سواليف:
2025-04-25@23:26:19 GMT

اكتشاف طريقة معالجة الدماغ البشري للمشاكل الجديدة

تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT

#سواليف

توصل #علماء إلى #اكتشاف مهم يسلط الضوء على #المنطقة_الدماغية المسؤولة عن القدرة على #معالجة #المشكلات الجديدة، وذلك من خلال دراسة معمقة أجريت على #مرضى يعانون من #إصابات_دماغية مختلفة.

وقاد هذا البحث المهم خبراء متخصصون من المستشفى الوطني للأعصاب وجراحة الأعصاب في لندن، بالتعاون مع معهد كوين سكوير لعلوم الأعصاب التابع لجامعة كوليدج لندن.

واعتمدت الدراسة على تحليل دقيق لخرائط دماغية لـ247 مريضا يعانون من أضرار ناتجة عن جلطات دماغية أو أورام، حيث تمت مقارنة نتائجهم مع مجموعة ضابطة مكونة من 81 شخصا سليما لا يعانون من أي أضرار دماغية.

مقالات ذات صلة غوغل تتوقف عن دعم 3 هواتف أندرويد وتعرضها لمخاطر أمنية 2025/04/18

ومن خلال هذا التحليل الشامل، تمكن العلماء من تطوير اختبارين جديدين مصممين خصيصا لتقييم المهارات الاستدلالية والقدرة على حل المشكلات، بما في ذلك القدرة على الفهم واستخلاص النتائج والتعامل مع المواقف غير المألوفة.

ويكمن الابتكار في هذه الدراسة في تصميم الاختبارين الجديدين:

الأول يعتمد على الاستدلال اللفظي القياسي من خلال حل ألغاز تتطلب إيجاد علاقات بين الكلمات. – والثاني يركز على الاستدلال الاستنتاجي باستخدام الصور والأشكال والأرقام لتحديد الأنماط المنطقية.

وقد أظهرت النتائج أن المرضى الذين يعانون من إصابات في الفص الجبهي الأيمن واجهوا صعوبات كبيرة في أداء هذه الاختبارات، حيث ارتكبوا أخطاء أكثر بنسبة 15% مقارنة بالمرضى الآخرين والأفراد الأصحاء.

ويشرح الدكتور جوزيف مول، الباحث الرئيسي في الدراسة من معهد كوين سكوير لعلوم الأعصاب، أن هذه النتائج توفر رؤى جديدة حول كيفية مساهمة المنطقة الأمامية اليمنى من الدماغ في عمليات التفكير المعقدة وحل المشكلات غير المألوفة. بينما أضافت البروفيسورة ليزا سيبولوتي، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن البحث كشف عن وجود صلة وثيقة بين الشبكة العصبية المسؤولة عن التفكير المنطقي وتلك المرتبطة بالذكاء السائل (Fluid Intelligence)، وهو القدرة على حل المشكلات دون الاعتماد على خبرات سابقة.

وأكد العلماء على الدور المحوري للشبكة الأمامية اليمنى في الدماغ في عمليات الاستدلال القياسي والاستنتاجي. وأوضح الباحثون أن التقنيات التشخيصية الجديدة تمثل قفزة نوعية في الكشف عن الاختلالات الوظيفية في الفص الجبهي الأيمن، والتي كانت تُغفل في السابق بسبب صعوبة تشخيصها بدقة.

ويخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق تطبيق هذه الاختبارات التشخيصية بعد إتمام دراسات تحققية إضافية في المستقبل القريب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء اكتشاف معالجة المشكلات مرضى إصابات دماغية یعانون من

إقرأ أيضاً:

“خطر صامت” يتسلل إلى الشرايين ويهددنا بجلطات قاتلة

الجديد برس| كشفت دراسة حديثة عن وجود جزيئات بلاستيكية متناهية الصغر تخترق أجسادنا وتستقر في الشرايين الحيوية. وأصبحت هذه الجسيمات التي لا ترى بالعين المجردة، والمعروفة علميا باسم “الجسيمات البلاستيكية النانوية الدقيقة” (micronanoplastics)، تهديدا خفيا لصحة القلب والأوعية الدموية. وأجرى باحثون من جامعة نيو مكسيكو تحليلا دقيقا للشرايين السباتية (الشرايين الرئيسية المنبثقة عن قوس الأبهر والتي تجري بجانب الرقبة لتزود الرأس والدماغ بالدم) لدى 48 شخصا، ليكتشفوا أن هذه الجسيمات البلاستيكية تتواجد بتركيزات أعلى بكثير عند المصابين بترسبات دهنية في الشرايين. وكانت النتائج صادمة، حيث سجل المصابون بترسبات دون أعراض مستويات بلاستيك أعلى 16 مرة من الأصحاء، بينما بلغت النسبة 51 ضعفا عند من عانوا من أعراض تشبه السكتة الدماغية. ويوضح الدكتور روس كلارك، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن المصدر الرئيسي لهذه الجسيمات البلاستيكية ليس كما يعتقد الكثيرون في الأدوات البلاستيكية التي نستخدمها بشكل شائع، بل في الطعام والماء الذي نتناوله. فمع مرور الزمن، تتحلل النفايات البلاستيكية في المحيطات وتختلط بالتربة والمياه، لتدخل في السلسلة الغذائية وتتراكم في أجسامنا دون أن ندري. وأثارت هذه الدراسة التي قدمت في مؤتمر جمعية القلب الأمريكية لعام 2025، أسئلة عديدة حول الآليات التي تؤثر بها هذه الجسيمات على صحتنا. فعلى الرغم من عدم وجود دليل مباشر على تسببها في التهابات حادة، إلا أن الباحثين لاحظوا تغيرات في التعبير الجيني للخلايا المسؤولة عن استقرار الترسبات الدهنية، ما يشير إلى تأثيرات معقدة قد لا تظهر آثارها إلا على المدى الطويل. وتأتي هذه النتائج في سياق متصل مع دراسات سابقة كشفت عن وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في السائل المنوي البشري، ما يوسع دائرة القلق حول التأثيرات الصحية الواسعة للتلوث البلاستيكي. ورغم أن الباحثين يحذرون من أن هذه النتائج أولية وتحتاج لمزيد من الدراسة، إلا أنها تفتح الباب أمام أسئلة حرجة حول مدى انتشار هذه الجسيمات في أجسامنا وتأثيراتها الصحية المحتملة.

مقالات مشابهة

  • محبو الدجاج.. هذه الدراسة "التحذيرية" موجهة لك
  • دراسة جديدة تكشف عن نظام هيدرولوجي نشط في المريخ
  • يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!
  • علماء يكتشفون دائرة دماغية مسؤولة عن الإصابة بالتوحد
  • 5 أدوية تساعد على الوقاية من الخرف
  • “خطر صامت” يتسلل إلى الشرايين ويهددنا بجلطات قاتلة
  • بالفيديو.. اكتشاف روسي لأقدم طريقة نقل استخدمها الإنسان
  • اكتشاف روسي لأقدم طريقة نقل استخدمها الإنسان.. تفاصيل
  • اكتشاف أقدم طريقة نقل استخدمها الإنسان
  • الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة