باول: قوة الاقتصاد الأميركي قد تدفعنا لرفع الفائدة مرة أخرى
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، إن مرونة اقتصاد الولايات المتحدة قد تدفع الفيدرالي لتطبيق المزيد من زيادات الفائدة في الفترة المقبلة، الأمر الذي قد يرجح قيام مجلس الفيدرالي الأميركي بزيادة الفائدة خلال اجتماعه المقبل في شهر سبتمبر.
وأشار باول خلال كلمة في قمة جاكسون هول، إلى أن الاقتصاد الأميركي، أكبر اقتصاد في العالم، ينمو بشكل أكبر من المتوقع، وأن الأسلوب الإنفاقي للمستهلكين متسارع، وهي اتجاهات يمكن أن تبقي الضغوط التضخمية مستمرة في البلاد.
ويستهدف الفيدرالي الأميركي الهبوط بمعدلات التضخم في البلاد إلى مستوى 2 بالمئة، وذلك من خلال تشديد في السياسة النقدية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الأميركي التضخم أميركا الاقتصاد الأميركي التضخم أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
لماذا حافظ الجمهوريون على الأغلبية في مجلس النواب الأميركي؟
اعتبر رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، في تصريحات لموقع "أكسيوس"، أن الجمهوريين الذي ينتمي إليهم، حافظوا على الأغلبية في المجلس بسبب تركيزهم على قضايا تعد من أولويات المواطنين، "مثل الاقتصاد وأمن الحدود، في مقابل تركيز الديمقراطيين على قضية الإجهاض".
وقال إن حملة الديمقراطيين "ركزت بالكامل على الإجهاض"، وأنهم "قاموا بتشغيل إعلانات تتعلق بتلك المسألة باستمرار في جميع المحافل الرئيسية"، زاعما أن ذلك "لم يعكس اهتمامات الناس".
وأشار جونسون إلى أنه اكتشف، خلال جولاته في العديد من المدن الكبرى، أن الناس "يركزون على الاقتصاد، وأمن الحدود، والتحديات العالمية، وارتفاع معدلات الجريمة"، مما اعتبره "المحفز الأكبر للناخبين".
النصر والهزيمة.. صور من أجواء خطابي ترامب وهاريس في خطاب لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس الأربعاء تعهدت فيه بالانتقال السلمي للسلطة إلى منافسها الجمهوري، دونالد ترامب بعد الفوز الكبير الذي حققه في السباق إلى البيت الأبيض.واعتبر أن الديمقراطيين "أخطأوا في فهم أولويات الناخبين".
وكانت استطلاعات رأي أجرتها شبكة " إن بي سي " الأميركية، قد أظهرت أن أهم القضايا بالنسبة للناخبين كانت الاقتصاد وحالة الديمقراطية، بينما أشار فقط 14بالمئة من الناخبين إلى أن الإجهاض كان المحرك الرئيسي لأصواتهم.
وارتفعت الأسهم الأميركية بقوة لتغلق عند مستويات قياسية، الأربعاء، بعد فوز ترامب في انتخابات الرئاسة، حسب وكالة رويترز.
وأدى فوز الجمهوريين إلى ارتفاع التداولات المراهنة على سياسات ترامب، مما قاد إلى ارتفاع حاد لعائدات سندات الخزانة الأميركية، وصعود عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 4.479 بالمئة.
وارتفعت الأسهم التي يرجح أن تحقق أداء جيدا في ولاية ترامب الثانية، إذ ارتفع سهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، وقفز سهم تسلا، بعد أن دعم الرئيس التنفيذي إيلون ماسك حملة ترامب الانتخابية.