حماد يعلن حزمة إصلاحات اقتصادية.. والمركزي يحذر من انهيار مالي
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
???? حماد يعلن حزمة إصلاحات اقتصادية ويبحث مع “المركزي” تداعيات الإنفاق العام على الدينار الليبي ????????
ليبيا – عقد رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد، يوم الأربعاء، اجتماعًا موسعًا مع محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى، ونائبه مرعي البرعصي، وعدد من مديري الإدارات بالمصرف، لمناقشة تأثيرات الإنفاق العام على الأوضاع الاقتصادية والمالية في ليبيا، ولا سيما انعكاساته على قيمة الدينار.
???? حماد يشدد على أهمية المركزي في الإصلاح الاقتصادي ????
أوضح حمّاد، وفقًا للمكتب الإعلامي للحكومة، أن مصرف ليبيا المركزي يمثل ركيزة أساسية في مسار الإصلاح الاقتصادي، مؤكدًا ضرورة تعزيز دوره في رسم السياسة النقدية وتحقيق الاستقرار المالي، وتوحيد المؤسسات، واستعادة ثقة المواطنين في الدولة.
???? إصلاحات حكومية شاملة لإنعاش الاقتصاد ????
أعلن حمّاد حزمة من الإصلاحات الاقتصادية تضمنت:
تحسين إنتاج المؤسسة الوطنية للنفط.
إلغاء نظام المبادلة واستحداث آلية شفافة لتوفير المحروقات.
تفعيل قانون المرتبات الموحد رقم (13) لسنة 2023 لتحقيق العدالة الاجتماعية.
دعم المشاريع الصغرى والمتوسطة.
تفعيل الجمارك وتحديث مجلس التعريفة الجمركية.
إصلاح النظام الضريبي وتحسين الإيرادات العامة.
رفع رسوم تراخيص شركات الاتصالات.
تطوير تشريعات المؤسسة الليبية للاستثمار.
توحيد الأجهزة الرقابية والمحاسبية لتعزيز الشفافية.
???? المركزي يحذّر من العجز ويدعو لدعم نقدي بديل للمحروقات ⚠️
من جانبه، حذّر محافظ “المركزي”، ناجي عيسى، من فجوة متوقعة بين الإيرادات والمصروفات نتيجة ارتفاع الطلب على النقد الأجنبي، مؤكداً أن العجز ناجم عن ضعف القدرة على التغطية.
كما دعا إلى:
مراجعة سياسة دعم المحروقات واستبدالها بالدعم النقدي المباشر.
التحذير من تفاقم بند المرتبات لما يمثله من خطر على الخزينة.
العمل على ميزانية موحدة كشرط أساسي لضبط المالية العامة.
???? حضور رسمي واسع في الاجتماع ????
شارك في الاجتماع عدد من المسؤولين بالحكومة من بينهم:
وزير النقل عبدالحكيم الغزيوي
وزير الشؤون الاجتماعية المبروك غيث
ممثلو وزارة المالية والتخطيط
مدير إدارة المشروعات بصندوق إعادة الإعمار حاتم العريبي
رئيس مصلحة الضرائب سراج الشلماني
رئيس مصلحة الأملاك العامة عبدالمنعم غليو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: مصر أولًا !!
"مصر أولًا"، لماذا لا نعلنها فى كل وسائط الحياة فى المحروسة، لماذا لا نتخذها (تيمة) لكى نتقدم بها فى كل محاور الحياة فى مصر، لماذا لا تكون منهجًا للعمل السياسى والإقتصادى فى مصر، "مصر أولًا"، نعم نحن فى أشد الإحتياج لأن نرفع هذا الشعار (صراحة) وبوضوح والعمل على التعصب إليه ،(مصر أولًا)، فمصر فى أشد الإحتياج لإهتمامنا جميعًا، بكل توجهاتنا السياسية والأيدولوجية، "مصر أولًا"، تحتاج إلى نظام تعليم نعمل جميعًا على تعضيد موارده، ونعمل جميعًا على تغيير نظامه من تلقينى إلى نظام بحثى وإبداعى لدى شبابنا وأطفالنا فى المدارس.
نعم نحن فى أشد الإحتياج لرفع شعار "مصر أولا "ً، والوقوف بقوة أمام التسيب فى الشارع المصرى، سواء من خارجين عن الأداب العامة والسلوك المصرى الحسن المعروف عن المصريين، وأيضًا الوقوف على التعدى على الملكية العامة مثل الشارع والشجر والطرق والمواصلات، وأدوات الحياه العامة من مياه النيل، والبيئة، وغيرها من الأملاك المصرية المنتشرة فى أرجاء المحروسة.
مطلوب بشعار "مصر أولًا"، أن ننتمى لهذا البلد إنتماءًا يغرس فى خيال الأطفال فى المدارس وكذلك فى مدرجاتنا بالجامعات، وعبر الوعظ الإسبوعى فى المساجد والكنائس والمعابد، نعم نريد العودة للإنتماء لهذا البلد بكل معانى الإنتماء الذى عشناه فى حقبات زمنية لم يكن هناك فرق أو هوية للمصريين سواء كانوا يهودًا أو مسيحين أو مسلمين، فالكل يقع تحت عنوان مصرى.
نعم نريد أن نعمق الإحساس بشعار "مصر أولًا"، فى أجهزة إعلامنا، وفى الإذاعة المصرية، حينما ينطق بها مذيع أو مذيعة (هنا القاهرة) – إذاعة جمهورية مصر العربية أو فى المرئيات سواء كانت أرضية أو فضائية هنا القاهرة، هنا مصر
نريد أن يعلوا شعار مصر أولًا فوق ترويسة صحفنا القومية والخاصة والحزبية (مصر أولًا) نستطيع بهذا الشعار أن نحمى بناتنا وأبنائنا من موجات ثقافية غريبة عن مجتمعنا.
"مصر أولًا" شعار يمكن كالسحر أن يصبح هو نبراس حياه ونهج ولعل هذا الشعار حينما رفعناه فى عام 1956، وقفنا وقفة رجل واحد وراء جمال عبد الناصر، وهو يخطب فوق منبر الأزهر ضد العدوان الثلاثى وهذا الشعار وقفنا به بعد النكسة فى حرب الإستنزاف، وهذا الشعار "مصر أولًا" كان فى ضمير كل مصرى ونحن نعبر قناة السويس عام 1973 فى أكتوبر العظيم.
(مصر أولًا) أطلقناها فى 30 يونيو 2013، حينما خرج الشعب كله ليعيد مصر بعد إغتصابها، وإستطعنا تحريرها وأطلقنا صيحة (تحيا مصر).
هذا الشعار يجب أن يعلوا مرة أخرى على لافتات وعلى صدور المصريين ليس فى ماتش كرة قدم ولكن فى ماتش الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية فى مصر !!
تنافسياًَ مع كل جيراننا وأصدقائنا وكذلك أعدائنا !!(مصر أولًا) !!
[email protected]