القاهرة الإخبارية: شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال منطقة التوام شمالي غزة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بسقوط شهيدين وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة التوام شمالي قطاع غزة، وأكدت المصادر أن الخيمة كانت تأوي عائلات فرت من مناطق القتال، ما يسلط الضوء مجددًا على معاناة المدنيين في القطاع.
تصاعد العمليات العسكريةالقصف جاء في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية في مختلف مناطق غزة، وسط تحذيرات أممية من تدهور الأوضاع الإنسانية.
وتشهد منطقة التوام، الواقعة على الحدود الشمالية لقطاع غزة، كثافة نارية متزايدة منذ أيام، في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق تقول إنها تُستخدم لأغراض عسكرية، بينما يتهم الفلسطينيون إسرائيل باستهداف المدنيين والمنشآت الحيوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة استهداف المدنيين الاحتلال الإسعاف الإنسانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور
ذكرت الأمم المتحدة أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتدهور بشكل مستمر، وجددت قلقها البالغ إزاء محنة المدنيين الفارين من مخيم زمزم للنازحين والوضع الكارثي في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور، وكان قد أعلن عن تفشي المجاعة في مخيم زمزم ومعسكرات نزوح أخرى في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني الرئيسيين أُجبروا على تعليق العمليات بسبب انعدام الأمن الشديد خلال موجة الهجمات العنيفة الأخيرة.
وقال إن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة متعلقة بالحماية، مثل الاعتقالات التعسفية، والمضايقات، والترهيب عند نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. ويتواصل القصف على المدنيين في مدينة الفاشر نفسها التي قال إنها لا تزال تحت الحصار.
وأوضح دوجاريك أن مصادر محلية في الفاشر أفادت اليوم الاثنين بتصاعد الهجمات في المنطقة، "رغم أن المعلومات حول أعداد الضحايا المدنيين لم تتوفر بعد".
وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وباستمرارية، بما يشمل مدينة الفاشر نفسها. كما أكد ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وضمان ممرات آمنة لهم.
وفي غضون ذلك، قال دوجاريك أن السلطات في الولاية الشمالية أفادت بوصول آلاف الأشخاص من مخيم زمزم ومدينة المالحة في شمال دارفور، ومن أم درمان في ولاية الخرطوم.
ويبحث غالبية هؤلاء النازحين عن الأمان في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات البناء، بينما تتم استضافة البعض منهم لدى عائلات أو أصدقاء. وهم يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ويعانون من احتياجات ماسة للطعام، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية، والمأوى، وكل أشكال الدعم الأخرى، وفقا للسيد دوجاريك.