إسرائيل تعترض صاروخاً أطلقه الحوثيون من اليمن
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الجمعة، اعتراض منظومة الدفاع الجوي لصاروخ أطلق من اليمن، وذلك بعد ساعات قليلة من غارات أمريكية على ميناء رأس عيسى النفطي، على الساحل الغربي لليمن، وأسفرت عن مقتل وإصابة نحو 140 شخصاً.
وحسب الجيش الإسرائيلي فإن صفارات الانذار دوت في مناطق عدة بإسرائيلقبل اعتراض الصاروخ، الذي يعتقد أنه باليستي أطلقته جماعة الحوثي.
ولم تعلن جماعة الحوثي حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي.
وكانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أعلنت ليل الخميس، مقتل 38 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين، جراء القصف الأمريكي على ميناء رأس عيسى النفطي غربي اليمن.
وأطلق الحوثيون الموالون لإيران العديد من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على مناطق مختلفة في إسرائيل منذ أشهر دعما لقطاع غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن إسرائيل صاروخ الحوثي تل أبيب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ جديد أُطلق من اليمن قبيل دخوله أجواءها
أعلن جيش الاحتلال، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مؤكدًا أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من تدميره قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال، في بيان رسمي، إن "صفارات الإنذار دوت في عدد من المناطق في إسرائيل في أعقاب إطلاق الصاروخ"، في إشارة إلى تفعيل أنظمة الإنذار المبكر لتحذير السكان من الخطر المحتمل.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم الأربعاء الماضي، عن واقعة مماثلة تم فيها اعتراض صاروخ أُطلق أيضًا من اليمن، ما أدى حينها إلى تفعيل صافرات الإنذار في عدة مناطق. وأفادت تقارير بأن الإنذارات شملت مناطق شمالية عدة منها حيفا، والكريوت، والجليل الغربي، في خطوة احترازية تم اتخاذها بمجرد رصد التهديد الصاروخي.
وتشير هذه الهجمات المتكررة إلى تصعيد ملحوظ في التهديدات القادمة من اليمن، التي يُعتقد أن جماعة الحوثي تقف خلفها، في إطار دعمها لمحور المقاومة في سياق التصعيد الإقليمي المتصاعد منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي.
ويأتي هذا الهجوم الصاروخي ضمن سلسلة من الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي في اليمن ضد أهداف إسرائيلية منذ اندلاع المواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس. وقد تبنى الحوثيون في أكثر من مناسبة إطلاق صواريخ أو طائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، معتبرين ذلك دعمًا للقضية الفلسطينية وردًا على ما وصفوه بـ"العدوان الإسرائيلي على غزة".