أبوظبي تستضيف المؤتمر الأول لمناهج علوم الفضاء الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تستضيف أبوظبي المؤتمر الأول لمناهج العلوم، الذي تنظمه شركة إدفانتج بالتعاون مع شركة «QBS» التعليمية، وذلك يوم الاثنين الموافق 21 أبريل 2025 في فندق فيرمونت باب البحر - أبوظبي، ويوم الثلاثاء الموافق 22 من الشهر نفسه في مدينة العين.
ويأتي الحدث بالتزامن مع إطلاق المنهاج الأول من نوعه بعنوان «أجيال المستقبل»، والذي يسعى إلى تعزيز التخصصات العلمية، لا سيما في مجال علوم الفضاء، ليكون الأول خارج الولايات المتحدة الأميركية.
ويقام المؤتمر تحت شعار: «العلم هو الثروة الحقيقية التي نحرص عليها ونسعى إلى تطويرها باستمرار»، مستلهماً رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي أرستها القيادة الحكيمة برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث أكد أن «التعليم يمثل الركيزة الأساسية لنهضة الأمم، وهو الاستثمار الأمثل في مستقبلها».
أخبار ذات صلةويهدف المؤتمر إلى جمع نخبة من الأكاديميين والخبراء لمشاركة تجاربهم وتعزيز المعارف، واستعراض أفضل الممارسات التعليمية العالمية في مجال علوم الفضاء، وإطلاق مناهج متخصصة لتطوير هذا المجال وتعزيز ريادة الإمارات فيه، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي لدعم قطاع التعليم والابتكار على المستوى العالمي.
ويشارك في المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة في مجال العلوم والتعليم، منهم: ويليام كانون مستشار علمي وخبير في علوم الأرض والفضاء، حاصل على درجات علمية من جامعتي كورنيل وويسترن واشنطن، ويملك خبرة واسعة في تصميم المناهج وتطوير الاختبارات المعيارية، وإنتيلا تريسكا خبيرة رئيسية في مجال «STEM» وتطوير المحتوى التعليمي، وتحمل درجة الدكتوراه في الكيمياء العضوية، ولديها خبرة طويلة في تطوير المناهج والتعلم الرقمي، وراشيل ديمر خبيرة رئيسية في تطوير المناهج التفاعلية وفقاً لمعايير التعليم العالمية، ومتخصصة في تصميم البرامج التعليمية التفاعلية باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
ويشكل هذا الحدث محطة بارزة في مسيرة تطوير المناهج العلمية المتقدمة في دولة الإمارات، وسط اهتمام واسع من الخبراء والمعنيين في المجال الأكاديمي. ومن المتوقع أن يسهم المؤتمر في تقديم رؤى مبتكرة لدعم استراتيجيات التعليم الحديثة، وترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار في مناهج علوم الفضاء.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي علوم الفضاء علوم الفضاء فی مجال
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" بالمصنعة تستضيف مؤتمرا دوليًا للتنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا
المصنعة- خالد بن سالم السيابي
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة مؤتمرًا دوليًا بعنوان " التنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا – ICSDET- 2025 "، خلال الفترة من 30 أبريل - 1 مايو 2025 حيث يستمر على مدار يومين.
ويضم المؤتمر الباحثين والمتخصصين وخبراء الصناعة في مجالات هندسة الحاسوب، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، والهندسة المدنية والمعمارية، لمناقشة أحدث التطورات في مجالات التنمية المستدامة، وتبادل الأفكار، ومشاركة التوجهات البحثية في الهندسة والتقنية برعاية أشرف بن حمد المعمري الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو.
ويمثل مؤتمر التنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا منصة عالمية لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون بين القطاعات الأكاديمية والصناعية، ودعم جهود التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية عمان 2040، كما يركز المؤتمر على تشجيع الابتكار، والممارسات الصديقة للبيئة، وتعزيز المرونة في قطاع الهندسة، لدعم أهداف سلطنة عمان في التنويع الاقتصادي، والحفاظ على البيئة، ودفع التقدم القائم على المعرفة من خلال الابتكار وتعزيز ممارسات الهندسة المستدامة.
وتركز محاور المؤتمر على موضوعات التنمية المستدامة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، بما في ذلك الابتكارات في تقنيات البيانات والحوسبة، وأنظمة الاتصالات والإلكترونيات للجيل القادم، وأنظمة الطاقة المستدامة ومصادر الطاقة المتجددة، والابتكارات في التصنيع والهندسة الميكانيكية، وغيرها من المجالات ذات الصلة برؤية عمان 2040، كما تظهر أهمية التنمية المستدامة في الهندسة والتكنولوجيا بكونها وسيلة لحماية البيئة وتحقيق الجدوى الاقتصادية طويلة الأمد، بالإضافة إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية والقدرة على الصمود أمام مختلف التحديات المعاصرة مما يعني تحقيق الالتزام تجاه الأجيال القادمة.
ويشمل المؤتمر عرض أكثر من 100 ورقة بحثية تقدم توجهات بحثية وابتكارات في مختلف المجالات الهندسية، كما يشمل مشاركة خمسة متحدثين رئيسيين بارزين لعرض خبراتهم وأفكارهم الريادية حول موضوعات ذات صلة بأهداف المؤتمر، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الحضور 300 مشارك من خلفيات أكاديمية وبحثية ومهنية متنوعة، مما يعزز تبادل الأفكار والتعاون المشترك.