واشنطن تندد بـ "تصريحات" تحريضية لـ بن غفير
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تسبب وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، بإثارة الغضب بعد تصريحاته عن حرية تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك تنديد قوي من جانب الولايات المتحدة، أكبر داعم لإسرائيل.
يعيش بن غفير وأسرته في مستوطنة كريات أربع الإسرائيلية
وقال بن غفير في مقابلة على القناة الثانية عشرة بالتلفزيون الإسرائيلي، يوم الخميس: "حقي وحق زوجتي وحق أولادي في السفر على طرق يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أهم بكثير من حق التنقل للعرب".
وحينئذ توجه إلى الصحفي العربي الإسرائيلي محمد المجدلي في الغرفة وقال: "عفواً محمد، لكن هذا هو الواقع، هذه هي الحقيقة.. حقي في الحياة له الأسبقية".
بن غفير "يصعّد": لن تسفك دماء اليهود عبثاً https://t.co/TCWnlTh3rI
— 24.ae (@20fourMedia) August 21, 2023وقوبل التصريح بتنديد قوي من الولايات المتحدة، التي تقدم لإسرائيل 3.8 مليار دولار سنوياً في شكل مساعدات عسكرية، ما يجعلها أكبر داعم لتل أبيب بشكل كبير.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الأمريكية: "ندد بقوة بالتصريحات الاستفزازية للوزير بن غفير عن حرية تنقل السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية"، وأضاف البيان: "نندد بكل أشكال الخطاب العنصري، مثل هذه الرسائل ضارة بشكل خاص عندما تصدر من أولئك الذين يشغلون مواقع قيادية، ولا تتناسب مع تحقيق تقدم في مراعاة حقوق الإنسان للجميع".
ويعيش بن غفير وأسرته في مستوطنة كريات أربع الإسرائيلية، بالقرب من مدينة الخليل الفلسطينية.
ودعا أعضاء في الحكومة الدينية اليمينية بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، على سبيل المثال، إلى فرض ضوابط أكثر صرامة حتى على الطرق.
وقال البيان الأمريكي إن كلاً من الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن يعتقدان أن "كلاً من الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون التمتع بتدابير متكافئة للحرية والأمن".
وتظاهر العشرات خارج منزل بن غفير، اليوم الجمعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيتمار بن غفير إسرائيل بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الصحف العالمية: تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتحريض على الإبادة وارتفاع حوادث القتل في الضفة الغربية
أوردت الصحف العالمية تحذيرات منظمات الإغاثة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مع تزايد الخطاب التحريضي على الإبادة في إسرائيل وارتفاع حوادث قتل الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتعد هذه التطورات بمثابة نقاط حرجة تشير إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والحقوقية في الأراضي الفلسطينية.
جلسة لمحكمة العدل الدولية للنظر في قرار إسرائيل حظر وكالة الأونروا في غزة الثوابتة: الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مرحلة كارثية والمجاعة تقترب الأزمة الإنسانية في غزة: نفاد الغذاء والتهديدات المتزايدةنقلت صحيفة غارديان البريطانية تحذيرات منظمات الإغاثة بشأن تدهور الوضع في غزة، مشيرة إلى أن استمرار الحصار الإسرائيلي قد يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية.
وأكد العاملون في مجال الإغاثة أن مخزون المواد الغذائية الذي تم توفيره لأشهر للمطابخ الجماعية قد نفد بالكامل.
تُعد هذه المطابخ الملاذ الأخير للسكان في غزة للحصول على الغذاء الضروري. وأكد مسؤول أممي للصحيفة أن خبرته في التعامل مع الأزمات السابقة تؤهله للتأكيد على أن الوضع في غزة يتدهور بسرعة.
تحريض على الإبادة في الإعلام الإسرائيليفي الوقت نفسه، نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالًا يُنبّه إلى أن التحريض الإسرائيلي على الإبادة الجماعية في غزة يكتسب زخمًا متزايدًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحديث عن الإبادة الجماعية أصبح شائعًا في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وتعتبر بعض وسائل الإعلام أن هذه التصريحات ليست فقط مقبولة بل مشروعة، وهو ما يعكس تغيّرًا في سلوك إسرائيل تجاه الفلسطينيين.
أصبح قتل المعتقلين وتجويع الشعب الفلسطيني أمرًا مقبولًا علنًا في الإعلام الإسرائيلي، وهو تحول خطر يعكس مدى التصعيد في الخطاب الإسرائيلي.
ارتفاع حوادث القتل في الضفة الغربيةوفي الضفة الغربية، أفادت صحيفة لوموند الفرنسية بتزايد حوادث قتل الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن قتل شاب فلسطيني برصاص الاحتلال أصبح أمرًا شائعًا.
وقد تغيرت قواعد الاشتباك بالنسبة للجيش الإسرائيلي، حيث كان الجنود في السابق يطلقون النار في الهواء أو على الأرجل في حال الشعور بالتهديد، لكنهم أصبحوا الآن يصوبون بهدف القتل.
وارتفعت حوادث القتل بشكل ملحوظ بعد الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر 2023، مما يعكس تصعيدًا في المواجهات الميدانية.
اتهامات سياسية في إسرائيل: الجمود في العمليات العسكريةمن جانب آخر، تطرقت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إلى اتهامات رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت لرئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بشأن سياسته العسكرية في غزة، والتي أسفرت عن حالة الجمود التي يعاني منها الجيش الإسرائيلي.
وأكد بينيت أن تجنيد الحريديم كان من شأنه تخفيف العبء على الجيش المنهك ويسهم في دفع العملية العسكرية التي دخلت في حالة ركود.
التحديات السياسية الدولية: ترامب في مواجهة الأزماتعلى الصعيد الدولي، أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواجه تحديات كبيرة في السياسة الخارجية، مع التركيز على الأزمات في غزة وأوكرانيا وإيران.
وأشار المقال إلى أن ترامب كان قد قدم نفسه كـ "رجل صفقات" ووعد بحل الكثير من القضايا بسرعة، إلا أن بعد مرور 100 يوم من توليه الحكم، لا تزال العديد من القضايا العالقة، بما في ذلك ملف غزة.