كهنة كنيسة الأنبا شنودة يترأسون فعاليات الأقباط غدًا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يترأس الآباء الكهنة بكنيسة الأنبا شنودة "رئيس المتوحدين" التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس في سوهاج، غدًا السبت، في تمام الساعة السابعة صباحًا.
يتضمن اللقاء خلال القداس الإلهي تطبيق الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات الكتاب المقدس، بمشاركة لفيف من أحبار الكنيسة والمُصلين.
يستهل خورس الشمامسة فعاليات اللقاء خلال القداس الإلهي وفق الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات الكتاب المقدس، بمشاركة لفيف من أحبار الكنيسة والمُصلين.
يأتي هذا اللقاء بعدما أقيمت في جنابات الكنيسة المستضيفة فعاليات اللقاء بعيد إصعاد جسد العذراء إلى السماء، والذي جاء في ختام صوم العذراء وامتنع خلاله الأقباط عن تناول اللحوم، مكتفين بالأطعمة النباتية والزيوت فقط، وهو صوم يعكس مدى تقدير وتقديس السيدة العذراء أم النور لدى الأقباط على مر العصور.
يعود تاريخ صوم العذراء إلى زمن الأباء الرسل حين عاد توما الرسول من مهمة نشر المسيحية بالهند - حسب ما ورد في الكتب الكنسية - وسأل الجميع عن السيدة العذراء، فأخبروه إنها قدمات، فطلب أن يرى أين دفنت، وحين ذهب إلى القبر ليمجدوا جسدها، فطمئن الجميع وأخبرهم أنه رأي الجسد صاعدًا، فصاموا في مطلع شهر مسرى حتى يوم 15 مسري، وتخصص من بعد هذه الواقعة يوم 16 من مسرى عيدًا للعذراء، وينضم إلى التذكار الشهري للبتول الذي يقام 21 من كل شهر بالتقويم القبطي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنيسة الأنبا شنودة إيبارشية سوهاج الأقباط الأرثوذكس
إقرأ أيضاً:
البابا شنودة الثالث: مشغولية الحياة قد تُبعدنا عن الحياة الروحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار حديثه عن أهمية الحفاظ على الحياة الروحية وسط مشاغل الحياة اليومية، قال الراحل قداسة البابا شنودة الثالث إن بعض الناس قد يجدون أنفسهم في صراع داخلي بين الالتزام الروحي ومتطلبات الحياة العملية.
وأكد قداسة البابا أن العديد من الأفراد قد يُشغلون بشكل كامل بدراستهم، أعمالهم، أو حياتهم العائلية، مما يحرمهم من الوقت المخصص للتأمل في أمورهم الروحية أو للاستماع إلى دعوة الله.
وأضاف قداسة البابا في كتابه “اليقظة الروحية” أن الشيطان قد يستغل هذا الانشغال، حيث يرى أن الشخص الذي يعيش في هموم الحياة قد يُبعد عن التفكير في الأمور الروحية أو العودة إلى ضميره، مما يفتح المجال للتأثيرات السلبية.
وأعطى مثالاً واضحًا على ذلك، بتلميذ مجتهد يُكرس وقته للدراسة والمذاكرة، ثم بعد التخرج ينشغل بالوظيفة والعمل الإضافي، وبعد ذلك بتكوين أسرة والاعتناء بالأبناء، مما يتركه بلا وقت للنمو الروحي. وعندما يُعاتب هذا الشخص عن غياب وقته للعبادة، يبرر نفسه بأنه يسعى للنجاح في دراسته وعمله وحياته الشخصية، معتبرًا أن التفاني في هذه المجالات ليس خطيًا من الناحية الروحية.
ودعا قداسة البابا إلى ضرورة إيجاد توازن بين الالتزام بالدنيا والاهتمام بالروحانيات، حيث لا يجب أن تكون الحياة العملية عائقًا أمام النمو الروحي.