أمريكا تبدأ سحب قواتها من سوريا.. والسوداني يلتقي «الشرع» بزيارة خاطفة

ذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، نقلاً عن مسؤول أمريكي لم يُفصح عن هويته، “أن الولايات المتحدة بدأت فعليًا في سحب نحو 600 جندي من قواتها المنتشرة في سوريا، مع خطط لإغلاق ثلاث قواعد تشغيلية شمال شرق البلاد، وتقليص عدد الجنود إلى أقل من ألف عنصر”.

وبحسب المصدر، “فإن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة لإعادة هيكلة التواجد العسكري الأمريكي، مع الإبقاء على قوة محدودة تعمل مع “قوات سوريا الديمقراطية” في جهود مكافحة تنظيم “داعش”، والمساعدة في إدارة السجون التي تضم الآلاف من مقاتلي التنظيم وعائلاتهم”.

وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” “إلى أن القواعد التي سيتم إغلاقها تشمل “القرية الخضراء”، و”الفرات”، ومنشأة ثالثة صغيرة، ما سيقلص عدد القوات الأمريكية من 2000 إلى نحو 1400 جندي، مع احتمال إجراء تقييم جديد بعد 60 يومًا للنظر في مزيد من التخفيضات”.

وكان عدد القوات الأمريكية في سوريا “ارتفع مؤقتًا بعد تصاعد التوترات في المنطقة إثر هجمات 7 أكتوبر 2023 في إسرائيل، والتي تبعتها تهديدات إيرانية استهدفت المصالح الأمريكية في المنطقة”.

وفي سياق متصل، “لا تزال واشنطن تؤكد التزامها بمكافحة الإرهاب ومنع عودة تنظيم “داعش”، لكنها تسعى أيضًا إلى تقليص وجودها العسكري المباشر في المنطقة وسط تغير أولوياتها الاستراتيجية”.

رئيس الوزراء العراقي يلتقي الرئيس السوري في قطر

“أجرى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني زيارة سريعة إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث التقى خلالها بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس السوري أحمد الشرع”، بحسب ما كشفه مصدر مسؤول لوكالة الأنباء العراقية.

وأوضح المصدر أن “اللقاء الثلاثي جاء على خلفية التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، لا سيما ما يتعلق بالأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا، والتصعيد الأخير المتعلق بالتواجد العسكري الإسرائيلي داخل الأراضي السورية”.

وخلال اللقاء، أكد السوداني أن “العراق يراقب عن كثب مجريات الأحداث في سوريا، مجددًا موقف بغداد الداعم لحل سياسي شامل يضمن حماية مكونات الشعب السوري، بمختلف تنوعاته الدينية والاجتماعية، والحفاظ على أماكن العبادة وحقوق الإنسان، في ظل التوترات الأخيرة، خاصة ما يتعلق بالطائفة العلوية”.

وشدد رئيس الوزراء العراقي على “أهمية أن تتخذ الحكومة السورية الجديدة خطوات حقيقية في مواجهة تنظيم “داعش”، مشيرًا إلى أن أي تقدم في هذا المسار من شأنه أن يسهم في تعزيز التعاون بين بغداد ودمشق، ويدعم الاستقرار والأمن الإقليمي”.

ويأتي هذا اللقاء “في وقت حساس تشهده المنطقة، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والتغيرات السياسية المتسارعة، مما يعكس رغبة الأطراف في تنسيق الجهود ومواجهة التحديات المشتركة”.

الخطوط الجوية السورية تعلن استئناف رحلاتها إلى الإمارات

أعلنت مؤسسة الخطوط الجوية السورية رسميًا عن “استئناف تشغيل الرحلات المباشرة بين سوريا والإمارات، اعتبارًا من يوم الأحد المقبل، وذلك في خطوة تعكس تقدماً في العلاقات الجوية بين البلدين”.

ووفق بيان نشرته المؤسسة عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، “سيتم في المرحلة الأولى تسيير أربع رحلات أسبوعية بين دمشق ودبي، أيام السبت والاثنين والأربعاء والخميس، إلى جانب ثلاث رحلات بين دمشق والشارقة أيام الأحد والثلاثاء والجمعة، مع خطط لزيادة عدد الرحلات لاحقًا. كما ستُستأنف الرحلات إلى أبوظبي يومي الثلاثاء والجمعة”.

وأكدت المؤسسة “أنها تسعى لتوسيع شبكة وجهاتها حال حصولها على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة، داعية المسافرين إلى التواصل مع مكاتبها داخل سوريا وخارجها لمزيد من التفاصيل”.

ويأتي هذا الإعلان “بعد تأكيد الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، في 14 أبريل، استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، والعمل على استكمال الإجراءات التشغيلية”.

فضيحة تزوير جنسية في الكويت

كشفت صحيفة “الراي” الكويتية عن “قضية تزوير “صادمة”، تم على إثرها سحب الجنسية الكويتية من شخص سوري الأصل و86 شخصًا تابعين له، بعد اكتشاف أنه حصل على الجنسية عبر ملف يحمل معلومات غير واقعية، أبرزها أن “أمه” التي استند ملفه عليها، تصغره بثلاثة أشهر ونصف فقط”.

وتعود بداية القصة إلى عام 2017، “حين تلقت مباحث الجنسية معلومات عن التزوير. وبعد فراره خارج البلاد، عاد الشخص المذكور مستعينًا بضغوط نيابية لرفع أمر القبض عنه، لكنه هرب مرة أخرى عند إعادة فتح الملف مؤخرًا”.

وبحسب الصحيفة، “بعد إجراء فحوصات البصمة الوراثية على أبنائه، تبيّن أنهم لا يمتّون بصلة قرابة إلى العائلة المفترضة التي حصل من خلالها على الجنسية. وحاول الأبناء التغطية على الواقعة بتقديم شهادة وفاة مزورة لوالدهم من السلطات السورية”.

وأشارت المصادر إلى “أن القضية جاءت ضمن سلسلة ملفات التزوير التي أثارها نائب سابق في البرلمان الكويتي، وأسهمت في تسريع وتيرة التحقيقات وسحب الجنسيات المكتسبة بطرق غير قانونية”.

المصدر: عين ليبيا