#سواليف

كشف فريق من علماء الأعصاب في الولايات المتحدة عن علاقة جديدة بين الإصابة بفيروس ” #كوفيد-19″ وبعض #التغيرات_العصبية لدى فئة معينة من #المرضى.

وحذّر العلماء من أن الإصابة بـ”كوفيد-19″، وخاصة الحالات التي تترافق مع #أعراض #طويلة_الأمد، قد تزيد خطر الإصابة بالخرف المبكر لدى البالغين، حتى قبل بلوغ سن السبعين.

وأوضح الدكتور غابرييل دي إيراوسكوين، أستاذ طب الأعصاب في جامعة تكساس هيلث سان أنطونيو، أن الأشخاص فوق سن 57 عاما ممّن أُصيبوا بـ”كوفيد الطويل الأمد” أظهروا خصائص شبيهة بأعراض #ألزهايمر في مراحله الأولى.

مقالات ذات صلة عالمياً.. تغير المناخ يهدد إمدادات نقل الدم 2025/04/18

وأكد في تصريح لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن هذه التغيرات “لا تبدو قابلة للعكس لدى كبار السن”.

كما يجري الدكتور إيراوسكوين دراسة موسعة شملت 4000 مريض أصيبوا بـ”كوفيد” بعد بلوغهم الستين. وتشير بياناته الأولية إلى أن نحو ثلث المرضى الذين تجاوزوا سن 65 عاما ويعانون من أعراض طويلة الأمد، يستوفون معايير ما يعرف بضعف الإدراك الخفيف (حالة تسبق عادة تطور الخرف).

وتظهر الإحصاءات أن خطر الإصابة بالخرف الكامل يرتفع إلى السدس في غضون عام واحد لدى المصابين بضعف الإدراك الخفيف.

وتتوافق هذه النتائج مع مجموعة متزايدة من الدراسات التي تربط بين “كوفيد” والخرف. فقد أفاد تقرير حكومي بريطاني سابق بأن أكثر من نصف المصابين بـ”كوفيد الطويل الأمد” يعانون من مشاكل في التركيز والذاكرة.

كما وجدت دراسة أُجريت على قرابة مليون مريض أن ثلثي الأشخاص فوق سن 65 عاما، ممّن دخلوا المستشفى بسبب “كوفيد”، تعرضوا لتدهور إدراكي ملحوظ.

ورغم أن السبب الدقيق لا يزال قيد البحث، يتساءل العلماء ما إذا كان الفيروس يسبب تغيرات عصبية تؤدي إلى الخرف، أو ما إذا كان يسرّع تفاقم أمراض دماغية موجودة مسبقا.

وفي ظل بحث العلماء عن طرق وإجراءات يمكن اتخاذها لعلاج أو عكس الضعف الإدراكي الناتج عن “كوفيد”، صرّح الدكتور إيغور كورالنيك، رئيس قسم الأمراض العصبية المعدية في “نورث وسترن ميديسن” بشيكاغو، أن فريقه لاحظ تحسنا لدى نحو نصف مرضى “كوفيد الطويل الأمد” الذين تلقوا علاجا يُعرف بـ”إعادة التأهيل الإدراكي”، الذي يركّز على تعديل نمط الحياة لمساعدة المريض، باستخدام أدوات مثل المؤقتات والتذكيرات الرقمية.

ومع ذلك، فإن ثلث المرضى لم يُظهروا تحسنا ملموسا، وبعضهم – خصوصا الأصغر سنا – تفاقمت مشكلاتهم الإدراكية مع مرور الوقت.

يذكر أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) تعرّف “كوفيد الطويل الأمد” بأنه استمرار أعراض مثل التعب وضيق التنفس ومشاكل الذاكرة والتركيز وخفقان القلب، لأكثر من 12 أسبوعا بعد الإصابة الأولية.

ويوصي الأطباء الأشخاص المؤهلين بتلقي لقاحات “كوفيد” والجرعات المعززة، للحد من خطر الإصابة بـ”كوفيد الطويل الأمد” وتبعاته العصبية والنفسية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كوفيد التغيرات العصبية المرضى أعراض طويلة الأمد ألزهايمر کوفید الطویل الأمد بـ کوفید

إقرأ أيضاً:

يعزز ذكاء المراهقين.. دراسة ترصد تأثير النوم المبكر على تطور الدماغ

يعزز ذكاء المراهقين.. دراسة ترصد تأثير النوم المبكر على تطور الدماغ

مقالات مشابهة

  • فشل “الإنذار المبكر”.. اليمن ترفع منسوب “صفارات الإنذار” في “إسرائيل” 
  • شاهد.. بأزياء مثيرة للجدل وعلى طريقة الفنان محمد رمضان.. طه سليمان يطلق الفيديو كليب المنتظر “سوداني كياني”
  • شاهد بالفيديو.. سيدة الأعمال السودانية هبة كايرو تدخل في وصلة رقص مثيرة مع الفنانة إيمان أم روابة داخل “الكافيه” الذي تملكه بالقاهرة
  • قد يسبب الموت.. تحذيرات من “تحد خطير” على الإنترنت
  • دراسة تكشف أحد عوامل ارتفاع حالات سرطان الأمعاء.. ما علاقة مرحلة الطفولة؟
  • تفاصيل مثيرة بقضية سارة خليفة.. من زوجة تاجر مخدرات لزعيمة العصابة
  • يعزز ذكاء المراهقين.. دراسة ترصد تأثير النوم المبكر على تطور الدماغ
  • دراسة صادمة: “كوفيد-19” الخفيف قد يهدد خصوبة الرجال
  • “جنون التسمير” على تيك توك.. بريطانية تستخدم زيت الطهي وتثير غضب الأطباء
  • شاهد بالفيديو.. داخل مركب على النيل.. شاب “سوداني” يقود حسناوات “إيطاليات” في وصلة رقص مثيرة على أنغام إحدى أغنيات إيمان الشريف