كيا الكهربائية الصغيرة تحصل على مدى أطول من سيارة تسلا
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
بعد شهرين فقط من الكشف عنها عالميًا، وصلت سيارة كيا EV4 إلى السوق الأمريكية، حيث عُرضت رسميًا ضمن فعاليات معرض نيويورك الدولي للسيارات.
وتعد EV4 أحدث سيارة سيدان كهربائية من كيا، تستهدف بشكل مباشر تسلا موديل 3، وتجمع بين مدى قيادة ممتاز، وتكنولوجيا حديثة، وتسعير متوقع تنافسي.
3 فئات ومدى يصل إلى 330 ميلاًستتوفر EV4 في السوق الأمريكية بثلاث فئات:
Light: ببطارية سعة 58.3 كيلوواط/ساعة ومدى يصل إلى 235 ميلاً.Wind: ببطارية أكبر سعة 81.4 كيلوواط/ساعة ومدى يقدّر بـ 330 ميلاً.GT-Line: بنفس البطارية الأكبر، لكن بعجلات 19 بوصة، ما قد يقلل من مدى القيادة مقارنة بـ Wind.
جميع طرازات EV4 ستأتي مزودة بمنفذ شحن متوافق مع معيار الشحن الأمريكي الشمالي (NACS)، مثل سيارات تسلا.
وتتيح هذه التقنية شحن البطارية من 10% إلى 80% خلال نحو 30 دقيقة باستخدام شاحن سريع.
وتستخدم السيارة بنية كهربائية 400 فولت، أقل من بعض المنافسين، لكنها تُقلل من تكلفة التصنيع.
تُجهّز جميع فئات EV4 بمحرك بقوة 201 حصان بنظام دفع أمامي، على عكس طراز EV6 الذي يعتمد على الدفع الخلفي.
وتتميز السيارة بنظام القيادة بدواسة واحدة (i-Pedal)، وميزة "من السيارة إلى الحمولة" التي تتيح تشغيل الأجهزة المنزلية باستخدام بطارية السيارة.
لم تُعلن كيا بعد عن الأسعار الرسمية للسيارة، ويرجع ذلك إلى أن EV4 لا تزال تُنتج في كوريا، ما يجعل تسعيرها في السوق الأمريكية أكثر تعقيدًا في ظل الرسوم الجمركية.
ومع ذلك، من المتوقع أن تبدأ مبيعات السيارة في الربع الأول من عام 2026.
في حين ما زال عشاق كيا ينتظرون تفاصيل حول سيارة EV3 الكروس أوفر الأرخص ثمنًا، يبدو أن EV4 ستكون أول من يصل إلى خطوط الإنتاج والمبيعات في السوق الأمريكية.
تُراهن كيا على EV4 لتكون سلاحها الرئيسي في مواجهة تسلا ومنافسيها في فئة السيدان الكهربائية، من خلال مدى قيادة قوي، تقنيات متطورة، وتجربة قيادة عملية، مع الحفاظ على توجهها نحو تقديم سيارات بأسعار مقبولة.
وإذا تم تسعيرها بشكل ذكي، فقد تكون EV4 واحدة من أبرز السيارات الكهربائية المنتظرة في أمريكا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيا الكهربائية سيارة تسلا أرخص سيارة كيا أسعار كيا سيارات السوق الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
النوم لفترة أطول في المراهقة قد يحسن وظائف المخ
كشف باحثون من المملكة المتحدة والصين، أن المراهقين الذين ينامون لفترة أطول، في وقت نوم أبكر، مقارنة بأقرانهم، يميلون إلى أداء أفضل في الاختبارات الإدراكية، وأكبر حجم للدماغ، وتتحسن لديهم وظائف المخ.
لكن دراسة أجريت على المراهقين في الولايات المتحدة أظهرت أيضاً أنه حتى من يتمتعون بعادات نوم أفضل لم يصلوا إلى كمية النوم الموصى بها لفئتهم العمرية.
ويلعب النوم دوراً مهماً في مساعدة أجسامنا على القيام بوظائفها.
أهمية النوم
ويُعتقد أنه أثناء النوم، يتم التخلص من السموم المتراكمة في الدماغ، وتتم تقوية وصلات الدماغ وتقليصها، ما يعزز الذاكرة والتعلم ومهارات حل المشكلات.
كما ثبت أن النوم يعزز الجهاز المناعي، ويحسن الصحة العقلية.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، أجرى الدراسة باحثون من جامعة فودان في شنغهاي وجامعة كامبريدج، استناداً إلى بيانات من 3200 مراهق أعمارهم بين 11 و12 عاماً، تمت مراقبة أنماط نومهم بواسطة أجهزة فيت بيت، وتمت مقارنتها بمسوحات للدماغ.
أنماط النوم وتأثيرها
وجد الفريق أنه يمكن تقسيم المراهقين بشكل عام إلى 3 مجموعات:
المجموعة الأولى، التي تمثل حوالي 39% من المشاركين، ناموا بمعدل 7 ساعات و10 دقائق. وكانوا يميلون إلى الذهاب إلى الفراش والنوم متأخراً والاستيقاظ مبكراً.
المجموعة الثانية، التي تمثل 24% من المشاركين، ناموا بمعدل 7 ساعات و21 دقيقة. وكان لديهم مستويات متوسطة في جميع خصائص النوم.
المجموعة الثالثة، التي تمثل 37% من المشاركين، ناموا بمعدل 7 ساعات و25 دقيقة. كانوا يميلون إلى النوم مبكراً، وكان معدل ضربات قلبهم أقل أثناء النوم.
الاختبارات المعرفية
وعلى الرغم من عدم وجود فروق جوهرية في التحصيل الدراسي بين المجموعتين، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بالاختبارات المعرفية التي تتناول جوانب مثل: المفردات، والقراءة، وحل المشكلات، والتركيز، كان أداء المجموعة الثالثة أفضل من المجموعة الثانية، والتي بدورها كان أداؤها أفضل من المجموعة الأولى.
كما اتسمت المجموعة الثالثة بأكبر حجم دماغ، وأفضل وظائف دماغية، بينما كانت المجموعة الأولى أصغر حجماً وأضعف وظائف دماغية.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب