عشرات القتلى والجرحى والمفقودين بغرق قارب في الكونغو
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
في واحدة من أسوأ الحوادث في تاريخ جمهورية الكونغو الديمقراطية، لقي ما لا يقل عن 50 شخصًا مصرعهم وأصيب عشرات بجروح خطرة الليلة الماضية في حادث غرق قارب على نهر الكونغو في شمال غربي البلاد.
وقع الحادث عندما اندلع حريق على متن قارب خشبي كان يحمل حوالي 400 راكب، وأدى الحريق إلى انقلاب القارب وغرقه. ولا يزال العشرات في عداد المفقودين، بينما تواصل فرق الإنقاذ جهودها للبحث عنهم.
وكان قد انطلق القارب الذي كان يُعرف باسم "إتش بي كونغولو" من ميناء ماتانكومو باتجاه منطقة بولومبا قبل أن يندلع الحريق بالقرب من مدينة مبانداكا.
وقال مفوض نهر الكونغو، كومبيتان لويوكو، لوكالة أسوشيتد برس، إن الحريق بدأ عندما كانت امرأة تقوم بالطبخ على متن القارب، مما تسبب في اندلاع الحريق بسرعة. وفي حالة من الذعر، قفز العديد من الركاب في المياه محاولين النجاة، لكنهم غرقوا بسبب عدم قدرتهم على السباحة، وفيهم نساء وأطفال.
وحسب التقارير، تمكنت فرق الإنقاذ، المدعومة من الصليب الأحمر والسلطات المحلية، من إنقاذ عشرات الأشخاص، ولكن العديد منهم كانوا مصابين بحروق شديدة بسبب الحريق الذي اشتعل في القارب. نُقل هؤلاء المصابون إلى مستشفيات محلية لتلقي العلاج، بينما تم إيواء نحو 100 من الناجين في مأوى مؤقت في بلدية مبانداكا. وواصلت فرق الإنقاذ البحث عن المفقودين، رغم الظروف الصعبة التي تواجهها بسبب اضطراب المياه والمخاطر التي قد تتعرض لها.
وتعد الحوادث المميتة المتعلقة بالقوارب أمرًا شائعًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فالرحلات البحرية على الأنهار، خصوصًا في ساعات الليل، من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى هذه الحوادث المأساوية. والقوارب المكتظة بالركاب والبضائع من أبرز العوامل التي تزيد من احتمال وقوع الحوادث.
إعلانوتواجه السلطات المحلية تحديات كبيرة في تطبيق القوانين البحرية وتنظيم حركة النقل البحري بشكل فعال، مما يزيد من مخاطر هذه الحوادث.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تصادم مروع بليبيا يودي بحياة 12 شخصًا بينهم 10 مصريين
خاص
لقي 12 شخصًا حتفهم اليوم الأربعاء في حادث سير مأساوي، إثر تصادم بين حافلة ركاب وشاحنة نقل ثقيلة على الطريق الصحراوي الرابط بين مدينتي أجدابيا وطبرق شرق ليبيا.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن معظم الضحايا يحملون الجنسية المصرية، وعددهم عشرة، إلى جانب ليبيين اثنين أحدهما سائق الشاحنة.
وأشارت المصادر إلى أن سوء حالة الطريق وافتقاره للخدمات الأساسية كان السبب الرئيسي في الحادث، لكونه طريقاً فردياً وغير مزدوج، رغم أهميته الحيوية للمسافرين.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور مروعة من موقع الحادث، أظهرت تهشم الحافلة بشكل كامل بعد انقلابها، وأضرارًا جسيمة في مقدمة الشاحنة، ما يعكس قوة التصادم.
ويأتي هذا الحادث وسط تصاعد التحذيرات من تردي أوضاع شبكة الطرق في ليبيا، وتكرار الحوادث المميتة نتيجة غياب معايير السلامة وتدهور البنية التحتية.
وتسجل ليبيا واحدًا من أعلى معدلات وفيات الحوادث على مستوى العالم، إذ تشير بيانات رسمية إلى وفاة نحو خمسة أشخاص يومياً بسبب حوادث السير. ووفق إحصاءات وزارة الداخلية، بلغ عدد ضحايا حوادث المرور في عام 2024 نحو 2460 شخصًا .