٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-30@15:05:58 GMT

إدانات واسعة لجريمة العدو الأمريكي بالحديدة

تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT

إدانات واسعة لجريمة العدو الأمريكي بالحديدة


‏وأدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية بأشد العبارات الجريمة البشعة والمخالفة لكافة الأعراف والمواثيق الدولية التي ارتكبتها الطائرات الحربية الأمريكية، مساء أمس الخميس، والتي استهدفت بشكل مباشر ومتعمد ميناء رأس عيسى النفطي في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة بسلسلة من الغارات العدوانية.
وأشار المركز، في بيان اطلع عليه موقع "المسيرة نت" إلى "إن هذا العدوان السافر قد أسفر عن استشهاد وجرح العشرات في حصيلة أولية، جميعهم من الموظفين والعمال المدنيين الأبرياء الذين كانوا يؤدون عملهم اليومي في هذا المرفق الحيوي، كما ألحق أضرارًا جسيمة بالميناء"
واعتبر أن هذا العدوان "يعد تصعيدا خطيرا يُضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات الممنهجة التي تهدف إلى خنق هذا الشعب، وزيادة معاناته، في محاولة يائسة للنيل من صموده ودفاعه المشروع عن أرضه وحقوقه".


وأكد المركز الحقوقي أن استهداف منشأة مدنية بهذا الشكل الوحشي يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقيات جنيف، التي تحظر استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية التي لا صلة لها بالأعمال العسكرية.
وجدد مطالبته للمجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية، بالتحرك العاجل والفوري لإدانة هذا العدوان، والتحقيق في ملابساته، ومحاسبة المسؤولين عنه، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وحث "الأصوات الحرة في العالم أن تقف إلى جانب الشعب اليمني الصابر الذي ما فتئ يدفع ضريبة مواقفه الإنسانية والأخلاقية أمام ما يرتكبه كيان الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة".
من جانبها أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات، بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي، باستهداف ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة.
وشددت المنظمة، في بيان، على أن هذا الاستهداف جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المتصاعدة التي تطال الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية والبنية التحتية في اليمن.
وأكدت أن استمرار العدوان الأمريكي وإمعانه في استهداف مقدرات الشعب اليمني وبنيته الاقتصادية، انتهاكا واضحا لكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحظر استهداف الأعيان المدنية والأشخاص غير المشاركين في الأعمال العدائية.
وأشارت إلى أن هذه الغارات تمثل خرقاً فاضحاً للمادة 25 من اتفاقية لاهاي لعام 1907، والمادتين 13 و14 من البروتوكول الإضافي الثاني لاتفاقيات جنيف، كما تُعد انتهاكاً للمادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، التي تصنف هذه الأفعال كجرائم حرب توجب المحاسبة.
واعتبرت أن استمرار هذا التصعيد الأمريكي ضد الشعب اليمني يهدد السلم والأمن في المنطقة، ويكشف عن استهتار متعمد بالقانون الدولي الإنساني، وسط صمت دولي معيب.
وحملت أمريكا كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، بالتحرك الفوري لوقف هذا العدوان، وفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
اعتبر مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة، العدوان الأمريكي على الشعب اليمني دليلاً واضحاً على حنق أعداء الأمة وغيظهم من المواقف التاريخية المشرفة والشجاعة للجمهورية اليمنية المناصرة والمساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة.
وبارك مكون الحراك في بيان ، عمليات الردع النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية سواء في عمق أو ضد مصالح أعداء الأمة الصهاينة والأمريكيين ومن دار فلكهم نصرة للشعب الفلسطيني.
وحذر البيان أعداء الأمة بقيادة العدو الامريكي وحلفائهم ومرتزقتهم المطبعين معهم من تجاهل وعدم استيعاب أن الأمة الإسلامية انتقلت من مرحلة (الصبر الاستراتيجي) تجاه أعداءها إلى مرحلة (الرد والردع المباشر) وهي رسالة أيضاً للعملاء المندسين والمربكين والمرجفين في أوساط شعوب الأمة للعودة لصوابهم.
ودعا الشعب اليمني إلى مواصلة الخروج الاسبوعي والاحتشاد المليوني المشرف في جمعة ومسيرة "ثابتون مع غزة...في مواجهة التصعيد الأمريكي الإسرائيلي" في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وعموم الساحات في بقية المحافظات.
أدانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، بأشد العبارات، العدوان الأمريكي الذي استهدف ميناء رأس عيسى النفطي.
واعتبرت المؤسسة في بيان، استهداف العدوان الأمريكي، لميناء رأس عيسى، جريمة إرهابية جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات الممنهجة التي تطال موانئ البحر الأحمر منذ العام 2015، وتكشف إصرار قوى العدوان على استهداف المنشآت المدنية الحيوية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني.
وأوضح البيان أن استهداف ميناء رأس عيسى، الذي يعد من الأعمدة الرئيسية لتأمين الوقود للشعب اليمني، يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية التي تجرّم قصف الأعيان المدنية، وتؤكد حرمة استهداف المنشآت الخدمية، سيما المرتبطة بمعيشة المواطنين واحتياجاتهم.
وأشار إلى أن القصف الأمريكي، تسبب في أضرار كبيرة بالميناء، وأدى إلى تعطيل نشاطه الحيوي، ما سينعكس سلباً على حركة الملاحة والإمدادات النفطية ويضاعف من معاناة الشعب اليمني المتفاقمة جراء الحصار المستمر منذ عشر سنوات.
وحملت مؤسسة الموانئ، أمريكا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وما سبقها من اعتداءات متكررة، مؤكدة أن موانئ البحر الأحمر موانئ مدنية تجارية، تخضع للرقابة الدولية، وتلتزم بكافة الاشتراطات الخاصة بأمن الموانئ وفقاً للأنظمة واللوائح الدولية.
ودعت الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بدورها وتحمل مسؤولياتها في حماية المنشآت المدنية، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، مؤكدة أن الاستهداف المتكرر للموانئ لن يزيدها إلا ثباتاً وصموداً في أداء واجبها الوطني.
أدان الحزب القومي الاجتماعي الجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان الأمريكي باستهدافه ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، وأدت إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين.
وأشار الحزب القومي في بيان إلى أن هذا العمل الهمجي ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة الجرائم التي ترتكبها أمريكا بحق الشعب اليمني الصامد.
ولفت البيان إلى أن هذا الاستهداف يمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي الذي يؤكد أن استهداف بنية تحتية حيوية يعتمد عليها السكان المدنيون شكلًا من أشكال العقوبات الجماعية المحظورة بموجبه، وكذلك انتهاكاً لأركان جرائم الحرب التي تضمنها نظام روما الأساسي، وانتهاكًا لاتفاقيات جنيف الرابعة (خاصة المادة 53)، وتعديًا سافرًا على مبدأي التمييز والتناسب في القانون الدولي الإنساني، الذي يجرم الهجمات العشوائية التي تؤدي إلى قتل المدنيين لأنها تمثل انتهاكًا للحق الأساسي في الحياة، وهو حق مكفول في كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وأكد أن هذه الجريمة، كسابقاتها، لن تسقط بالتقادم، وأن مرتكبيها يجب أن يُحاكموا دولياً، وسيحاسبون أمام عدالة الشعب اليمني وأمام التاريخ، منوهاً إلى أن الشعب اليمني لن ينتظر عدالة زائفة من مؤسسات دولية تخضع للهيمنة الأمريكية، وهو من سيقتص لدماء شهدائه، وسيجعل قوى الاستكبار تدفع الثمن باهظاً.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العدوان الأمریکی میناء رأس عیسى الشعب الیمنی هذا العدوان أن هذا إلى أن

إقرأ أيضاً:

لماذا يتشفّى بعض مرتزِقة “الإصلاح” بجرائم العدوان الأمريكي على المدنيين في اليمن [الحقيقة لا غير]

يمانيون../
جرائمُ العدوان الأمريكي لا تكسرُ إرادَةَ الأحرار والشرفاء، بل تزيدُهم إصرارًا وثباتًا، وهذا ما يؤكّـده الشعبُ اليمني على لسان عدد من المواطنين الجرحى الذين تعرضوا مع أسرهم ومنازلهم للعدوان الأمريكي مؤخّرًا.

العدوّ الأمريكي الذي لا يفهم ثقافة وطبيعة الشعب اليمني، يعتقد أنه بالمزيد من الجرائم يحقّق أهدافه الإجرامية، ويعتقد أنه سيُخضِعُ الشعبَ اليمني، وأنه سيوقف التأييدَ والدعم لغزة، وأنه سوف يوفِّرُ الأمانَ لكيان العدوّ الإسرائيلي، وما يحصل هو العكسُ تمامًا؛ لأَنَّ المجرمَ ترامب كمَّن يحاولُ إيقافَ النار بصَبِّ الزيت عليها.

وكل جريمة جديدة يرتكبها العدوان الأمريكي، تثبت حقد العدوّ الأمريكي وفشله، وتزيد الشعب اليمني وعيًا وإصرارًا وتحَرّكًا في ميادين الجهاد، لمواجهة العدوّ الأمريكي الذي يستهدف منازل المواطنين ويرتكب بحقهم جرائمَ وحشية.

الواضح أن هناك هستيريا أمريكيةً غير مسبوقة، وهي ليست جديدةً على الشعب اليمني؛ لأَنَّ العدوَّ الأمريكي يقتفي أثرَ العدوان السعوديّ على اليمن الذي أُعلِنَ من واشنطن في 26 مارس 2015م، حتى في الأهداف وفي مستوى وطبيعة الجرائم بحق المدنيين، فما قصفه العدوان السعوديّ قبل عشر سنوات، يأتي العدوُّ الأمريكي اليومَ ليقصفَه من جديد.

الشعب اليمني -بالرغم من كُـلّ ما يخسره- لن يتراجع عن الحق، ولن ينجح العدوّ الأمريكي في إجبار الشعب على الركوع والاستسلام، حتى ولو ارتكب أنواعَ الجرائم، ومارس التدميرَ الشاملَ والإبادة، لن يتراجَعَ الشعبُ اليمني عن موقفه ولن يُثنِيَه ذلك.

أصحاب الفطرة السليمة، عندما يرون الخطر والإجرام، لا يهربون من مواجهة هذا الخطر بالاستسلام، بل بالجهاد في سبيل الله، وبالعزم على أخذ الثأر، وبالمزيد من التمسك بالمبادئ والثوابت التي ينتصرون بها على أعداء الله ورسوله والمؤمنين.

وما دام العدوّ الأمريكي يسعى من خلال جرائمه لإجبار الشعب اليمني على التخلي عن موقفه تجاه غزة وأهلها، يكون رد الفعل الطبيعي والإنساني والديني على لسان أبناء اليمن هو التمسك بالموقف والإصرار عليه، إلى أن يصل العدوّ الأمريكي إلى مرحلة ما بعد الإحباط والفشل واليأس.

هذه مجزرة وحشية كبيرة ارتكبها العدوان الأمريكي بحق مركز إيواء الأفارقة في محافظة صعدة، حَيثُ تعرض عشرات اللاجئين والمهاجرين الأفارقة -الذين يتقاطرون إلى اليمن من خلال منافذ التهريب؛ بهَدفِ الوصول إلى مملكة الشر والعدوان السعوديّة- لحمم الصواريخ والقنابل المحرمة دوليًّا التي يستخدمها العدوّ الأمريكي الإجرامي، والتي أَدَّت إلى استشهاد وجرح العشرات منهم.

مشاهد المجزرة دامية وقاسية، وإن دلّت على شيء فَــإنَّما تدل على الوحشية والاستباحة من قبل العدوّ الأمريكي الذي يستبيح دماء المسلمين والعرب.

هذه مشاهد لجرحى مجزرة إيواء الأفارقة، بعد أن تم نقل العشرات منهم إلى المستشفى الجمهوري بمحافظة صعدة لتلقي العلاج. المشاهد توضح وجوه أُولئك الجرحى، وتؤكّـد أنهم ليسوا قيادات “حوثية” كما يزعم ويدّعي العدوّ الأمريكي الذي أصبحت يداه ملطَّختَين بدماء المستضعفين والأبرياء، وليسوا صواريخ بالستية وطائرات مسيرة، بل مهاجرون أفارقة يبحثون عن لقمة العيش، ويعيشون ظروفًا صعبة وقاسية، لا حول لهم ولا قوة.

استهدف المجرم ترامب مركز إيواء الأفارقة ليقول للأمريكيين في الداخل، وأمام العالم، إنه دمّـر مخازن سلاح في اليمن، واستهدف مواقع عسكرية، لكن الواقع يشهد أن العدوّ الأمريكي يمارس عدوانًا وحشيًّا وظالمًا على الشعب اليمني، وانتهاكًا سافرًا لسيادة اليمن.

دماء الأبرياء تفضح العدوّ الأمريكي أمام العالم، وتفضح طبيعة الأهداف التي يستهدفها الأمريكي كُـلّ يوم، في إطار عدوانه على الشعب اليمني؛ إسنادًا لكيان العدوّ الإسرائيلي، ليستمر في ارتكاب الجرائم والمجازر في غزة.

غزة تنتحب وتذرف الدموع، وتنزف الدماء، وتقابلها جرائم العدوان الأمريكي التي تُرتكب بحق الشعب اليمني في صنعاء ومختلف المحافظات اليمنية، الذي يشارك غزة الدماء والتضحية، ويمضي في نفس الدرب والمعركة والقضية، ويواجه نفس الأعداء؛ ولهذا فَــإنَّها تعتبر توأم جرائم ومجازر غزة، التي لم تتوقف منذ عام ونصف عام من العدوان الإسرائيلي.

هذه الطفولة في اليمن تشارك الطفولة في غزة ذات المظلومية، وتتعرض لذات الإجرام والوحشية، ففي غزة عدوان إسرائيلي بحماية أمريكية، وفي اليمن عدوان أمريكي بدافع الحقد على الشعب اليمني المساند لأشقائه في غزة، وأيضاً لحماية للعدو الإسرائيلي من صواريخ وطائرات اليمن.

من المؤسف أنه بعد كُـلّ جريمة أَو مجزرة يرتكبها العدوان الأمريكي، في العاصمة صنعاء أَو أية محافظة يمنية، تخرج أصواتُ العملاء والمرتزِقة والخونة المتواجدين في فنادق دول العدوان لتتشفى وتبارك مجازر وجرائم العدوان الأمريكي.

وفيما يخُصُّ الجريمةَ التي ارتكبها العدوان الأمريكي بحق منزل المواطن نبيل الخامري، انطلقت أبواق المرتزِقة، لا سِـيَّـما مرتزِقة حزب “الإصلاح”، يباركون ارتكاب تلك الجريمة، ولما علموا أن صاحب المنزل المستهدف هو صهر المرتزِق حميد الأحمر، رجعوا يتحدثون عن أخطاء غارات العدوان الأمريكي.

لو لم يكن المنزل لشخص له علاقة بالمرتزِق حميد الأحمر، لكانت الجريمة لدى مرتزِقة “الإصلاح” مبرّرة، وأنها ضربة أمريكية موفقة ومسددة في نظرهم؛ لكن لأَنَّه على صلة بالمرتزِق الأحمر خفت حملتُهم، وتراجعت حماستُهم، ولم تعد جريمة العدوان الأمريكي في اليمن عدالة إلهية، كما يقول بعضهم!

هذا أحد مرتزِقة “الإصلاح” في فنادق إسطنبول يصف كُـلّ ما يرتكبه العدوان الأمريكي من جرائم ومجازر بحق الشعب اليمني بأنها عدالة إلهية؛ مرتزِقة “الإصلاح” الذين تاجروا بالدين والقضية الفلسطينية وبالوطن والوطنية خلال سنوات طويلة، اليوم يصفون العدوان الأمريكي على الشعب اليمني بالعدالة الإلهية.

أصبح المرتزِقة يفرحون بما يجري في اليمن، يفرحون حتى بما يصيبُ أطفال اليمن، الذين طالهم العدوانُ الأمريكي وهم في عمر الزهور، وأصبحوا جرحى تحت أنقاض المنازل التي يستهدفُها العدوان الأمريكي نفسه.

موقفُ اليمن موقف شعبي ورسمي؛ فهل هذا جزاء من يناصر المظلومين في غزة؟ لكنّ من يزعم ويدّعي أنه إسلامي وأنه مع غزة، يتكتل مع العدوان الأمريكي والإسرائيلي لقتل وإبادة من يناصر غزة. ما لكم كيف تحكمون؟! هل يعتقد المرتزِقة أن الشعبَ اليمني لا يفكر ولا يعلم أنهم مع العدوان؟

هذا نموذج بسيط عن موقف مرتزِقة “الإصلاح” الذين يدّعون أنهم إسلاميون، وطبيعة تفاعلهم مع العدوان الأمريكي على اليمن، وكذلك الجرائم التي يرتكبها العدوّ الأمريكي بحق النساء والأطفال في اليمن.

ولذلك، من المهم جِـدًّا أن يسمع ويتابع كُـلّ أبناء الشعب اليمني، وأن يدققوا فيما يسمعونه، ليعرفوا أكثر فأكثر أي نوع من العملاء والخونة ابتُلي به هذا البلد. هؤلاء العملاء خلال عقود من الزمن كانوا يقدمون أنفسهم في ثياب الملائكة والوعّاظ ورجال الدين والوطنيين، واليوم أحداث غزة وما يرتكبه العدوّ الأمريكي من جرائم ومجازر في اليمن تكشف حقيقتهم.

ومن المهم للأحرار من أبناء الأُمَّــة العربية والإسلامية أن يعرفوا أي نوع من هؤلاء المرتزِقة والعملاء الذين رفضهم الشعب اليمني بثورة 21 سبتمبر المباركة، والذي ما يزال يقف اليوم بالمرصاد لكل العملاء والخونة والمرتزِقة.

رهان العملاء والخونة الذين يعيشون الوهم على العدوان الأمريكي بشكل معلَن ومكشوف في هذه المرحلة ليس كما كان حالهم عندما أيَّدوا العدوان الأمريكي السعوديّ قبل عشر سنوات؛ لأَنَّ المرحلة لم تعد ضبابيةً كما في السابق، بل أصبحت مكشوفة، والظروف تغيَّرت والأحداث تبلورت، وأصبح الجميعُ بين خيارَينِ لا ثلاثَ لهما: إما مع الأحرار وأصحاب الحق، أَو مع الباطل وأصحابه من المرتزِقة والعُمَلاء والخونة.

عباس القاعدي| المسيرة

مقالات مشابهة

  • العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة
  • قبائل مديرية الميناء بالحديدة يعلنون النكف نصرةً لفلسطين وتنديداً بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • لماذا يتشفّى بعض مرتزِقة “الإصلاح” بجرائم العدوان الأمريكي على المدنيين في اليمن [الحقيقة لا غير]
  • إعلان النفير العام في الحالي بالحديدة لمواجهة العدوان الأمريكي
  • السامعي: استهداف مركز إيواء المهاجرين بصعدة يكشف الوجه الإجرامي للعدو الأمريكي
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين جريمة استهداف العدوان الأمريكي لمركز إيواء المهاجرين بصعدة
  • قبائل المربع الشمالي بالحديدة تعلن النكف والنفير في مواجهة العدوان الأمريكي
  • ادانات واسعة لجريمة استهداف مركز إيواء للاجئين الأفارقة بمحافظة صعدة
  • السلطة المحلية في صعدة تدين جريمة العدوان الأمريكي في مركز الإيواء
  • السلطة المحلية بصنعاء تدين جرائم العدوان الأمريكي: استهداف المدنيين جريمة حرب مكتملة الأركان