June 30, 2024

ومضى قائلاً: “اليوم عندما تقطعت السبل باليمانيين وسطت المليشيات على ركوبهم وتركتهم في غياهب الضياع، عادت الكويت وقالت : لا تيأسوا يا  أخوتنا: هذا ركوبكم وهنا إخوتكم .. وهذه بالوفاء والتمام ٣ طائرات لكم من إخوتكم في الكويت، وسنكون معكم حيثما تكون حاجتكم”.

وأردف “الكويت الموجودة في سهول اليمن وجباله ومدنه، بمشاريعها الخيرة هي اليوم في سمائه”.

رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر، قال هو الآخر “سلام الله على الكويت وأهلها، سلام عليكم إخوة أعزاء كرام، شكرًا لأميركم المفدى وشعب الكويت الشقيق وحكومتكم، شكرًا لتعاونكم مع الحكومة اليمنية حكومة الشرعية لرفدها بثلاث طائرات ومحركين، بعد عملية سطو قذرة قام بها الحوثيون لطائرات الشركة اليمنية”.

سلام الله على الكويت وأهلها، سلام عليكم إخوة إعزاء كرام، شكرًا لأميركم المفدى وشعب الكويت الشقيق وحكومتكم، شكرًا لتعاونكم مع الحكومة اليمنية حكومة الشرعية لرفدها بثلاث طائرات ومحركين، بعد عملية سطو قذرة قام بها الحوثيون لطائرات الشركة اليمنية.

هكذا كانت الكويت معنا في اليمن،…

— د. أحمد عبيد بن دغر (@ahmedbindaghar) June 30, 2024

من جانبه، قال الصحفي فتحي بن لزرق، “الكويت هذه الدولة العظيمة التي ما برحت يوماً إلا وهي تداوي جراح اليمنيين”.

وأضاف “اليمنيون الذين اصطفوا ضدها يوماً في حين كانت الشواهد العظيمة دالة على أثر شعب وقيادة عظيمة. ومن المدارس إلى الطرقات والآبار والمستشفيات والمدن السكنية إلى دعم الصيادين والمزارعين، وها هي اليوم تجود بثلاث طائرات مدنية دفعة واحدة بلا منة ولا أطماع ولا اشتراطات”.

الكويت هذه الدولة العظيمة التي مابرحت يوماً إلا وهي تداوي جراح اليمنيين.
اليمنيون الذين اصطفوا ضدها يوماً في حين كانت الشواهد العظيمة دالة على أثر شعب وقيادة عظيمة.
ومن المدارس إلى الطرقات والآبار والمستشفيات والمدن السكنية إلى دعم الصيادين والمزارعين، وهاهي اليوم تجود بثلاث…

— فتحي بن لزرق (@fathibnlazrq) June 30, 2024

وتابع: “ما الذي سيقوله التاريخ عن أثر هذه الدولة العظيمة قيادة وشعبا؟! هي كويت الخير كانت، ولاتزال، وستظل، ولا شيء يمكنه أن يوفيها حقها إلا شكرنا الجزيل وعرفاننا الذي يجب أن يظل حاضرا أبد الدهر”.

من جابه، قال الناشط اليمني بشير سنان متحدثا عن الكويت “خيرها مثمر ، عطائها وفير ، تساند اليمن منذ سنوات دون من أو أذى ، تسند اليمنيين بما يحتاجونه ويلمسه الشعب”.

أما الصحفي نبيل الأسدي فعلق قائلاً: “هذه الإنسانية الحقيقية .. هذه هي #الكويت التي تقدم الكثير لليمن منذ عقود دون مَن أو أذى.. مدارس .. جامعات .. مستشفيات .. مدن سكنية .. مساعدات تنموية مستدامة .. كل مدن اليمن تجد فيها علامة للكويت وخيرها . تحية للكويت اميرا وشعبا”.

وقال جمال عبد المغني: درست في مدرسة الكويت الذي بنتها الكويت و بعدها دخلت كلية الطب الذي أنشأتها الكويت (..) يا أخي الكويت دائما تحرجنا بكرمها و وقوفها معانا وقت الشده  .. شكرا للكويت حكومة و شعبا”.

أما لبيب ناشر فعلق قائلاً: ” درسنا في مدارس بنتها الكويت وتعالجنا في مستشفيات بنتها الكويت وتخصصنا في الجامعات التي بنتها الكويت.. ويبقى هذا البلد الصغير في مساحته والعظيم في عطائه الأقرب إلى قلوبنا جميعا”.

وقال صالح سعيد الحقب : “أحب الكويت وكلما ذكرتها وخطرت على بال  قفزت إلى ذهني مجلة العربي ومدرسة الكويت ومشفى الكويت . هل يوجد أجمل من بلد يتسرب إلى حياة بلد آخر بمقعد الدرس وحبة الدواء والثقافة رغم الجحود الذي لاقى منا لكن الكبار قدرهم الغفران هكذا سجياهم.. الحب كله للكويت”.

مقالات مشابهة

  • الباحثة صفاء أبوالجود تحصل على الدكتوراه في الفقه
  • «صحة غزة»: استشهاد عدد كبير من الأطباء والكوادر الطبية أبرزهم «الرنتيسي» و«البرش»
  • مدير مجمع الشفاء يكشف جرائم إسرائيل بحق الأسرى: عذبوا الأطباء حتى الموت
  • بعد دعم أسطول اليمنية بثلاث طائرات.. يمنيون يستحضرون مواقف الكويت وتدخلاتها السخية تجاه اليمن
  • بعد زيادة أجور الأطباء.. مطالب بزيادة الحد الأدنى للأجور في الأردن - فيديو
  • السلطات اللبنانية تعتقل أطباء سوريين ومخاوف من ترحيلهم
  • منتخب الكرة الطائرة للناشئين يواصل تحضيراته في مصر للبطولة العربية المقامة بالأردن الاثنين القادم
  • يمنيون نجحوا في التسلل إلى الأراضي السعودية.. وهكذا كان مصيرهم
  • نتنياهو يحذر زواره من أن "إيران تسعى إلى غزو الأردن والسعودية"
  • طلاب المملكة يحصدون 5 ميداليات في أولمبياد الرياضيات بتركيا