«أبوظبي إكستريم» تستقطب «نخبة النجوم» في العالم
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
باريس (الاتحاد)
تنطلق، السبت، في العاصمة الفرنسية باريس فعاليات «النسخة التاسعة» من بطولة «أبوظبي إكستريم»، التي تنظمها «الرؤية العالمية لإدارة الرياضات» برؤية إماراتية، بمشاركة نخبة من أبرز نجوم الجوجيتسو وفنون القتال من مختلف أنحاء العالم، في صالة «دوجو» التاريخية، أحد أبرز المعالم الرياضية في باريس.
وتأتي الاستضافة لتؤكد المكانة العالمية الرائدة التي تحتلها أبوظبي عاصمة لرياضات النخبة، ودورها المحوري في تطوير الفنون القتالية وتنظيم البطولات النوعية على مستوى دولي، بما يعكس نجاح النموذج الإماراتي في تصدير التجارب الرياضية المتميزة إلى أبرز العواصم العالمية.
وشهدت باريس مؤتمراً صحفياً موسعاً للبطولة، بحضور عدد من أبطال العالم والرياضيين الفرنسيين المشاركين، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام الدولية، حيث سلط المشاركون الضوء على الأثر الإيجابي الكبير الذي أحدثته أبوظبي في تطوير رياضة «الجرابلينج» عالمياً، من خلال «منصة ADXC» التي تقدم نموذجاً احترافياً فريداً يجمع بين التنافسية العالية والجودة التنظيمية والفنية.
وأكد المشاركون خلال المؤتمر أن تنظيم البطولة في قلب باريس يمثل تتويجاً للثقة الكبيرة التي تحظى بها أبوظبي من المجتمع الرياضي الدولي، ونجاحها في تقديم بطولات تعكس التزاماً بمعايير الابتكار والتنوع، وتعزز مكانة رياضات الفنون القتالية على خريطة الرياضة العالمية.
وقال البطل الأولمبي الفرنسي جيوم شيني، الذي يخوض أولى مشاركاته في نزالات من دون البدلة (نظام الجرابلينج)، إن «أبوظبي نجحت في إرساء نموذج جديد لرياضات القتال، ومشاركتي في البطولة هي بداية فصل جديد من مسيرتي الرياضية في صالة أعرفها جيداً، ولكن في إطار منافسة جديدة ومتميزة».
من جانبه، يرى البرازيلي جابرييل سوزا، أحد أبرز أبطال الجوجيتسو في العالم، أن البطولة تمثل معياراً جديداً في مواجهات النخبة، وقال: «إقامة البطولة في فرنسا تمثل رسالة من أبوظبي إلى العالم بأن رياضة الجرابلينج تتجاوز الحدود، وما يقدمه اللاعب الفرنسي أنتوني دي أوليفيرا يعكس أن أوروبا تمتلك مواهب تستحق هذه المنصات».
بدورها، أشادت البطلة الفرنسية أورلي لو فيرن باستضافة البطولة في باريس، مؤكدة أن «أبوظبي إكستريم» أسهمت في تعزيز حضور المرأة في رياضة الجرابلينج، وقالت: «مشاركتنا في بطولة تنظمها أبوظبي يمنحنا فرصة التواجد ضمن بيئة احترافية متكاملة، ما يحفزنا لتقديم أفضل أداء داخل القفص».
في السياق ذاته، أعرب المقاتل الفرنسي كاليم مستوري عن فخره بخوض نزال أمام روبسون جرايسي جونيور، أحد أفراد العائلة التي أسست الجوجيتسو، وقال: «مشاركتي في بطولة تنظمها أبوظبي تمثل محطة مهمة في مسيرتي، وتحدياً أخوضه بكل عزيمة».
وعبّر نيكولا رينييه، أحد أبرز الرياضيين الفرنسيين المخضرمين، عن سعادته بالمشاركة، مؤكداً أن البطولة تمثل منصة مثالية للعودة إلى التنافس رغم بلوغه الأربعين من عمره، مشيراً إلى أن تنظيم حدث بهذا الحجم في بلاده هو فرصة فريدة تعكس ريادة أبوظبي في هذا المجال.
وتعكس بطولة «أبوظبي إكستريم» التزام أبوظبي المستمر بدعم وتطوير رياضات الفنون القتالية الحديثة على المستوى الدولي، وتقديم نموذج رياضي إماراتي رائد يسهم في نشر ثقافة الجرابلينج، واكتشاف المواهب الواعدة، وتوسيع قاعدة ممارسي هذه الرياضات حول العالم، بما يعزز من مكانة العاصمة الإماراتية مركزاً عالمياً لتطوير الكفاءات وتنظيم البطولات الكبرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي فرنسا باريس الجوجيتسو الفنون القتالية
إقرأ أيضاً:
ضمن سياحة المغامرة.. ليبيا تستقطب آلاف الزوار سنويًا
لا تزال ليبيا تستقطب أعدادًا متزايدة من السياح، مدفوعةً بما يُعرف عالميًا بـ”سياحة المغامرة”، حيث نشرت منصة “Travel and Tour World”، تقريرا كشف “أن ليبيا تستقبل ما يقرب من 100 ألف سائح دولي سنويًا”.
وأفاد صانعو المحتوى هدسون وإيميلي، اللذان زارا ليبيا في عام 2024، “بأنهما شعرا بالأمان خلال رحلتهما التي تضمنت زيارات لمواقع أثرية مثل لبتيس ماغنا المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بالإضافة إلى العاصمة طرابلس”، مؤكدين أن “الشعب الليبي ودود للغاية”.
وقد رافقهما حارس شخصي طيلة الرحلة، حتى في أدق التفاصيل اليومية، في ظل الاحتياطات الأمنية المشددة.
ومنذ الإطاحة بالرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011، عانت البلاد من انقسامات سياسية، مما دفع العديد من الحكومات إلى إصدار تحذيرات صارمة من السفر إليها، فقد أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية ليبيا ضمن المستوى الرابع في تحذيرات السفر، محذرة من “الجريمة والإرهاب والألغام غير المنفجرة، والاضطرابات المدنية، والخطف، والنزاع المسلح”. كما نصحت الحكومة البريطانية بعدم السفر إلى ليبيا “تحت أي ظرف”.