عدن((عدن الغد))خاص.

في دراسة جديدة جمعت بين الموروث النحوي القديم والنظريات اللغوية الحديثة، وبخاصة النظرية التوليدية التحويلية والنظرية الوظيفية؛ نوقشت أطروحة الدكتوراه الموسومة بالاقتصار في النحو في ضوء الدرس اللساني الحديث، في كلية الآداب بجامعة عدن، للباحثة لينا عبيد السبيعي المدرسة في جامعة أبين، بإشراف أستاذ الدراسات اللغوية في جامعة عدن، الأستاذ الدكتور أحمد عبداللاه عوض البحبح.

وقد أشاد المناقشان الأستاذ المشارك الدكتور عارف الكلدي، والأستاذ المشارك الدكتور صالح العولقي، بالجهد العلمي الرصين المبذول في الأطروحة، وبالمنهجية النوعية البعيدة عن التقليد؛ بالربط بين الموروث النحوي والنظريات اللغوية الحديثة، في سياق التيسير النحوي.

نالت الأطروحة درجة الامتياز بجدارة واستحقاق في جوٍّ علميٍّ مهيبٍ حضره أقرباء الباحثة وزملاؤها، وجمعٌ من المهتمين والمتخصصين.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

أستاذ جامعي صباحا مزارع في المساء.. حكاية الدكتور «خلف الله» من الحقل للتدريس

أستاذ جامعي صباحا مزارع في المساء.. حكاية الدكتور «خلف الله» من الحقل للتدريس

صبيحة كل يوم يتوجه الدكتور «خلف» الأستاذ بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، ليدرس لطلابه مواد علم النفس، وما إن ينتهي من الجامعة، يخلع عنه بذته والجرافات، ويرتدي «الجلباب» ويلف على رأسه «العمة» ويضع فأسه على كتفه ويتوجه إلى حقله للانتهاء من بعض أعمال الزراعة.

وخلال الأيام الماضية، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للدكتور خلف الله خلف عسران، 35 عامًا، يقف وسط الأراضي الخضراء لزراعة «الثوم»، مرتديًا جلبابه وعمته الزرقاء، ممسكًا فأسه ليحرث الأرض، ونال المشهد إعجاب رواد السوشيال ميديا.

عاد «خلف الله» الدكتور في قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، بذاكرته لسنوات طوال، ليروي لـ«الوطن»، أنه خاض رحلة مختلطة بين العلم والعمل، جعلته يأبى أن يصبح مدرسًا بالجامعة فقط، بل أن مهنة المزارع لا زالت بقلبه.

العمل والعلم معًا

في بداية المرحلة الابتدائية، كان «خلف الله» القاطن بمدينة أبو تشت التابعة لمحافظة قنا، ينتهي من دراسته بعد الظهر، ليعود لبيته ويتناول وجبة الغداء، قبل أن ينطلف إلى الأرض الزراعية، ولا يعود إلا في المساء: «فترة الإعدادي كنت بروح المدرسة بعد الضهر، علشان كده كنت بصحى الصبح اشتغل في الأرض الأول، لأن المدرسة بقت مسائي، ولما خلصت الإعدادي أبويا قالي قدامك حل من اتنين، يا تدخل صنايع وتاخد الدبلوم، يا تدخل ثانوي وتذاكر وتطلع حاجة كبيرة».

التحق خلف بالمدرسة الثانوية العامة، ودخل شعبة الأدبي، التي أهلته ليدرس في كلية الآداب جامعة جنوب الوادي، وحقق نجاحًا كبيرًا، بأن أصبح الأول على دفعته، رغم الحضور القليل، إذ كان يقضي بعض الأيام في العمل على زراعة الأرض.

تعين «خلف الله» معيدا في جامعة جنوب الوادي

«كنت بجيب المحاضرات من زمايلي واذاكرها، وربنا وفقني وقدرت إني أطلع الأول على الدفعة، وبعد ما اتعينت معيد حد من الدكاترة قالي أنا مكنتش بشوفك ليه، قولتله إن كان حضوري قليل بسبب إني لازم اشتغل علشان أصرف على نفسي»، قالها «خلف الله» عند حديثه عن تفاصيل تعيينه كمعيد بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي.

عام 2013 حصل «خلف الله» على درجة الماجستير، وبعدها بـ 6 سنوات حصل على الدكتوراه، ولا زال جسده يرفض العمل الجامعي بمفرده، بل يذهب في الإجازات إلى الحقل ويحرثها بيده، موضحًا أن السبب هو تعوده على الحركة والتعب منذ صغره.

علاقة الدكتور مع طلابه

يتمتع الدكتور «خلف الله» بعلاقة جيدة مع طلابه، إذ لا تفارق الابتسامة وجهه، ولا يبخل على طلابه بعلمه.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط تعين 5 قيادات أكاديمية جديدة لخدمة العملية التعليمية
  • تعيين وندب 5 قيادات أكاديمية جديدة بكليات جامعة أسيوط
  • رئيس جامعة عدن يناقش مع لجنة معالجة أوضاع منتسبي الجامعة عديد من القضايا الملحّة
  • أستاذ جامعي صباحا مزارع في المساء.. حكاية الدكتور «خلف الله» من الحقل للتدريس
  • مذكرة تفاهم بين جامعة عين شمس وجامعة ويسكونسن لاكروس بالولايات المتحدة الأمريكية
  • تعيين الدكتور أسامة رسلان متحدثًا رسميًا لوزارة الأوقاف
  • ندب الدكتور أسامة محمد عبد الفتاح جاد رسلان متحدثًا رسميًا لوزارة الأوقاف
  • حكومة كارناتاكا تكرم الدكتور ثومبي محي الدين بجائزة راجيوستافا
  • اختتام المؤتمر الثاني لمترجمي لغة الإشارة العرب في عمان الاهلية
  • لشؤون التعليم والطلاب.. تكليف الدكتور عنتر البنا وكيلاً لـ زراعة كفر الشيخ