علامات غير متوقعة تكشف عن الإصابة بأمراض الكبد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يسبب التأخر في علاج أمراض الكبد مضاعفات عديدة، فهو المسئول عن تنقية الجسم من السموم، لذا فإن تعرضه لأى مرض؛ يجعل كل الاعضاء عرضة للإصابة بضرر، نتيجة التعرض لهذه السموم.
ونرصد لكم فما يلي، أهم أعراض أمراض الكبد العامة، وذلك وفقا لما ذكره موقع “كيلافند كلينك”.
دوخة شديدة من غير سبب.. انتبه فقد تكون مصابا بهذا المرض مش هتحتاج خلع أو حشو تانى .. اختراع مادة تعيد نمو الأسنان أعراض أمراض الكبد؟
نادرًا ما تسبب بعض أنواع أمراض الكبد (بما في ذلك مرض الكبد الدهني غير الكحولي) أعراضًا، بالنسبة للحالات الأخرى، فإن الأعراض الأكثر شيوعًا هي اليرقان — وهو اصفرار الجلد وبياض عينيك. يتطور اليرقان عندما لا يتمكن الكبد من التخلص من مادة تسمى البيليروبين .
قد تشمل العلامات الأخرى التي تكشف أمراض الكبد ما يلي:
ألم في البطن (خاصة في الجانب الأيمن).
الكدمات بسهولة.
تغيرات في لون البول أو البراز.
التعب.
الغثيان أو القيء.
تورم في ذراعيك أو ساقيك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امراض الكبد الكبد مرض الكبد الدهني أمراض الکبد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
ويعتبر مرض القلب من العوامل الرئيسية التي تساهم في الإصابة بالخرف، حيث يرتبط الاثنان بعدد من الطرق على سبيل المثال، يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين "بيتا أميلويد" في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض ألزهايمر.
وفي الدراسة، اعتمد الباحثون على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصاب بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%. ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: "نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة".
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يساهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف.
لكن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف. وعلى سبيل المثال، وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.
وقالت ألكسندرا وينبيرغ، الباحثة في معهد الطب البيئي والمعدة الرئيسية للدراسة: "ركزت الدراسات السابقة على الأدوية الفردية أو مجموعات محددة من المرضى، لكننا في هذه الدراسة اتبعنا نهجا أكثر شمولية".
وأضافت أن هذه الدراسة تشكل خطوة هامة نحو تحسين الفهم العلمي لإيجاد علاجات جديدة للخرف. وأشارت إلى أن "عدم وجود علاج حالي للخرف يجعل من الضروري البحث عن تدابير وقائية فعّالة".