إسبانيا.. ضبط 9.5 طن كوكايين مخبأة بشحنة موز من الإكوادور
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن موظفو الجمارك والشرطة الوطنية الإسبانية، الجمعة، أنهم صادروا أكبر كمية من الكوكايين في البلاد حتى الآن، تبلغ 9.5 طن مخبأة في حاوية شحن موز قادمة من الإكوادور.
قال خوسيه كارلوس أروبيس، وهو مسؤول كبير في وكالة الضرائب الإسبانية التي تغطي عمليات التفتيش الجمركي، وفقا لما نشرته الأسوشيتد برس، إنه تم العثور على المخدرات يوم الأربعاء في ميناء الجزيرة الخضراء جنوب غرب البلاد في حاوية مبردة ضمن شحنة من المفترض أنها تحتوي على 1080 صندوقا من الموز.
قبل هذه المصادرة، كانت أكبر كمية كوكايين مصادرة في إسبانيا تبلغ 8.4 طن في عام 2018، وتم العثور عليها أيضًا في حاوية موز مفترضة في الجزيرة الخضراء.
قالت وكالة الضرائب إن التحقيقات بدأت في يوليو عندما تلقت الشرطة معلومات عن شحنة معلقة من الكوكايين الكولومبي عبر الإكوادور في أغسطس. وقالت الوكالة إن المنظمة التي تقف وراء الشحنة تعمل من خلال شركة لتصدير الموز في ماتشالا بالإكوادور.
كان من المقرر تسليم الشحنة في البرتغال لتوزيعها لاحقًا في جميع أنحاء أوروبا، ولم يتم إجراء أية اعتقالات حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسبانيا أطنان كوكايين الاكوادور
إقرأ أيضاً:
السلطات الإسبانية تفكك شبكة شراء احتيالية لمنتجات تكنولوجية وبيعها في المغرب
ألقت الشرطة الإسبانية، القبض على 4 أشخاص ويحققون مع 7 آخرين حصلوا على منتجات إلكترونية وإرسالها إلى المغرب عن طريق الاحتيال على أكثر من 90,000 يورو . ويواجه المعتقلون اتهامات بالاحتيال باستخدام طريقة “Carding” وغسل الأموال والانتماء إلى شبكة إجرامية، وفقا لوزارة الداخلية الإسبانية على موقعها الرسمي. و صادرت السلطات 48 هاتفا محمولا من مصدر غير مشروع، فضلا عن منتجات أخرى مثل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية وبطاقات SD وبطاقات SIM ووثائق هوية مزورة. تعود القضية إلى نوفمبر 2023، عندما تلقت الشرطة شكوى من موزع لهواتف محمولة. وحذرت من عدة طلبات عبر الإنترنت لأجهزة إلكترونية متطورة، بقيمة إجمالية قدرها 9,490 يورو. اكتشفت السلطات، أن الجناة قدموا خلال عام 2023 ما مجموعه 31 طلبا واستخدموا 11 خطا هاتفيا مختلفا كهويات اتصال وهمية لجعل من الصعب تعقبه وتمكنت الشرطة من تحديد 41 شحنة أخرى من شركات مبيعات التكنولوجيا وتحديد مكانتين في بلباو استخدمتا عملية الاحتيال. قام الجناة المزعومون بعمليات شراء احتيالية باستخدام بطاقات مصرفية لضحايا مقيمين في الدانمارك وألمانيا والنرويج، وكانت طريقة العمل هي الحصول على البيانات الشخصية بالاحتيال. وتمكن المحققون من اكتشاف أن محطتي هاتف متنقلتين تم الحصول عليهما عن طريق الاحتيال قد استعملتا مع خطوط هاتفية مغربية وتبين أن معظمهما لم يتم تفعيلهما في الأراضي الإسبانية، ولذلك تم نقلهما إلى بلدان ثالثة لاستخدامها أو تسويقهما بصورة غير مشروعة. وكانت شرطة بلدية بلباو قد فتحت تحقيقا مع جماعة إجرامية أرسلت هواتف محمولة مسروقة إلى المغرب، وأمكن تحديد هوية أحد الجناة المزعومين. وخلص التحقيق إلى أن الشبكة الإجرامية استخدمت أكثر من 100 بطاقة مصرفية بشكل احتيالي، و 13 خطا هاتفيا مختلفا كجهة اتصال لتسليم الطرود ومشاركة ما لا يقل عن أحد عشر شخصا وخمس مؤسسات لجمع الشحنات التكنولوجية.