وفاة الكوميديان سليمان عيد إثر أزمة قلبية
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفي الفنان سليمان عيد، اليوم الجمعة، عن عمر يناهز 64 عامًا، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجأة في منزله.
وكتب نجله عبد الرحمن سليمان عيد عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. أبويا في ذمة الله".
ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة من مسجد الحصري بأكتوبر.
يشار إلى أن الفنان سليمان عيد من مواليد 17 أكتوبر 1961، بمحافظة القاهرة، حيث بدأ مشواره الفني في أواخر ثمانينيات القرن العشرين.
وكان دوره في فيلم (الإرهاب والكباب) عام 1992 بمثابة انطلاقة للكثير من أدواره بعد ذلك، كما شارك بعد ذلك في أفلام: طيور الظلام، النوم في العسل، الباشا تلميذ، والعديد من المسلسلات التلفزيونية ليصل رصيده حتى الآن إلى أكثر من 150 عملًا فنيًا متنوعًا ما بين مسرحيات وأفلام سينمائية ومسلسلات وبرامج تلفزيونية.
وكانت آخر أعمال الفنان الفنية فيلم "فار بـ7 أرواح" المتاح حاليا بقاعات العرض، والذي تدور أحداثه في إطار كوميدي، حول سبع قصص مختلفة وبشخصيات متنوعة، ولكن تربطهم جثة غامضة تتنقل بينهم بشكل ساخر، مما يتسبب لهم في الكثير من الفوضى بحياتهم في سبيل التخلص منها.
شارك في بطولة الفيلم الفنانين: محمد لطفي، سليمان عيد، محمد رضوان، أحمد فتحي، ندى موسى، محمود حافظ، وآخرون، العمل من تأليف محمد فاروق شيبا، وإخراج شادي علي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سليمان عيد موقع التواصل الاجتماعي مسجد الحصري الارهاب والكباب الباشا تلميذ فار ب7 أرواح سلیمان عید
إقرأ أيضاً:
تخلوا عنه... فنان شهير يكشف سبب وراء وفاة الإعلامي صبحي عطري
كشف الفنان الإماراتي سعود أبوسلطان عن سبب وفاة صديقه الإعلامي السوري صبحي عطري، وبدا في غاية الانفعال والعصبية لاستغلال البعض رحيل «صبحي» والاستفادة منه من أجل «الترند».
وشنّ الفنان الإماراتي من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على «تيك توك»، هجومًا كبيرا على بعض الأشخاص والقنوات، متّهمًا إياهم بالمتاجرة باسم الإعلامي السوري بعد رحيله، محذّرًا كل مَن يحاول استغلال ذكرى صبحي لتحقيق مكاسب شخصية.
وأعلن سعود عن تفاصيل تلقيه خبر رحيل الإعلامي والأسباب التي أدت إلى وفاته إذ قال: "كنت جالسًا قبل مدة مع صبحي وقلت له إنني أرغب في الحديث مجدّدًا عن موضوع السحر الذي تحدثت عنه سابقاً وتأثيره فيّ، وطلبت أن يكون ضيفاً معي وقتها أخبرني أنه يعمل على فكرة برنامج جديد، وحينها تناقشنا فيها مطولاً".
وأضاف: "بعد فترة كان صبحي محطّماً، بعدما أغلق مشروع البرنامج، وحاول طَرق أبواب كل القنوات التي كانت تتاجر بدمه بعد وفاته، واحدة تلو الأخرى، من دون أن يجد مَن يمنحه الفرصة للعمل وهذا أثّر فيه نفسياً وصحياً".
وهدّد سلطان قائلاً: "من يحاول التلاعب بالكلام سأذكر أسماء القنوات كلها لأنني كنت شاهداً على كل ما جرى وأنا عشت ما عاشه عندما يحتاج الفنان أو المشهور إلى دعم حقيقي، الجميع يتخلّى عنه، وعندما يسقط، نجد مَن يتاجر باسمه".
وتابع: "أخبرني صبحي، أقسم بالله أن جميع الصحفيين والإعلاميين والممثلين الذين يتباكون اليوم كانوا قد رفضوا دعمه، ورفضوا حتى تصوير (بايلوت) للبرنامج لعرضه على القنوات والمنصات لقد كان يعاني نفسياً بسبب شعوره بالتجاهل والخذلان، والآن بعد وفاته أصبح الجميع يتاجر بذكراه".